اكدت عضوة الكونغرس الأمريكي مارغوري تايلور غرين، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة لا تهتم إلا بدعم أوكرانيا، ولا يهمها دافعو الضرائب، رافضة أن تكون جزءًا من الإخفاقات المستمرة للحكومة. وكتبت غرين في حسابها على "X": الدولة الوحيدة التي يهتمون بدعمها وحمايتها هي أوكرانيا، وليس أمريكا التي تدفع رواتبهم.



وأكدت عضوة الكونغرس رفضها أن تكون جزءًا من الإخفاقات المستمرة للحكومة الأمريكية، والتي أدت إلى تدمير الاقتصاد الأمريكي، والوقوع في أزمة خلال جائحة فيروس كورونا، وتردي الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة الذي تسيطر عليه العصابات المكسيكية.

في وقت سابق، أعربت غرين عن "ثقتها في أن تمويل أوكرانيا هو في الواقع تمويل للنازية، وذكرت أنها لن تصوت لصالح أي مساعدات جديدة لأوكرانيا، فيما يعيش الجيش الأمريكي بين "الوسخ والقذارة" في قواعده".

بهذا ردت عضوة الكونغرس على تقرير حديث صدر عن إدارة المراجعة الحكومية، بعد القيام بأعمال تفتيش شملت 12 قاعدة عسكرية، وجد فيها الكثير من أوجه الخلل - خلل نظام تصريف المجاري، وأعطال مكيفات الهواء، ووجود عفن، وصراصير، بالإضافة إلى الوجود غير المصرح به للمشردين.

ويطالب البيت الأبيض الكونغرس "بالموافقة على تخصيص مبلغ إضافي لأوكرانيا قدره 24 مليار دولار للربع الأخير من عام 2023".


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان

أكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية..

التغيير: الخرطوم

هددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم تقم جوبا بإلغاء ما وصفته بالرسوم غير المشروعة المفروضة على الشحنات الإنسانية.

وأكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية وتعرقل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وجاء في البيان أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات جسيمة لالتزامات جنوب السودان الدولية، مضيفاً أن الحكومة الانتقالية مطالبة بوقف هذه الإجراءات فوراً، وإلا ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية في جنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة.

وتُعدّ الولايات المتحدة، التي نفّذت خلال العام الجاري تخفيضات سريعة وكبيرة في مساعداتها الخارجية، أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لجنوب السودان.

ويعاني البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 12 مليون نسمة، من ويلات الصراع منذ استقلاله عن السودان عام 2011، فيما اعترض المانحون الأجانب مراراً على محاولات سلطات جنوب السودان تحصيل الضرائب على الواردات الإنسانية.

وكان محققو الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في أيلول الماضي إن الفساد الذي تمارسه النخب السياسية يشكل المحرك الأكبر للأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات جوع كارثية. بينما رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت الأوضاع الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ والاضطرابات التي أصابت صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.

الوسومالولايات المتحدة دولة جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • وفاة الممثل الأميركي بيتر غرين.. العثور على نجم أدوار الشر ميتا في شقته بنيويورك
  • قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.. الولايات المتحدة تكشف التفاصيل
  • قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى التعاون مع الأونروا
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • فنزويلا تدين احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط بالكاريبي
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
  • الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان
  • بعد عامين… تحرّك في الكونغرس لمساءلة إسرائيل عن استهداف صحافيين