مع قيامها لاستيعاب الخطط والقدرة على سرعة الاستجابة ومحاكاة السيناريوهات المختلفة، تأتي البيانات العمليَّة في ختام التمارين العسكريَّة والأمنيَّة لِتؤكِّدَ على كفاءة وجاهزيَّة الفرد المقاتل في الأجهزة العسكريَّة والأمنيَّة، وقدرته على التعامل واستيعاب المقتضيات والتنسيق والتعاون المشترك.
ويتجلَّى ذلك في البيان العملي الختامي للتمرين الأمني العُماني ـ القطري المشترك (عين الصقر٢٠٢٣/١م)، الذي نفَّذه الحرس السُّلطاني العُماني والحرس الأميري القطري خلال الفترة من (17-27) سبتمبر الجاري.
وخلال مجريات التمرين الأمني المشترك، ومراحله المختلفة، تمَّ قياس مدى القدرة على التعاون والتنسيق الأمني المشترك في الاستجابة الأمنيَّة وتبادل الخبرات في مجال حماية الشخصيَّات، بما يرتقي بالقدرات والكفاءات العمليَّاتيَّة والأمنيَّة للمشاركين.
كما عكس البيان ما وصل إليه المشاركون من جاهزيَّة في التعامل مع الفرضيَّات الأمنيَّة المحتملة، وأظهر الكفاءة العالية للمشاركين في تطبيق الخطط والأهداف المرسومة للتمرين، الأمْرُ الذي يَقُودُ إلى إدامة المستوى العالي في الأداء والكفاءة التدريبيَّة والقتاليَّة لدى منتسبي الحرس السُّلطاني العُماني والحرس الأميري القطري، والقدرة على الانسجام في تنفيذ المهام العمليَّاتيَّة والأمنيَّة المشتركة بما يمكِّنهم من مواجهة المواقف الأمنيَّة الطارئة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ة والأمنی
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:الوضع الأمني في العراق “مستقراً بأنفاس الزهراء”!
آخر تحديث: 13 ماي 2025 - 10:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة الأمنية النيابية الإطاري علي البنداوي، الثلاثاء، إن “موضوع انسحاب القوات الأمريكية يُنظر إليه من زاويتين؛ الأولى تعتبره جزءاً من اتفاقية بين الحكومة العراقية والمجتمع الدولي عامة، والولايات المتحدة خاصة”، مبينًا أن “الاتفاق لا يزال ساري المفعول، لكن الوقائع الأمنية في الداخل تشير إلى أن العراق لم يعد بحاجة إلى قوات أجنبية على أراضيه”.وأضاف البنداوي في حديث صحفي، أن “اللجنة تتابع الملف بشكل مستمر مع القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الأمنية، وتبين أن القوات العراقية بكافة صنوفها، من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وجهازي الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، باتت تمتلك قدرات كافية لحماية البلاد من أي تهديد”.وأشار عضو لجنة الأمن، إلى أن “الحدود العراقية مؤمّنة بدرجة كبيرة جداً، بينما يشهد الوضع الأمني الداخلي استقرارًا واضحًا يشعر به المواطن بشكل يومي”.وشدد البنداوي، على أن “العراق يتجه اليوم إلى إعادة صياغة علاقته مع التحالف الدولي ضمن أطر غير عسكرية، تركز على التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والسياسي”، مضيفًا أن “السياسة الخارجية للعراق أصبحت متزنة ومدعومة بقبول دولي واسع، ما يجعل منه لاعباً محورياً في قضايا المنطقة العربية والإقليمية”.