تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس جنوب السودان، سلفا كير، حيث واجه الأخير صعوبات في ارتداء سماعة الترجمة خلال اللقاء.

ويظهر بوتين في مقطع الفيديو المتداول وهو يحاول شرح طريقة لبس سماعة الترجمة لرئيس جنوب السودان لدقائق قبل أن يتدخل أحد المساعدين.

وأوردت وكالة أنباء “تاس” الحكومية الروسية أنه كان هناك "(حادثة) طفيفة في بداية الاجتماع.

. وبدا أن رئيس جنوب السودان، الذي كان يرتدي قبعته السوداء الكبيرة التي يرتديها رعاة البقر، كان يعاني مع سماعة الأذن للترجمة الفورية، انتظر بوتين بصبر، ثم أظهر كيفية وضع سماعة الأذن، قائلا: هكذا".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سلفاكير بوتين الترجمة التواصل الاجتماعي الروسي فلاديمير بوتين جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي

حذّر تقرير جديد للأمم المتحدة من تفاقم الجوع الشديد في دولتي جنوب السودان ومالي المصنفتين ضمن مناطق البؤر الساخنة لسوء التغذية في العالم.

ورغم أن البلدين تفرقهما الجغرافيا والحدود، حيث يقع أحدهما شرق القارة الأفريقية والآخر غربها، فإنهما يجتمعان في خريطة الصراع والنزاع المسلّح، ويتشابهان في كون كل منهما حبيسا عن البحار وموانئها.

وقد أرجع التقرير بعنوان "بؤر الجوع الساخنة" والصادر بالتعاون بين "برنامج الأغذية العالمي" و"منظمة الأغذية والزراعة (فاو)"- أسباب تفاقم "المجاعة العالية" بالدولتين إلى الصّراع المسلّح، والصدمات الاقتصادية، والتغير المناخي.

وقال التقرير الأممي إن مالي وجنوب السودان من الدول التي تعتبر بؤرا تستدعي أعلى درجات القلق، حيث تواجه مجتمعاتها بالفعل خطر المجاعة، أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها.

وبحسب معايير الأمم المتحدة، لا تُعلن المجاعة إلا إذا عانى 20% على الأقل من سكان منطقة ما من نقص حاد في الغذاء، و30% من الأطفال من سوء تغذية حاد، ووفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميًا بسبب الجوع أو أمراض مرتبطة به.

وقال التقرير إن جنوب السودان -الذي يعاني من الفيضانات، وعدم الاستقرار السياسي- قد يصل عدد المتضرّرين فيه إلى 7.7 ملايين نسمة، بينهم 63 ألفا في حالة مجاعة حادّة.

أما في مالي -التي تعيش على وقع الحروب الداخلية- فقد تسبّب الصراع فيها إلى ارتفاع أسعار الحبوب، ونقص المحاصيل الزراعية، الأمر الذي جعل حوالي 2600 شخص يواجهون خطر الموت جوعا.

نقص في التمويل

وقد وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين التقرير الجديد بأنه "إنذار أحمر" مضيفة أن المجتمع الإنساني لديه الأدوات والخبرة للاستجابة، ولكن "بدون التمويل والوصول لا يمكننا إنقاذ الأرواح".

إعلان

ويُجبر النقص الحاد في التمويل على خفض المساعدات والحصص الغذائية، مما يحدّ من نطاق التدخلات الإنسانية والضرورية المنقذة للحياة.

وكانت الأمم المتّحدة قد وضعت خطّة للعمل الإنساني سنة 2025، تهدف إلى مساعدة 180 مليون شخص في 70 دولة، بتكلفة تصل إلى 44 مليون دولار، لكنها لم تتلقّ سوى 5.6 ملايين دولار، وهو ما يمثل نسبة أقل من 13% مع مرور النصف الأول من العام.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تخفيضات التمويل -العام الحالي- تركت المجتمع الإنساني أمام خيارات صعبة، مشيرا إلى أن ما تطلبه هيئات الإغاثة من دول العالم هو نسبة 1% فقط، مما تم إنفاقه على الحرب خلال السنة المنصرمة.

وأكد المسؤول الأممي أن هذا النداء ليس من أجل الحصول على الأموال، بقدر ما هو دعوة إلى المسؤولية العالمية والتضامن الإنساني والالتزام بإنهاء المعاناة.

مقالات مشابهة

  • مشاجرة بين سائقى تكاتك بالأسلحة البيضاء في البحيرة.. فيديو
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي
  • فيديو.. مذيعة إيرانية تخطف الأنظار بعد قصف مبنى التلفزيون
  • جراحة تنهي معاناة مريض من ثقب في طبلة الأذن بمستشفى جنوب القنفذة
  • برقصة ساخرة.. ممثل أمريكي يحتفل بالضربات الإيرانية على إسرائيل | فيديو
  • مشجع هلالي يرفع شعار الزعيم أمام جماهير بوكا جونيورز وسط تصفيق حار.. فيديو
  • فيديو.. عريس يسقط مغشياً عليه من جمال عروسته ويثير ذهول المدعوين
  • سارة الودعاني توثق نظرات الناس لها اثناء قيادتها للسكوتر.. فيديو
  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار