السيسي يجدد استعداده أن يتكبد ثمن بناء مصر حتى وإن كان موته
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أن مصر خسرت 450 مليار دولار بين عامي 2011 و2013؛ وفقا لوسائل إعلام محلية.
وقال السيسي خلال فعاليات مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" إن حالة عدم الاستقرار التي استمرت في مصر خلال العامين 2011 - 2013 أهدرت موارد مصر.
وأضاف: "تخيلوا أنه من عام 2011 كان النمو السكاني ثابت يعني صفر، فيه دول نموها سلبي، المواليد قد الوفيات، 25 مليون زادوا في الفترة من عام 2011 حتى الآن، الـ25 مليون دول الخطين عمرهما ما قربوا من بعض "خط الإيرادات والمصروفات، تصور بقى في 2011 بتخسر 450 مليار دولار كأن مش ليهم تأثير".
وأضاف: "عام 2014 شخص ما قال لي أنت أيقونة مصر إيه اللي دخلك الدولة دي؟ ولو دخلت هيقطعوك، قلتله لو ثمن بناء الدولة دي مش تقطيعي ولكن موتي، أنا هعملها".
وتابع: "أوعوا تفتكروا إني جاي أقدم نفسي ليكم، وعمر ما كان اللي بيخشلنا قد اللي بنصرفه، وكان قبل عام 2014 الناس بتاكل بس".
وقال: في حد لازم يضحي، وإذا كنت أنت مش عايز تساعد نفسك، إزاي عايز تساعد الناس، وهقولكو قد إيه جهل الآخرين، هو في حد عايز يحكم بلد يهدها؟.
وأضاف: حالة عدم الاستقرار اللي استمرت من 2011 لحد 2013 جابت البلد على الأرض، ومفيش بلاد بتطلع لقدام غير بالاستقرار والأمن، وأي حد يقول غير كده يا جاهل، يا أحمق.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عفت السادات: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الانهيار وأعادت بناء الدولة
هنّأ الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو ، التي أعادت تصحيح مسار الدولة المصرية، وأنقذتها من مخطط ممنهج لتفكيكها وإسقاط مؤسساتها.
وقال "السادات" في بيان له ، إن ثورة 30 يونيو كانت ضرورة تاريخية فرضها الواقع، ورد فعل وطني عظيم من شعب لم يقبل أبدًا بالتفريط في هويته أو الاستسلام لفكر جماعة مارست الإقصاء والتمكين، وسعت لتحويل مصر إلى ولاية تابعة للتنظيم الدولي للإخوان، بعيدًا عن أي مفهوم للسيادة الوطنية أو الدولة المدنية الحديثة.
وأضاف الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، أن هذه الثورة لم تكن مجرد احتجاجات جماهيرية، بل كانت انتفاضة وطنية كبرى شارك فيها الملايين في مشهد غير مسبوق، عبّر فيه المصريون عن وعيهم بحجم التهديدات، ورفضهم الكامل لمحاولات اختطاف الدولة باسم الدين، مؤكدًا أن إرادة الشعب في هذا اليوم المجيد ساندها جيش مصر العظيم، وكانت استجابة الفريق أول عبد الفتاح السيسي - آنذاك - لنداء الوطن بمثابة لحظة مفصلية غيّرت وجه التاريخ.
وأكد رئيس حزب السادات الديمقراطي أن السنوات التالية لثورة 30 يونيو شهدت إعادة بناء الدولة من جذورها، في ظل قيادة وطنية مخلصة، تحمّلت المسؤولية في أصعب لحظات تمر بها الأمة، ونجحت في إعادة الأمن والاستقرار، وتدشين جمهورية جديدة ترتكز على التنمية المستدامة، وإقامة مشروعات عملاقة في كل القطاعات، وتحقيق إصلاحات اقتصادية رغم التحديات العالمية غير المسبوقة.
وشدد الدكتور عفت السادات على أن الثورة كشفت الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية، التي مارست العنف والتحريض والخيانة في حق الوطن، وارتكبت جرائم بشعة في حق رجال الجيش والشرطة، واستباحت دماء المصريين تحت شعارات زائفة، مؤكدًا أن الشعب لفظ هذه الجماعة للأبد، ورفض أي محاولة لعودتها أو تبرير جرائمها.
وأشار إلى أن أحد أعظم مكتسبات 30 يونيو هو استعادة الثقة بين المواطن والدولة، وتعزيز الهوية الوطنية المصرية الجامعة، التي حاولت الجماعة طمسها، لكنها ظلت راسخة بفضل وعي الشعب وتاريخه الممتد. وأوضح أن المصريين اليوم أكثر تمسكًا بتراثهم وثقافتهم، وأكثر وعيًا بخطورة التنظيمات المتطرفة التي تتخفى وراء ستار الدين لتحقيق أهداف سياسية.
كما أشاد "السادات" بدور تحالف الأحزاب المصرية، المكوّن من 42 حزبًا، في دعم الدولة المصرية ومساندة القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن التحالف سيواصل أداء دوره الوطني في بناء الوعي، وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية، ودعم الاستحقاقات الدستورية المقبلة في إطار الجمهورية الجديدة.
وأكد السادات، أن الأحزاب الوطنية تقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في معركتها من أجل التنمية والحفاظ على الأمن القومي، وأن روح 30 يونيو ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، وشاهدًا على أن الشعب المصري إذا قال كلمته، انتصرت الدولة وانكسر الإرهاب.