تاج الدين: قانون المجلس الطبي المصري سيضمن تطوير الكفاءات الطبية.. ونرصد الأوبئة قبل وصولها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن المنظومة الصحية لاقت دعمًا كبيرًا من الرئيس السيسي خلال فترة كورونا، سواء من ناحية تجهيز المستشفيات أو تجهيز المعدات والأدوية والخدمات الصحية، مؤكدًا أن الكوادر الطبية لعبت دورًا كبيرًا جدًا في القضاء على الالتهاب الكبدي وكورونا، أو أي أمراض أخرى.
وأضاف الدكتور عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، "كل يوم الحقيقة تشهد مصر إنجاز كبير في هذا الاتجاه، وما زلنا نكافح وندفع مزيد من الإنجازات في القطاع الصحي".
توطين الصناعات الدوائيةكما نوه بأن الدولة تسعى لتوطين الصناعات الدوائية والحديثة منها، لضمان توفير المواد المهمة جدًا لصحة الإنسان، مؤكدًا كذلك أن الكوادر الطبية شهدت كثيرا من التدريب والتقدم.
قانون المجلس الطبي المصريوأشار إلى ان مجلس الوزراء وافق أمس على اللائحة التنفيذية لقانون المجلس الطبي المصري، والذي ينظم الخدمات بعد التخرج من كليات الطب من ناحية التدريب والتعليم المستمر ورفع الكفاءة واكتساب الخبرات في مجال الطبي لكل العاملين في القطاع الطبي.
تاج الدين: السيسي يتابع تطوير القطاع الصحي.. ولدينا اتفاقيات مع مؤسسات دولية تاج الدين: نعمل على تبادل الخبرات مع منظمة الصحة العالمية نرصد أي وباءوشدد الدكتور محمد عوض تاج الدين على أن أي وباء أو أي تخوف، فإن مصر في حالة ترقب وترصد شديد جدًا، وتراقب كل شيء منقول حتى تضمن سلامة مصر من أي وباء يدخل إليها، لافتا في هذا الصدد إلى وباء كورونا باعتباره مثال ناجح جدا في مصر والاستعدادات التي تمت لمواجهته قبل حتى وصوله إلى مصر وفق متابعة التقارير العلمية والطبية الواردة من الخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مجلس الوزراء منظمة الصحة منظمة الصحة العالمية الالتهاب الكبدي الخدمات الصحية القطاع الصحي الصناعات الدوائية محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية تجهيز المستشفيات تطوير القطاع الصحي تاج الدین
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت اليوم السبت، أن القطاع الصحي يواجه أوضاعا كارثية مع تزايد توافد الحالات الحرجة وانتشار المجاعة والأمراض والاوبئة بسبب استمرار العدوان ومنع إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة.
وقال زقوت، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «إن القطاع الصحي وصل إلى حجم الكارثة بين قدرته على الاستمرار في تقديم الخدمات وبين الاحتياجات المتزايدة للسكان والطلب الكبير على الخدمات الصحية ابتداء من حالات سوء التغذية التي أصبحت تنتشر بشكل كبير في قطاع غزة».
وأشار إلى التحديات البالغة التي تواجه النساء الحوامل والأطفال وكبار السن من أجل الحصول على المواد الغذائية، وسط نقص شديد في المستلزمات المنقذة للحياة، مؤكدا أن الحالات الحرجة كفيلة وحدها لإنهاك النظام الصحي في غزة ضمن الموارد المحدودة.
وحول إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن إدخال 6 شاحنات طبية اليوم إلى القطاع، قال زقوت: «إن هذه الشاحنات قادمة بواسطة وكالة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لتسليمها لاحقا لوزارة الصحة الفلسطينية»، موضحا أن هذه الشاحنات تحمل مواد مستهلكة طبية بالغة الاهمية، ولكنها غير كافية لإنقاذ القطاع الصحي بأكمله في القطاع.
وشدد على ضرورة استعادة كافة الخدمات الطبية التي توقفت عن العمل منها الخاصة بمرضى السرطان والقلب وغسيل الكلى مع وجود نقص شديد في غرف الإنعاش والعمليات والمستهلكات، لافتا إلى عدم قدرة الكوادر الصحية في تقديم خدماتها لفترات طويلة وسط انتشار حالة المجاعة وقلة الموارد والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة منها حليب الرضع.
وردا على سؤال بشأن آلية توزيع المساعدات في رفح الفلسطينية، انتقد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع، واصفا إياها بـ طريق الموت.
وأعرب زقوت، عن حزنه الشديد جراء الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق الأطفال في غزة، من قتل وتجويع وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الحصول على التعليم وتوفير حياة صحية آمنة في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية الفلسطينية: الاحتلال دمر كل البنية التحتية ويحاصر السكان بالتجويع
الإغاثة الطبية الفلسطينية تستنكر تواطؤ المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي
الإغاثة الطبية الفلسطينية: الوضع في قطاع غزة خطير للغاية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل