السوداني: نتائج التحقيقات ستوضح المقصرين بحادثة الحمدانية.. يجب أن يحاسبوا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
28 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: المسلة تنشر أبرز ما تحدث به السوداني خلال زيارته مطرانية مار بهنام وسارة في قضاء الحمدانية (بغديدا) بمحافظة نينوى، وتقديم العزاء لأسر ضحايا الحادث الأليم:
???? أتقدم باسم الحكومة وجميع العراقيين بخالص التعازي والمواساة والتضامن مع أبناء شعبنا في قضاء الحمدانية، على إثر الحادث المؤسف الذي راح ضحيته عدد من المواطنين.
???? هذا الحادث الأليم أصاب كل العراقيين، ونجد علامات الحزن والمواساة تعمّ كل أرجاء بلدنا، في صورة من صور التكاتف والتآزر والأخوة.
???? هناك تقصير وإهمال وعدم إحساس بالمسؤولية، وواجبنا كدولة أن نقف عند هذا الخلل الكبير.
???? من ساعة الحادث أوعزت لوزيري الداخلية والصحة للتواجد والوقوف على ملابسات الحادث والإشراف على معالجة المصابين وانتشال الضحايا، وكان لدينا اتصال متواصل مع محافظ نينوى.
???? ستوضح نتائج التحقيقات المقصرين، كما اتضحت مسبقاً الجهات المقصرة في تشييد بناية تخلو من شروط السلامة.
???? في الوصف القانوني هناك إهمال إزاء بناية مشيدة بالتجاوز، وكان يفترض أن يكون هناك إجراء من قبل رئيس الوحدة الإدارية والدوائر المعنية.
???? لن يكون هناك تساهل مع أية حالة تقصير من قبل أي موظف بالدولة، وهذا هو منهج الحكومة.
???? الحادث خلف عدداً كبيراً من الضحايا والمصابين، وهناك مقصرون يجب أن يحاسبوا وفق القانون.
???? تفقدت المصابين في مستشفيَي الجمهوري والحمدانية، ووجهنا وزارة الصحة والجهات المسؤولة الأخرى بتوفير كامل العلاج لهم.
???? سيُنقل المصابون إلى خارج العراق، بناءً على التقارير الطبية الصادرة عن وزارة الصحة.
???? كوادر وزارة الصحة بذلت جهوداً استثنائية، ووفرت كلّ الإمكانيات والخدمات العلاجية والطبية للمصابين.
???? سنستخدم كل الصلاحيات لرعاية عوائل الضحايا والمصابين وتعويضهم عن آثار الحادث الأليم.
???? هذا الحادث مناسبة للوحدة والتضامن وتعزيز قيم التعايش التي تجمعنا، ويجب أن نتضامن بكل ما لدينا من عناصر القوة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عاجل- الصحة: إصابة 14 مواطنًا فى حريق سنترال رمسيس ونقلهم للمستشفى القبطى
شهدت منطقة وسط القاهرة مساء الإثنين 7 يوليو 2025 حريقًا هائلًا اندلع داخل مبنى سنترال رمسيس، أحد المراكز الحيوية لشبكات الاتصالات، ما تسبب في تصاعد كثيف للأدخنة التي غطت سماء وسط العاصمة، ودفع الجهات المعنية إلى رفع حالة الطوارئ القصوى لمواجهة تداعيات الحادث.
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إصابة 14 مواطنًا جراء الحريق، تم نقلهم إلى المستشفى القبطي لتلقي الرعاية الطبية، فيما دفعت هيئة الإسعاف بـ 17 سيارة مجهزة للتعامل مع المصابين ميدانيًا ونقل الحالات التي تحتاج إلى تدخل عاجل.
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تفاصيل الحادث لحظة بلحظة، ووجّه بانعقاد غرفة الأزمات المركزية في الوزارة، بالتنسيق مع غرف الطوارئ في المديريات، لمتابعة الوضع وتقديم الدعم الكامل.
كما ناشدت الوزارة المواطنين في بيانها، أنه في حال تعذر الاتصال على الرقم 123 المخصص لخدمات الإسعاف، يمكن التواصل مع رقم النجدة 122 لطلب سيارات الإسعاف. كما أرفقت أرقامًا بديلة للتواصل في حالات الطوارئ:
01270055785012795416440115737410801124490657كما أكدت إمكانية الاتصال على الرقم 137 من أي خط أرضي للاستفسار عن خدمات الرعاية المركزة والحضانات.
بالتزامن مع الحادث، تداول العديد من عملاء البنوك شكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بتعطل خدمات ماكينات الصراف الآلي في عدة مناطق بالقاهرة، وتحديدًا بعد انتشار الحريق في محيط سنترال رمسيس.
تأثر بعض ماكينات الصراف الآلي في أعقاب الحريقوكشفت مصادر مصرفية أن السبب في تعطل بعض الماكينات يعود إلى اعتمادها على خطوط الاتصالات الأرضية التي تأثرت بالحريق، بينما الماكينات التي تعمل بشرائح الاتصال اللاسلكية (SIM) لم تتأثر وظلت تعمل بصورة طبيعية، وهو ما أدى إلى تباين في مستوى الخدمة بين المناطق.
وأوضحت المصادر أن العطل لم يكن عامًا بل موضعيًا في بعض النقاط التي تتغذى من الشبكات الأرضية المرتبطة بالمبنى المتضرر، مشيرة إلى أن الفرق الفنية للبنوك تدخلت بسرعة لإعادة تشغيل الأجهزة المتوقفة، وتوفير البدائل الممكنة للمواطنين المتضررين.
وأعلنت الإدارة العامة للمرور بالقاهرة عن إغلاق شارع رمسيس بشكل مؤقت لتسهيل وصول سيارات الإطفاء والإسعاف، ولضمان سلامة المواطنين، كما تم فصل الكهرباء والغاز عن المبنى كإجراء احترازي لتفادي تفاقم الموقف.
ونجحت قوات الحماية المدنية في إخماد الحريق والسيطرة عليه ومنع امتداده إلى المباني المجاورة، كما أنقذت أربعة موظفين كانوا عالقين داخل مكاتب مغلقة، وتم إسعاف عدد من المصابين باختناقات في موقع الحادث.
وتخضع الواقعة حاليًا لتحقيقات موسعة من جانب الجهات المختصة لتحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق، في ظل ترجيحات أولية تشير إلى حدوث ماس كهربائي، إلا أن التقرير الرسمي لم يصدر بعد.
ويعد سنترال رمسيس من المرافق الحيوية في قطاع الاتصالات بالقاهرة، حيث يربط بين شبكات الهاتف الأرضي والعديد من الخدمات الرقمية التي تعتمد عليها مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، ما يفسر تأثر بعض الخدمات التقنية بعد اندلاع الحريق.