ميسرات «ريحانة» تنفذ جدارة الذات الايجابي بمركز شباب ناصر باسيوط - صور
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تحت رعايه قرينة رئيس الجمهورية تواصل مديرية الشباب والرياضة "إدارة الطلائع" بالتعاون بين الوزارة وهيئة إنقاذ الطفولة فعاليات البرنامج القيادى لتمكين وزيادة وعى الفتيات تحت شعار "ريحانة" بمركز شباب ناصر بمشاركة 20 فتاة من المرحلة السنيه 16 : 24 سنة.
فى بداية الجلسه الاولي افادت الميسرات نوران محمد و شاهيناز مصطفى عن ما تم انجازه فى الاسبوع الاول بناء علي خطة الوزارة، التي تتضمن خمس جلسات بحيث تكون مدة كل جلسة ثلاث ساعات وبدأت الجلسة بالتعارف بين الفتيات والتعريف بمشروع ريحانة واهدافه ومناقشة المشاركات عن توقعاتهن عن التدريب وما سوف يقدم لهن خلاله، ومدى الاستفاده منه وبعد ذلك تم توضيح خطة العمل خلال ايام التدريب وهى العمل على خمس جدارات الأساسية للمهارات الحياتية وهم الذات الايجابي وإدارة الذات والمهارات الاجتماعية وهارات التواصل ومهارات التفكير العليا
حيث تناولت الميسرات جدارة الذات الايجابي بالشرح وهي اول مهارةمن المهارات الحياتية من أجل النجاح وتساعد الفتيات علي التعرف علي الذات وكيفيه تقدير الذات واحترامها بالإضافة تنفيذ اول نشاط لعبة (يمين شمال)، ومناقشة البنات في مدى الأستفادة من اللعبة، ونشاط من أنا ؟
وفي الجلسة الثانية بدأت مراجعة ما نُفذ في الجلسه الأولى ثم شرح ماهي المشاعر وتنفيذ ورشه عمل للتعرف علي المشاعر والسلوك والتفكير وعلاقتهم ببعض وتنفيذ ورشه عمل صندوق الفخر، و نشاط المشاعر ثم نشاط فرق واختار، وتم الاتفاق علي موعد الجلسات القادمة في الأيام المقبلة٠
ويهدف البرنامج صقل الى مهارات الفتيات بالشكل الذى يمكنهن من التعبير عن أنفسهن وتفعيل دورهن بالمجتمع، والتعرف على أمثل الآليات لمواجهة أي صعوبات قد تواجههن.
يأتي ذلك في إطار إهتمام وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي ، بتكثيف البرامج والمشروعات المخصصة للفتيات ، بهدف تنمية وصقل مهاراتهن، وتشجيعهن على المشاركة المجتمعية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتوجيهات علاء جاد وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط،ومتابعة عادل فؤاد وكيل المديرية للشباب.
ميسرات �ريحانة� تنفذ جدارة الذات الايجابي بمركز شباب ناصر باسيوط ميسرات �ريحانة� تنفذ جدارة الذات الايجابي بمركز شباب ناصر باسيوط ميسرات �ريحانة� تنفذ جدارة الذات الايجابي بمركز شباب ناصر باسيوط ميسرات �ريحانة� تنفذ جدارة الذات الايجابي بمركز شباب ناصر باسيوط ميسرات �ريحانة� تنفذ جدارة الذات الايجابي بمركز شباب ناصر باسيوط ميسرات �ريحانة� تنفذ جدارة الذات الايجابي بمركز شباب ناصر باسيوط ميسرات �ريحانة� تنفذ جدارة الذات الايجابي بمركز شباب ناصر باسيوط ميسرات �ريحانة� تنفذ جدارة الذات الايجابي بمركز شباب ناصر باسيوط ميسرات �ريحانة� تنفذ جدارة الذات الايجابي بمركز شباب ناصر باسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط اللواء عصام سعد الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
المقاومة ونظرية اختلال موازين القوة..
بعد إقدام الزعيم جمال عبدالناصر في 26 يوليو 1956م على تأميم الشركة العالمية لقناة السويس وتحويلها إلى شركة عربية مصرية، شن كل من الكيان الصهيوني وفرنسا وبريطانيا عدوانهم الثلاثي على مصر، كانت الكثير من القوى المناهضة للثورة داخل مصر من بقايا الإقطاع وأعداء النظام الثوري، وأيضاً العديد من الأنظمة الرجعية العربية، ترى في قرار ناصر تأميم شركة القناة بأنه المصيدة الذي سينهي الثورة ونظامها لا محالة، وأن ناصر بعد أيام سوف يشنق في ميدان التحرير بأمر من بريطانيا وما إن بدأ العدوان حتى راح رموز الإقطاع وقادة حزب الوفد، يشكلون الحكومة البديلة للثورة، ويبعثون البرقيات للسفارات البريطانية والفرنسية، يطلبون منهم الفرصة لإقناع ناصر بتسليم نفسه للسفارة البريطانية، فيما راحت أنظمة عربية تتواصل مع الملك المخلوع (فاروق) في مقر اقامته في إيطاليا، وتهيئه للعودة إلى عرشه، فعل هذا ملك إيران الشاه” وملك السعودية ، وحين بدأت القاذفات البريطانية تقصف القاهرة، اجتمع أعضاء مجلس قيادة الثورة رفاق وزملاء (عبد الناصر) وطالبوا بضرورة الإسراع وتسليم نفسه للسفارة البريطانية في القاهرة حفاظا على دماء الشعب وعلى مكاسبه، مؤكدين له أن بريطانيا تريده هو وليس الشعب، وبما انه قد ضحى كثيرا من أجل مصر والشعب، فإن التضحية بتسليم نفسه هي من أجل مصر وشعب مصر وقدرات مصر..
ذات السيناريو حصل مع هوشي منه قائد الثورة والمقاومة الفيتنامية، وحدث مع ماوتسي تونج زعيم الثورة والمقاومة الصينية، وحدث مع فيدل كاسترو في كوبا، ومع صدام حسين في العراق، ومع ياسر عرفات في فلسطين، ومع معمر القذافي في ليبا، ومع العديد من قادة حركة التحرر العربية والدولية ومع قادة وزعماء عرب مع تفجر ما يسمى أحداث الربيع العربي..
هنا يمكن أن نتساءل: ماذا لو أن الرئيس ناصر استمع لنصيحة زملائه وجبناء المرحلة بتسليم نفسه للسفارة البريطانية.
ماذا لو استمع قادة حركات التحرير لمثل هذه النصائح بذريعة حقن دماء الشعوب وقدراتهم.
ماذا لو صمت واستكان الشعب الجزائري ومقاومته في مواجهة الاحتلال الفرنسي؟ أو سلمت الجبهة القومية وجبهة التحرير بتفوق بريطانيا في جنوب الوطن.
يقول الزعيم ناصر : اللهم اعطنا القوة لأن الجبناء لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة، والمترددين لا تقوي أيديهم المرتعشة على البناء.
إن مقاومة الشعوب لأعدائها ليس خياراً بل قدر، وليس نافلة بل فرض عين وفيها لا يُكتفي بمن حضر، بل يجب حشد كل الشعب وطاقاته لمواجهة العدو، نعم كل الشعب بين من يحملون البنادق وبين من يحملون المفارس والمناجل، وبين من يحملون الأقلام ويحملون الميكرفونات أي يجب أن ينخرط كل الشعب في المعركة والمواجهة مع أعدائه.
نسمع اليوم أصوات نشاز تتحدث عن مغامرات المقاومة في فلسطين؟ وعن حزب الله الذي دمر لبنان؟ وعن حفرة أنصار الله في مطار بن غوريون، وعن غباء نظام بشار الأسد.
والمشهد يسحب نفسه، على ناصر وصدام والقذافي وآخرين وقفوا في مواجهة أعدائهم حتى الأخير دون أن يحنوا هاماتهم وان دفعوا حياتهم ثمنا لمواقفهم، لكنهم تركوا خلفهم بعضا من كرامة لأمة امتهنت ذاتها أكثر بكثير مما امتهنها أعداؤها..
نعم أمة امتهنت ذاتها ولاتزال من خلال هذه الأصوات النشاز التي يحاول البعض تكريسها وترسيخها في الوعي الجمعي العربي، ترى كل مقاومة مغامرة، وكل رد فعل ضد العدو انتحاراً وتدميراً للقدرات، مع أن هؤلاء المغامرين والمقامرين وحدهم من يصنعون كرامة الأمة وينسجون بيارق حريتها ويذودون عن شرفها الذي ينتهك باسم الحكمة والتعقل، وباسم (اختلال موازين القوة)..
يؤمن قادة حركات التحرر أن الخطورة ليست في إقدام المحتل أي محتل على احتلال الأرض، بل الخطورة تكمن في احتلال العقول، وان الهزيمة ليست عسكرية وأخطر أنواع الهزائم هي هزيمة العقل..
بعض النخب العربية لا تزل حتى اليوم تعيش هزيمة 1967م وجعلت منها ذريعة للانكسار والاستسلام لمنطق الأخر وثقافته، ورغم إننا عشنا حرب الاستنزاف وانتصار أكتوبر 1973م إلا أن هذه النخب ترفض التسليم بهذه الانتصارات وتتمسك بما حدث عام 1967م، ومصرّة على التوقف عند هذا الحادث غير معترفة بما حدث لاحقا..
هذه العقليات المستلبة والمدجنة ترى اليوم أن المقاومة هُزمت، وأن محورها تدمر، وان غزة تدمرت والشعب الفلسطيني فقد أكثر من مائتي الف شهيد وجريح، وتدمير حزب الله، وسقط النظام في سوريا، واليمن تدمرت، مع أن العدو لأول مرة في تاريخه يُهزم هزيمة عسكرية واستخبارية وحضارية وأخلاقية، نعم يعيش العدو اليوم مع رعاته هزيمة وجودية لا يراها أصحاب العقول المستلبة والنفوس المهزومة، ممن يقيسون الفعل المقاوم وفق جدلية الربح والخسارة وكأنهم تجار جملة..