«كهرباء دبي» تبحث فرص التعاون مع كولومبيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة في مكتبه، لويس ميغيل ميرلانو هويو، سفير جمهورية كولومبيا لدى الدولة، وذلك بحضور الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، وهدفت الزيارة لتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات، بما يدعم أطر التعاون المشترك.
وأكد الطاير، عمق العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية كولومبيا، والتي تستند إلى المصالح المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية المستدامة، لافتاً إلى حرص الهيئة على التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات والشركات العالمية، وسعيها لتوسيع آفاق شراكاتها في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة.
وناقش الجانبان، سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الطاقة والمياه، حيث شارك معالي الطاير أفضل الممارسات والخبرات العالمية للهيئة في مجال الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة وإدارة المياه.
واستعرض معاليه أمام السفير الكولومبي أهم المشاريع التطويرية والمبادرات الاستراتيجية التي تنفذها الهيئة لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في إمارة دبي، وأهمها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والذي يعتبر أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية الجديدة في العالم بنظام المنتِج المستقل، باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار)، وستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.
وتطرق معالي الطاير إلى المعارض والمؤتمرات الدولية التي تنظمها الهيئة قبيل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) التي تستضيفها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي، لتعزيز دور دولة الإمارات الفعال في الارتقاء بالتعاون الإقليمي والدولي لدعم العمل المناخي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعيد الطاير الإمارات دبي هيئة كهرباء ومياه دبي كولومبيا سفير كولومبيا
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاستثمار تبحث جاهزية القطاع الخاص المصري لتطبيق آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مؤتمر "الاستدامة البيئية والصادرات المصرية: نحو اقتصاد منخفض الكربون" بحضور الدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، والسيد/ مجدي النبراوي، رئيس قطاع تنمية الأعمال بالهيئة، والدكتورة أحلام فاروق، رئيس الإدارة المركزية لحماية وتحسين الصناعة والطاقة بجهاز شؤون البيئة، والمهندسة إكرام سعيد، رئيس وحدة الأداء البيئي بالهيئة العامة للمواصفات والجودة.
واستعرضت الدكتورة داليا الهواري رؤية الحكومة المصرية لزيادة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي، والتي تشمل زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 60% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول عام 2026/2027، إلى جانب استكمال تطوير الخطة الوطنية للاستثمار المناخي، المُعلن عنها خلال المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، والتي تستهدف جذب التمويل المناخي من صناديق الاستثمار الأخضر، خاصةً في القطاعات الاستثمارية ذات الأولوية.
واتساقًا مع جهود الدولة قامت الهيئة العامة للاستثمار بتفعيل مواد قانون الاستثمار التي تشجع الاستثمار في المشروعات المستدامة والخضراء، حيث يمنح القانون حوافز استثمارية للمشروعات التي تساهم في ترشيد استخدام الطاقة، والتحول إلى الطاقة المتجددة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، كما ينص القانون على تشجيع الشركات على تبني برامج المسئولية المجتمعية والاستدامة البيئية.
وأكدت دكتورة داليا الهواري على أهمية جاهزية الشركات المصرية للالتزام بالمعايير البيئية الدولية للحفاظ على تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق الخارجية، ومنها آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) التي سيبدأ الاتحاد الأوروبي في تطبيقها بدءًا من يناير 2026، وهي آلية يستخدمها الاتحاد الأوروبي لتحديد سعر عادل للكربون المنبعث أثناء إنتاج السلع كثيفة الكربون التي تدخل الاتحاد الأوروبي لتشجيع الإنتاج الصناعي الأنظف في الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبالتالي تخلق ميزة تنافسية مرتفعة للبضائع منخفضة البصمة الكربونية.وعلي الرغم من أن نحو 20% من صادرات مصر إلى الاتحاد الأوروبي قد تتأثر بصورة مباشرة بآلية تعديل حدود الكربون، غير أن الجانب الإيجابي يتمثل في أن مثل تلك الآلية تعد فرصة لتحفيز التحول نحو التصنيع المستدام منخفض الكربون وصادرات قادرة علي المنافسة علي الصعيد العالمي.
واختتمت الدكتورة داليا الهواري كلمتها بالتأكيد على أن تحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز تنافسية الصادرات المصرية هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لأن إدماج معايير الاستدامة في استراتيجيات الأعمال لم يعد مجرد التزام بيئي، بل أصبح عاملًا رئيسيًا لزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتحسين القدرات التنافسية للاقتصاد المصري، مشيرةً إلى الالتزام الكامل للهيئة العامة للاستثمار بدعم الشركات والمستثمرين في تبني الممارسات المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للاستثمار الأخضر في المنطقة.