البيت الأبيض: الموارد لدعم أوكرانيا ستتوفر في حال الإغلاق الحكومي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد البيت الأبيض أن الموارد المالية لدعم أوكرانيا ستبقى متوافرة في حال توقف عمل الحكومة الأمريكية بنتيجة ما يسمى بالإغلاق الحكومي الذي قد يحدث ابتداء من 1 أكتوبر.
وقالت شالاندا يانغ، مديرة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، للصحفيين يوم الجمعة: "من الواضح أن هناك موارد متبقية محددة" لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا، وفقا لـ «روسيا اليوم».
وأضافت: "ونحن قلقون بشأن مخزوناتنا" بحيث لا تؤثر التوريدات لأوكرانيا على القدرات القتالية للولايات المتحدة ذاتها.
يذكر أن الولايات المتحدة قد تواجه الإغلاق الحكومي اعتبارا من 1 أكتوبر إن لم يتفق المشرعون على الميزانية للعام المالي المقبل. ودعا البيت الأبيض الكونجرس إلى تمديد تمويل الحكومة لفترة قصيرة من أجل تفادي الإغلاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحكومة الأمريكية دعم أوكرانيا الموارد المالية الإغلاق الحكومي البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: توجه عالمي متنام لدعم الفلسطينيين
أكد السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن إسبانيا تقود حاليًا محاولات لإصدار قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال فشلت الجهود المبذولة لإقناع مجلس الأمن، بسبب موقف الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذا الحراك الأوروبي، إلى جانب مواقف الكتلتين العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز، يُشكل رافعة قوية للمضي قدمًا نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل.
وقال ماجد عبد الفتاح في مداخلة هاتفية في قناة" إكسترا نيوز"، :" هذا التحرك يُظهر تنامي الكتلة الدولية الداعمة لحل الدولتين، ويؤكد أن هناك توجهاً عالميًا متناميًا لدعم الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أصبحا في موقع منعزل بعيد عن كل المحاور الدولية".
وأضاف:" هذا الاتجاه يزيد الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل التخلي عن مواقفهما المتعنتة، وبخاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات ومنع تهجير الفلسطينيين".
وذكر، أنّ التحالفات داخل الاتحاد الأوروبي لم تعد كما كانت، حيث لم يتبق من الحلفاء التقليديين لإسرائيل سوى المجر والتشيك، بالإضافة إلى ألمانيا والنمسا، وسط تردد هنا وهناك، بينما تتجه دول مثل إسبانيا، فرنسا، وإيرلندا إلى دعم قرارات قوية في الأمم المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي، الأمر الذي يُعزز العزلة الدولية المفروضة على إسرائيل والولايات المتحدة.