نادي التطوع والفتاة ب أبوتيج يختتم ورشة العمل الحرفية حول أعمال "الريزين"
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أختتم نادي التطوع ونادى الفتاه والمرأه بمركز شباب أبوتيج فاعليات الورشه الحرفية “ حرفتك... صنعتك ” على أعمال الريزين ، والتى استمرت خلال الفتره من 2 الى 4 من سبتمبر، بمشاركة 14فتاة من اندية (الفتاة والتطوع) بمركز شباب ابو تيج .
تهدف الورشة إلى إكساب الفتيات المهارات الفنية في اعمال الريزين والمشغولات اليدوية بمختلف اشكالها وكيفية تسويقها لتشجيع الفتاة على العمل الحر.
ادار الورشه مها عبد الرحيم محمود بكلية التربية النوعيه ويأتى ذلك فى اطار دعم الوزارة (الادارة المركزية لتنمية الشباب) لأندية (الفتاة والتطوع) من أجل دعم المرأة والعمل علي التمكين الإقتصادي لها، حيث تقوم بإعداد العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة داخل مراكز الشباب ،وتوفير الورش التدريبية لتعزيز قدرات الفتيات ومهاراتهم لإقتحام سوق العمل الحر وتمكينهم إقتصاديا وتشجيعهم على المشروعات الصغيرة ،كما تنظم العديد من المعارض داخل مراكز الشباب لعرض منتجات أندية الفتاة،إنطلاقا من أن توسيع الفرص الإقتصادية أمام المرأة أمرًا مهما لأنه عامل حاسم في تمكين المرأة،والأهم من مصطلح التمكين هو “تعزيز دور المرأة”، وذلك عن طريق إعطائها جميع الحقوق لجعلها منتجة في المجتمع سواء كانت عاملة أو ربة منزل لديها مشروعها الخاص في البيت.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وتوجيهات الدكتور علاء جاد وكيل الوزارة ، ومتابعة عادل فؤاد وكيل المديرية للشباب
نادي التطوع والفتاة ب أبوتيج يختتم ورشة العمل الحرفية حول أعمال "الريزين" نادي التطوع والفتاة ب أبوتيج يختتم ورشة العمل الحرفية حول أعمال "الريزين" نادي التطوع والفتاة ب أبوتيج يختتم ورشة العمل الحرفية حول أعمال "الريزين"المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط اللواء عصام سعد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في صنعاء حول الفجوة بين مخرجات تعليم الحاسوب ومتطلبات سوق العمل
الثورة نت/..
عقدت اليوم بصنعاء ورشة عمل بعنوان “جسر المهارات، سد الفجوة بين مخرجات التعليم الحاسوبي ومتطلبات سوق العمل، خريجي الحوسبة من الجامعة إلى سوق العمل، رؤية وتطبيق”، نظمتها الجامعة الإماراتية الدولية.
هدفت الورشة بمشاركة نخبة من أكاديميي وعمداء كليات الهندسة والحاسوب من مختلف الجامعات، وممثلين عن وزارتي التعليم والاتصالات والجهات المعنية، وأرباب العمل والخريجين، إلى تشخيص الفجوات بين مخرجات التعليم الأكاديمي في التخصصات الحاسوبية ومتطلبات سوق العمل، وتقييم مدى مواءمة المعايير الأكاديمية الوطنية والمناهج الدراسية والتدريس لاحتياجات السوق الحالي والمستقبلي، ووضع الحلول وخارطة طريق عملية لسد الفجوة القائمة بين المخرجات والاحتياجات.
في الورشة أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس بمبادرة الجامعة لتنظيم الورشة وإشراك الجهات المعنية وخبراء التعليم وتقنية المعلومات في الجامعات، لمناقشة أسباب وآثار الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم الحاسوبي ومتطلبات سوق العمل والخروج برؤى وحلول عملية وقابلة للقياس والتنفيذ لردم تلك الفجوة وإحداث نهضة تنموية شاملة.
وأشار إلى اهتمام الجامعة ببرامج الجودة واعتمادها على التخطيط الاستراتيجي في كافة أعمالها وبرامجها الأكاديمية والتعليمية، مبدياً استعداد الوزارة للعمل مع الجامعات لردم الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل في مجالات الهندسة والحاسوب والعلوم الطبية والتقنية.
ودعا نائب الوزير إلى التعاون في إيجاد الحلول اللازمة لمواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، مشدداً على ضرورة تضافر جهود الجميع لتبني مخرجات وتوصيات الورشة وتنفيذها على ارض الواقع لضمان الارتقاء بجودة المخرجات.
بدوره أشار رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي الدكتور أحمد الهبوب إلى أهمية الورشة في معرفة مدى توافق مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل .
ونوه إلى أنه لا يمكن أن تستقيم البرامج الأكاديمية إلا بعد دراسة سوق العمل، مؤكداً أن التزام الجامعات بوثائق ” النارز” وضبطها وتجويدها يمثل أحد أبرز الحلول لردم الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وفي الورشة التي حضرها المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، أوضح رئيس الجامعة الإماراتية الدكتور ناصر الموفري، أن الورشة منصة تفاعلية تسعى إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الخريجين في انتقالهم من البيئة الأكاديمية إلى الحياة العملية مع التركيز على كيفية تطوير البرامج التعليمية بما يواكب المتغيرات ويخدم احتياجات المجتمع وسوق العمل.
ولفت إلى أن الورشة تسعى إلى تحديد أبرز الفجوات بين المهارات الأكاديمية والمهارات العملية المطلوبة وتحليلها ورصد آراء الخريجين وأصحاب العمل حول تحديات التوظيف، ووضع الحلول و المقترحات المطلوبة عملياً.
فيما استعرض الخبير الوطني الدكتور شرف الحُمدي أهداف الورشة ونتائج استبانات المنتفعين، والشراكة المستدامة بين التعليم وسوق العمل لسد الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
بدوره استعرض خبير الجودة الدولي الدكتور محمد الشرجبي، أسباب وسياق وآثار الفجوة في المعارف والمهارات والقيم المفقودة لدى الخريجين ومطلوبية سوق العمل، وحلول ردم الفجوة عبر محركات الاقتصاد المبني على المعرفة والقائم على حكومة الأداء المؤسسي، والبنية التحتية المعلوماتية والتعليم والابتكار .
وعرض المهندس مشعل ثابت عن القطاع الخاص وأرباب العمل، الاتجاهات الحالية والمستقبلية لسوق العمل في التخصصات الحاسوبية ، والمهارات المطلوبة لتنمية قدرات الخريجين .
وتوزع المشاركون إلى مجموعات لاستعراض التجارب من وجهة نظر الخريجين، وتحليل وتقييم الفجوة، ومدى توفر هذه المعارف والمهارات والقيم الحالية والمستقبلية والفجوة في المعايير الأكاديمية المرجعية الوطنية “النارز”، والشراكة المستدامة بين التعليم وسوق العمل لسد الفجوة، والخروج بحلول وخارطة طريق عملية لردمها.
حضر الورشة عدد من رؤساء الجامعات، وأمين عام الجامعة الإماراتية الدكتور فؤاد حنش، وعمداء الكليات.