كحيل يكشف لـ"سوا" عن أهم نتائج اجتماعاتهم بغزة لإجراء الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023، عن أهم نتائج اجتماعاتهم التي عقدت في قطاع غزة ، بشأن إجراء الانتخابات المحلية (البلديات).
وقال كحيل، في تصريح لوكالة سوا الإخبارية، إن وفد لجنة الانتخابات المركزية برئاسة حنا ناصر، اجتمع أمس، مع ممثلي القوى الوطنية والإسلامية في غزة، مشيرًا إلى أنهم أبدوا استعدادهم لعقد الانتخابات المحلية، وفق القانون، والإجراءات التي تمت فيها المرحلة الأولى، والثانية بالضفة الغربية.
وأشار إلى أن جميع الحاضرين تعهّدوا ببذل كافة الجهود لإزالة أي عقبة قد تعترض إجراء الانتخابات المحلية بغزة، وقرروا أن يرسلوا رسالة خلال الأيام المقبلة باسم "لجنة المتابعة العليا الوطنية والإسلامية" إلى مجلس الوزراء برئاسة محمد اشتية ، لتحديد مواعيد إجراء الانتخابات المحلية بالقطاع.
وتابع كحيل: "الأجواء، والانطباعات إيجابية، ولجنة الانتخابات كذلك وعدت بدورها أن تقوم ببذل كافة الجهود مع القيادة السياسية لإجراء الانتخابات بالقطاع".
وكان رئيس لجنة الانتخابات المركزية الدكتور حنا ناصر قد وصل ظهر أمس الأربعاء، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون – ايرز، لعقد اجتماعين منفصلين بشأن إمكانية إجراء الانتخابات المحلية (البلديات) في القطاع.
وخلال الأشهر القليلة الماضية دعت فصائل فلسطينية إلى إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة باعتبارها "ضرورة ملحة".
يشار إلى أنه لم تُجر الانتخابات المحلية في غزة منذ الانقسام الفلسطيني عام 2007.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات المحلیة لجنة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يكشف نتائج زيارته إلى الرياض.. ويمنيون يعتبرونه ''منقذ الحوثيين الأول''
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، امس الأحد، 25 مايو 2025، أنه اختتم سلسلة من الاجتماعات في الرياض، حيث التقيت بوزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، وسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد الزعابي، وعدداً من أعضاء السلك الدبلوماسي.
وقال هانس إن إعلان وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة و الحوثيين في السادس من مايو لا يُعد مجرد فرصة لخفض التصعيد في البحر الأحمر فحسب، بل يتيح المجال للأطراف للوفاء بالتزاماتها السابقة بشأن وقف إطلاق نار شامل، واتخاذ تدابير اقتصادية، و المضي قدماً في عملية سياسية.
واضاف: ''ناقشت سُبل تركيز الجهود بشكل جماعي ومنسق لدفع الجهود في اليمن قُدماً، مع توفير استقرار مستدام وضمانات للمنطقة''.
وتابع: “لقد عانى اليمن لأكثر من عشر سنوات من ويلات الصراع. هناك مسار عملي متاح أمام الأطراف للسير فيه نحو سلام تفاوضي وشامل يعود بالفائدة على جميع اليمنيين، بدعم من الفاعلين الإقليميين والمجتمع الدولي.”
واكد المبعوث الأممي، على الضرورة الملحة لمعالجة التدهور الاقتصادي في اليمن، والذي يؤثر بشكل مباشر على حياة اليمنيين اليومية في مختلف أنحاء البلاد، و الاستقرار الاقتصادي يُعد أساساً ضرورياً لأي تقدم سياسي مستدام.
وتعتبر شريحة واسعة من اليمنيين تحركات مبعوث الأمم المتحدة وحديثه عن السلام والحل السياسي في هذا التوقيت، محاولات مكررة لانقاذ الحوثيين، وإطالة أمد الأزمة اليمنية، التي تعيش مرحلة اللاحرب واللاسلم.