حبس عضوين بالمجلس البلدي درنة على ذمة التحقيق في قضية انهيار السدين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قررت النيابة العامة حبس عضوين بالمجلس البلدي درنة على ذمة التحقيق في قضية انهيار سدي بو منصور ودرنة.
وقال مكتب النائب العام، الخميس، إنّه “إلحاقاً بتدابير استجلاء عدالة إدارة الأموال المخصَّصة لإعادة إعمار مدينة درنة؛ وبحث مدى إخلال مكونات السلطة المحلية بواجب إدارة مرفق السدود في المدينة على النحو الأمثل”.
وأضاف، أن ” الإطار المسؤول عن إدارة إجراءات الدعوى؛ تولى مهمة استجواب، عضوي المجلس البلدي درنة؛ ومدير مكتب مشروعات إعادة إعمار المدينة؛ ورئيس اللجنة الفنية المكلفة بتنفيذ مخطط إعمارها”.
وقال المكتب، إن “المحقق أحاط المستجوبين بواقع إساءة إدارة العمل الإداري والمالي الموكل إليهم؛ وإسهام قصور أدائهم الوظيفي في حدوث فيضان مَهول باغت سكان المدينة؛ فتسبب في وفاة الآلاف منهم؛ ورتب خسائر اقتصادية جسيمة”.
وأضاف، أن المحقق انتهى إلى الأمر بحبسهم على ذمة القضية؛ ومضى في طلب بقية الإجراءات التي تلزم الدعوى”.
وقررت سلطة التحقيق بمكتب النائب العام، يوم 25 سبتمبر الجاري، حبس 16 مسؤولًا عن إدارة مرفق السدود في ليبيا احتياطيًا في إطار التحقيق في حادثة فيضان درنة، وفق ما أعلن مكتب النائب العام اليوم الإثنين.
وقال المكتب، إن سلطة التحقيق حرّكت الدعوى الجنائية في مواجهة ستة عشر مسؤولاً عن إدارة مرفق السدود في البلاد.
وأضاف، أن لجنة تحقيق حادثة فيضان مدينة درنة سنة 2023؛ باشرت مهمة تحليل حادثة انهيار سديْ وادي درنة، وأبو منصور، وتوصيفها؛ ورسم أُطُرِ الاستدلال حولها؛ وتنسيقها؛ واستقصاء الأسباب المؤدية إليها.
الوسومالنيابة العامة درنةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: النيابة العامة درنة
إقرأ أيضاً:
سهم بوينغ ينخفض 8% بعد حادثة الخطوط الهندية
خاص
تفاعل سهم بوينج بشكل سلبي مع أول حادث لطائرات B787، حيث إنخفض سهم بوينج بأكثر من 8% خلال تداولات ماقبل السوق، بالرغم من أن بوينج قامت بتسليم هذه الطائرة قبل 11 سنة.
وتحطّمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز بوينغ 787-8 “دريملاينر”، كانت في طريقها من مدينة أحمد آباد إلى مطار “غاتويك” في لندن، بعد دقائق من إقلاعها ظهر اليوم. وكانت الرحلة رقم AI171 تقل 242 راكباً عند وقوع الحادث.
ويوجد اليوم أكثر من 1,100 طائرة B787 بالخدمة، ويعتبر هذا أول حادث قاتل في تاريخ هذا الطراز.