بريطانيا ستنتهي من الوجود.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بثلاث حوادث مرعبة| صور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
منذ عقود، يحاول الخبراء التنبؤ بنهاية العالم، وباستخدام الذكاء الاصطناعي يمكننا الآن أن نعرف ما الذي يتطلبه تدمير بريطانيا- مع تقديم Google Bard إجابة مرعبة!
قدم برنامج الدردشة الآلي للذكاء الاصطناعي Bard من Google تنبؤًا مخيفًا بشأن التدمير الوشيك لبريطانيا. ويأتي ذلك مع ادعاء الخبراء في وقت سابق من هذا الأسبوع أن البشر سيموتون خلال 250 مليون سنة.
لذلك، قررت صحيفة ديلي ستار الحصول على بعض الوضوح عن هذا الوضع والإجابة عن الأسئلة التي تدور في الأذهان حول عن كيف ومتى سينتهي العالم. وبالتالي قامت الصحيفة بالبحث في برنامج Bard لتكتشف متى "ستختفي" بريطانيا من الوجود!
3 سيناريوهات محتملةحصلت الصحيفة الشهيرة على جواب مرعب حقًا، حيث أظهر برنامج Bard ثلاث طرق يمكن أن تدمر بها المملكة المتحدة وهما (اصطدام كويكب كبير، أو ارتفاع مستوى سطح البحر عن مستوى العالم، أو ثوران بركاني هائل).
وقال البرنامج أن " اصطدام كويكب كبير بما يكفي لتدمير جزيرة بريطانيا سيكون حدثًا نادرًا جدًا، لكنه ليس مستحيلًا". مضيفًا أن هذا التأثير يمكن أن يتسبب في حدوث انقراض عالمي وهذا يعني أن بريطانيا لن تكون هي الوحدة التي ستختفي من الوجود!
وأوضح برنامج Bard أن " الثوران البركاني الفائق هو ثوران بركاني أكبر بكثير وأقوى من الثوران البركاني النموذجي، ويمكن أن يدمر جزيرة بريطانيا بأكملها، ولكنه أيضًا حدث نادر جدًا." موضحًا أن آخر ثوران بركاني هائل على الأرض كان منذ حوالي 73000 سنة.
أما عن ارتفاع مستوى سطح البحر، فأشار البرنامج إلى أنه يشكل "تهديد حقيقي ومتزايد" ويمكن أن يتسبب في النهاية في غمر بريطانيا بالماء. ورغم هذا، سيستغرق هذا الأمر وقت طويل للغاية، وهو ما يرجح احتمالية اتخاذ البشر خطوات لتخفيف آثار ارتفاع منسوب الماء قبل أن يصل إلى نقطة الغمر الكامل لجزيرة المملكة المتحدة.
وبحسب صحيفة ديلي ستار، إن ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي يمثل تهديدًا أكثر تدريجيًا، ولكنه أيضًا تهديد حقيقي للغاية. فمعدل ارتفاع مستوى سطح البحر يتسارع.
كما تشير التقديرات إلى أن مستوى سطح البحر قد يرتفع بما يصل إلى متر واحد بحلول نهاية هذا القرن. وإذا حدث هذا، فسوف يغمر بعض المناطق المنخفضة في بريطانيا، لكنه لن يدمر الجزيرة بأكملها!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي نهاية العالم بريطانيا ارتفاع مستوى سطح البحر الذکاء الاصطناعی ثوران برکانی
إقرأ أيضاً:
مش خطر على شغلك| الذكاء الاصطناعي يزيد راتبك بنسبة 56%
- نقص حاد في المهارات وسط تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي- الرواتب ترتفع والطلب مستمر على وظائف الذكاء الاصطناعي- مهارات مطلوبة بشدة من البرمجة إلى التفكير النقدي
رغم موجات تسريح الموظفين التي اجتاحت قطاع التكنولوجيا خلال العامين الماضيين، لا تزال هناك فجوة حادة في المواهب، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي genAI، بحسب تقارير جديدة من كبرى شركات الاستشارات العالمية.
تشير شركة "ماكينزي" إلى أن الطلب على العاملين المهرة في الذكاء الاصطناعي سيتجاوز العرض المتاح بمعدل يتراوح بين ضعفين إلى أربعة أضعاف، وهو نقص متوقع أن يستمر حتى عام 2027 على الأقل.
أوضحت شركة "ديلويت" في تقرير حديث، أن قادة الشركات يرون في نقص المواهب التقنية أحد أكبر التحديات التي تهدد استراتيجياتهم، في وقت يشعر فيه الباحثون عن عمل بالإحباط من فرص التوظيف، "ومع ذلك، لا يبدو أن أيا من الطرفين مستعد لمعالجة الأزمة".
وفي استطلاع عالمي أجرته "مان باور" شمل أكثر من 40 ألف شركة في 42 دولة، أشار 74% من أصحاب العمل إلى صعوبة إيجاد الكفاءات المناسبة، بينما أعرب 60% من التنفيذيين عن أن نقص المهارات يعد من أكبر العوائق أمام تنفيذ استراتيجيات التحول الرقمي.
ووجدت "باين آند كومباني" أن 44% من قادة الشركات أشاروا إلى أن نقص الخبرات الداخلية أبطأ من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع الطلب على المهارات ذات الصلة بنسبة 21% سنويا منذ عام 2019.
الرواتب ترتفع والطلب مستمرالخبر الإيجابي هو أن الرواتب في قطاع الذكاء الاصطناعي تواصل الارتفاع، فقد أشارت "باين" إلى نمو بنسبة 11% سنويا منذ 2019.
بينما أكدت "برايس ووترهاوس كوبرز" PwC، أن أصحاب المهارات مثل "هندسة التوجيه" Prompt Engineering، يحصلون على علاوات تصل إلى 56% مقارنة بزملائهم، ارتفاعا من 25% العام الماضي.
وأكد جو أتكينسون، رئيس الذكاء الاصطناعي العالمي في PwC، أن الذكاء الاصطناعي لا يقصي الوظائف بل يعزز القدرات، مشيرا إلى أن التقنية تدفع العاملين لأداء مهام أعلى قيمة.
الذكاء الاصطناعي في قلب التحول المؤسسيقالت سارة إلك، رئيسة أبحاث الذكاء الاصطناعي في مجموعة أمريكا الشمالية بشركة باين: "الذكاء الاصطناعي في صدارة التحول المؤسسي، لكن من دون المواهب المناسبة، لن تتمكن الشركات من الانتقال من مرحلة الطموح إلى التنفيذ الفعلي".
ويعزى اتساع الفجوة إلى عدة عوامل، من بينها استحواذ الذكاء الاصطناعي على العديد من المهام، وتراجع فرص التدريب المباشر بسبب العمل عن بعد، وازدياد تعقيد الوظائف التقنية.
ويرتفع الطلب على المهارات 2000% في عام واحد
بحسب كيلي ستراتمان، من شركة إرنست ويونج، فإن نصف الشركات التي تضم أكثر من 5000 موظف تعتمد بالفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما ارتفع عدد الوظائف التي تطلب مهارات AI بنسبة 2000% في عام 2024 وحده.
وتتوقع الدراسات أن تنفق الشركات نحو 42 مليار دولار سنويا بحلول 2030 على مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل الشات بوت، ووكلاء المهام، وتحليل البيانات، والكتابة والتلخيص.
مهارات مطلوبة بشدة من البرمجة إلى التفكير النقدي
تشمل المهارات الأكثر طلبا هندسة التوجيه، البرمجة، ومعالجة الانحياز في النماذج، ولكن هناك تركيزا متزايدا أيضا على المهارات "الناعمة" مثل التكيف، والتفكير النقدي، والذكاء العاطفي، لضمان استخدام مسؤول وأخلاقي للذكاء الاصطناعي.
تشير توقعات "باين" إلى أن الطلب على الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي قد يتجاوز 1.3 مليون وظيفة خلال العامين المقبلين في الولايات المتحدة وحدها، بينما لن يتجاوز عدد المتخصصين المؤهلين 645 ألفا، ما يخلق حاجة ملحة لإعادة تأهيل نحو 700 ألف موظف.
وحثت الشركة على اتخاذ خطوات عاجلة لسد الفجوة من خلال تدريب الموظفين الحاليين، وتوسيع استراتيجيات التوظيف، وإعادة التفكير في كيفية جذب والاحتفاظ بالمواهب.
بحسب تقرير لشركة "Thoughtworks"، فإن النجاح في استغلال الذكاء الاصطناعي لا يعتمد فقط على جاهزية التقنية، بل على تكامل استراتيجيات البيانات، والتحول الرقمي، وتدريب الفرق.
وأكد جاستن فيانيليو، المدير التنفيذي لشركة SkillStorm لتدريب المواهب التقنية، أن الافتقار إلى المهارات المؤهلة هو التحدي الأكبر للتوظيف، وليس الأتمتة نفسها، وأضاف أن النجاح يبدأ من خلال التدريب المستمر، والشهادات المهنية، والتجربة الواقعية.
ويؤكد فيانيليو: "ندرب الفرق على أدوات مثل Copilot وClaude وChatGPT لتعزيز الإنتاجية، لكننا نركز على أن يكون الإنسان في صلب دائرة اتخاذ القرار، والذكاء الاصطناعي داعما له، لا بديلا عنه".