أعمال يدوية متنوعة خلال معرض في صالة الفنون التشكيلية بحلب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
حلب-سانا
مشغولات من الخشب والكروشيه والشموع وإكسسوارات متنوعة قدمها 15 مشاركاً ومشاركة، ضمن معرض الأشغال اليدوية المقام حالياً في صالة الفنون التشكيلية بحلب.
وفي تصريح لـ سانا بينت سلافة مفتي التي نظمت المعرض بالتعاون مع فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين أن هدفه التعريف بأعمال المشاركين، وخاصة أن معظمهم من الهواة، والنساء المشاركات هن من ربات المنازل، ما يساهم بتنمية مهاراتهن وتشجيعهن للاستفادة من أوقات الفراغ بأعمال يدوية وتسويقها.
ومن المشاركات لفتت إيمان حميدو إلى أنها تعرض مجموعة من الشموع بأشكال وألوان متعددة وروائح متنوعة، وتقوم بكتابة الأسماء، ووضع الصور على الشموع حسب رغبة من يشتريها.
وبأعمال مصنوعة من الصوف والكروشيه، إضافة إلى الحقائب والقبعات تشارك آني مويساتي في المعرض، مشيرة إلى أنه فرصة لتسويق منتجاتها.
وأوضح سعد هزيم أنه ينقل الصورة من فكرة إلى رسم على الحاسوب، ويعيد تصميمها بإضافة الزينة والألوان ثم يطبعها على الخشب، معتبراً أن المعرض مساحة للترويج وللتواصل المباشر مع المتلقي، حيث كان يسوق أعماله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن المعرض يستمر ثلاثة أيام.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.