مصرفي: اتفاقية تبادل العملة بين مصر والإمارات ستواجه السوق السوداء بسعر ثابت
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال مصدر مصرفي، تعقيبا علي اتفاقية مبادلة العملة بين البنك المركزي المصري ونظيره الإماراتي، اليوم الخميس، أن هذه الاتفاقية ستواجه السوق السوداء بسعر ثابت وستدعم حركه التجارة البينيه بين البلدين، كما ستضمن تدفق السلع المصرية للسوق الإماراتي بسعر تنافسي.
ولفت المصدر، إلي أن الاتفاقية تتضمن المقايدة بين البنك المركزي المصري والإماراتي بقيمة 5 مليار درهم، مقابل 42 مليار جنيه مصري، ويترتب عليه توفير سعر صرف يعادل حوالي 8.
وتابع: مع نجاح تنفيذ هذه الاتفاقية سوف يتم تجديدها باتفاق مشترك بين البلدين، مشيرا إلى أن المقايضة نظام صرف متعارف دوليا يتم من خلالة تبادل السلع والبضائع بين طرفي الاتفاق، بسلع وخدمات أخري بغض النظر عن استخدام وسائل نقدية او مالية أخري.
وأوضح المصدر، أن هذا الاتفاق يعني دعم الامارات لمصر بقرض قيمته 5 مليار درهم، علي ان تلتزم مصر بسداده بما يوازيه بالجنيه المصري بقيمة 42 مليار جنيه وقت توقيع الاتفاقيه، ضمن صفقات التبادل التجاري بين البلدين.
ووقع بنكا المركزي المصري ونظيره الإماراتي اليوم الخميس، اتفاقية ثنائية لمبادلة العملة، تتيح للطرفين مقايضة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي بقيمة اسمية تصل إلى 42 مليار جنيه مصري و5 مليارات درهم إماراتي.
وقام بتوقيع الاتفاقية حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، وخالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، بحضور سالي رفعت وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع الأسواق، وقيادات من مصرف الإمارات المركزي.
وتعليقًا على توقيع الاتفاقية، صرح حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري "توقيع الاتفاقية يأتي في إطار تعزيز العلاقات الوثيقة التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة على جميع المستويات، ويساهم في تيسير وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، بما يدعم أواصر التعاون المستمر بينهما في مختلف المجالات، خاصة وأن عملية مبادلة العملات المحلية تعد بمثابة حجر أساس للتعاون المالي المشترك بين الدولتين الشقيقتين".
ومن جانبه خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات المركزي "تعكس اتفاقية مبادلة العملات بين البلدين مدى عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وتشكل فرصة مهمة لتطوير الأسواق الاقتصادية والمالية بين الجانبين انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين على دعم العلاقات الثنائية في المجالات كافة، والعمل بما يحقق المصالح المشتركة، التي تنعكس بشكل إيجابي على القطاعات التجارية والاستثمارية والمالية وتعزيز الاستقرار المالي."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزى المصرى البنك المركزي نظام المقايضة حسن عبد الله السوق السوداء البنک المرکزی المصری بین البلدین
إقرأ أيضاً:
جدل علني بين ترامب وباول داخل مقر البنك المركزي الأمريكي
أمضى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشهرًا في مهاجمة رئيس البنك المركزي الأمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي وفي تصريحات للصحفيين، واصفًا رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بـ"الأحمق". اعلان
سعى ترامب إلى فضح باول علنًا بشأن تكلفة تجديد مقر البنك المركزي، مشيرًا إلى أن التكلفة بلغت 3.1 مليار دولار بدلًا من 2.5 مليار دولار التي ذكرها الاحتياطي الفيدرالي.
زيارة إلى البنك وظهور الخلاف علناً
يوم الخميس، برز الخلاف وجهًا لوجه، أمام عدسات الكاميرات، حيث اختلف الرجلان حول تكلفة تجديد المباني.
جاءت هذه اللحظة المتوترة في الوقت الذي يُصعّد فيه ترامب ضغطه على باول، الذي يقول إنه يتحرك ببطء شديد في خفض أسعار الفائدة.
وطرح ترامب مرارًا إمكانية إقالة باول، لكنه سرعان ما نفى الفكرة ومرّرها أمس في إطار المزاح.
زيارة ترامب للاحتياطي الفيدرالي هي الأولى لرئيس في منصبه منذ ما يقرب من عقدين.
تأتي هذه الزيارة قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يصوت صانعو السياسات على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير.
وفي حديثه للصحفيين في بداية جولته، قال ترامب إن الإدارة "تنظر في ما يحدث" في مشروع تجديد الاحتياطي الفيدرالي الذي تبلغ تكلفته 2.7 مليار دولار (2.3 مليار يورو). وقال ترامب، بينما هز باول رأسه: "يبدو أن التكلفة تبلغ حوالي 3.1 مليار دولار".
رد باول: "لست على علم بذلك. لم أسمع بذلك من أي شخص في الاحتياطي الفيدرالي".
ثم أخرج ترامب وثيقة من جيب سترته، قرأها باول بإيجاز وأعادها إلى الرئيس بفظاظة، قائلاً إن ترامب "يضيف مبنى ثالثًا" إلى الإجمالي.
وقال ترامب: "إنه مبنى تم بناؤه بالفعل". رد باول: "إنه مبنى شُيّد قبل خمس سنوات... ليس جديدًا".
وسأل أحد الصحفيين ترامب أيضًا عما سيفعله، بصفته مطورًا عقاريًا، مع مدير مشروع يتجاوز الميزانية. وأجاب: "بشكل عام، سأطرده".
بعد زيارته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أن أعمال البناء "لا تزال طويلة، وكان من الممكن أن تكون أفضل بكثير لو لم تبدأ، لكن هذا هو الوضع".
وقال إن "تجاوزات التكاليف كبيرة"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة "بإمكانها تحمل أي شيء تقريبًا".
قال مجلس الاحتياطي إن المشروع، وهو أول تجديد كامل للمبنيين منذ بنائهما منذ ما يقرب من قرن مضى، واجه تحديات غير متوقعة بما في ذلك الحد من المواد السامة والتكاليف الأعلى من التقديرات للمواد والعمالة. ودعم ما قاله بوثائق منشورة على موقعه الإلكتروني.
بدأ المشروع في منتصف عام 2022، ومن المقرر أن يكتمل بحلول عام 2027.
Related جيروم باول يخلف جانيت يلين على رأس الإحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الرئيس الجديد للاحتياطي الفيدراليترامب يتساءل: من العدو الأكبر.. محافظ البنك المركزي الأمريكي أم رئيس الصين؟تهديد قبل أيام
من المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على سعر الفائدة القياسي في نطاق 4.25-4.50%. ويطالب ترامب دومًا باول بخفض أسعار الفائدة بثلاث نقاط مئوية أو أكثر.
وقال ترامب في ختام زيارته بينما كان باول يقف بجواره، ووجهه بلا تعبيرات: "أود أن يخفض أسعار الفائدة".
يوم الثلاثاء، قال ترامب خلال مؤتمر صحفي إن باول أبقى أسعار الفائدة مرتفعة للغاية وسيترك منصبه في غضون 8 أشهر.
وذكر ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن: "أعتقد أن (باول) لم يُحسن التصرف، لكنه سيُغادر منصبه قريبا".
قال ترامب خلال الشهر الجاري إنه يود أن يستقيل رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول من منصبه، لكنه أقر بأن كثيرين قالوا إن إقالته ستؤدي إلى ارتباك في الأسواق.
وعبر البيت الأبيض وبعض الجمهوريين في الآونة الأخيرة عن انتقادهم لتكاليف مشروع تجديد المقر التاريخي لمجلس لاحتياطي الفدرالي في واشنطن التي تصل إلى 2.5 مليار دولار.
ويقول باول إنه ينوي إكمال فترة ولايته التي تنتهي في 15 مايو/أيار.
رشّح ترامب باول لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي خلال ولايته الرئاسية الأولى عام 2017. ثم أعاد الرئيس جو بايدن ترشيح باول.
اتهم الديمقراطيون ترامب بمحاولة استغلال هجماته على باول "لتشتيت الانتباه"، حيث يواجه ضغوطًا من قاعدته الشعبية بسبب تعامله مع ملفات جيفري إبستين.
كما جادلوا بأنه يُهيئ باول ليكون كبش فداء في حال ضعف الاقتصاد الأمريكي.
عادةً، يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عندما يواجه الاقتصاد صعوبات، على أمل أن يُعزز تسهيل الاقتراض النشاط الاقتصادي ويحافظ على استقرار التوظيف.
ويرفع أسعار الفائدة عندما يشعر بالقلق بشأن التضخم، بهدف إبطاء النشاط وتخفيف الضغوط التي تدفع الأسعار إلى الارتفاع.
قال ترامب إنه ينبغي على البنك خفض أسعار الفائدة لخفض تكاليف الاقتراض الباهظة للحكومة الأمريكية، ولتسهيل حصول الأمريكيين على قروض عقارية وغيرها من القروض. واعتبر أن التضخم، الذي ارتفع إلى 2.7% في يونيو/حزيران، قد تضاءل كمشكلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة