موقع 24:
2025-07-09@01:45:46 GMT

تجمع في باريس يطالب بالإفراج عن فرنسي محتجز في طهران

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

تجمع في باريس يطالب بالإفراج عن فرنسي محتجز في طهران

تجمع نحو 200 شخص بينهم عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فاندكاستيل، السبت، في الباحة الأمامية لمقر بلدية باريس للمطالبة بالإفراج عن الفرنسي لوي أرنو، المعتقل "تعسفياً" منذ عام في إيران.

لوي أرنو البالغ 46 عاماً شغوف بالسفر، وأجرى في يوليو (تموز)2022 رحلة "لتحقيق حلمه بسلوك طريق الحرير براً وبحراً"، وفق لجنة داعمة له، وأوقف في 28 سبتمبر (أيلول) 2022 في طهران مع أصدقاء له تم توقيفهم أيضاً، لكن لاحقاً أطلق سراحهم.

وقالت والدته سيلفي أرنو: "إنه تجمع غير سياسي يرمي إلى دعم لوي وكل من هم في وضع مماثل لوضعه"، في إشارة إلى غربيين محتجزين في إيران هم ضحايا "دبلوماسية الرهائن".

Rassemblement à #Bruxelles pour demander la libération d’Olivier Vandecastel #solidarité pic.twitter.com/YnxRN56Zqg

— marie nagy????????????????‍♀️ (@marienagy) January 22, 2023

وتحتجز إيران أكثر من 10 غربيين، ويتهمها داعمون لهؤلاء ومنظمات غير حكومية بأنها تستخدمهم ورقة مساومة في مفاوضات مع دولهم.

ففي نهاية مايو (أيار) أفرج عن فانديكاستيل بعدما سجن 15 شهراً في إيران في مقابل الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، الذي حكم عليه في بلجيكا في العام 2021 بالسجن 20 عاماً بعد إدانته بالضلوع في "محاولات اغتيال إرهابية".

عامل الإغاثة الذي التقى لوي أرنو في سجن إوين، حض عائلة الأخير وداعميه على "طلب تحرك أكبر" من الحكومة، وأشاد أقرباء لوي أرنو بـ"شجاعته" و"مقاومته"، وقالوا متوجهين إليه: "نحن ندعمك ونطالب بالإفراج عنك فوراً ومن دون شروط".

ولدى سؤالها عن الوضع الصحي والذهني لابنها، كشفت سيلفي أرنو أنه "صامد"، وقالت "نعلم أين هو.. يمكنه أن ينام وأن يأكل.. إنها أمور ننساها لأنها قد تبدو عادية".

Dans une lettre commune, 61 députés ont appelé les hauts fonctionnaires de l'UE à faire usage de tous les outils diplomatiques et politiques pour la remise en liberté d'#OlivierVandecastel, un travailleur humanitaire belge détenu en #Iran. pic.twitter.com/i6BEzJ4iFZ

— cibradio (@cibradio) January 28, 2023

إضافة إلى أرنو تحتجز إيران 3 فرنسيين هم سيسيل كولر وجاك باري، اللذان أوقفا في السابع من مايو (أيار) "خلال رحلة سياحية" وفق أقربائهما، أما الفرنسي الثالث فلم تكشف هويته.

وفي 10 فبراير (شباط) تم الإفراج عن الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه التي اعتقلت في يونيو (حزيران) 2019، ثم حكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي، لكنها ممنوعة من مغادرة الأراضي الإيرانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران فرنسا

إقرأ أيضاً:

طهران وحدها في الأزمات: لماذا غابت روسيا والصين عن نصرة إيران؟

لا يثق المسؤولون الصينيون بالقيادة الدينية الإيرانية، وينظرون إليها على أنها "انتهازية ومبالغة في ردود أفعالها، وغير مستقرة في تحالفاتها الخارجية". اعلان

رغم ما قد يبدو تحالفًا متماسكًا بين إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية، إلا أن الأيام العصيبة التي عاشتها طهران مؤخرًا تحت وقع الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية، كشفت عن هشاشة هذا المحور.

فإيران التي مدت موسكو بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية في حربها ضد أوكرانيا، وصدّرت نفطها إلى بكين بأسعار تفضيلية، وجدت نفسها وحيدة في لحظات حاسمة، دون دعم فعلي من "حلفائها" المفترضين.

عندما توسلت روسيا دعم حلفائها الثلاثة—الصين، كوريا الشمالية، وإيران—في غزوها لأوكرانيا، علت أصوات التحذير في الغرب من تشكّل محور جديد مناهض للولايات المتحدة. لكن الوقائع الميدانية أكدت أن هذا المحور يفتقر إلى الروابط الحقيقية التي تجمع بين الحلفاء التقليديين.

المواجهة مع إسرائيل

فخلال تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، وقيام القوات الأمريكية باستهداف مواقع إيرانية حساسة، اكتفت موسكو وبكين ببيانات تنديد لفظي، دون أن تقدّما أي دعم مادي أو عسكري.

وكما أوضح ألكسندر غابوييف، مدير مركز كارنيغي للشؤون الروسية والأوراسية ليورونيوز، فإن "كل واحدة من هذه الدول تتجنب الانخراط في حروب الأخرى"، مؤكداً أن ما يجمعها ليس مؤسسات أو قيم مشتركة، كما هو حال التحالفات الغربية، بل فقط معارضة مشتركة للهيمنة الأمريكية.

Relatedمن "البيجر" إلى الاغتيالات.. كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاختراق حزب الله وإيران؟80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟

صحيح أن هذه الدول الأربعة تشترك في عداء تاريخي للولايات المتحدة، وتسعى لخرق العقوبات الغربية من خلال التعاون الاقتصادي وتبادل التقنيات العسكرية، إلا أن تنسيقها السياسي والعسكري لا يزال هشًا، إن لم يكن غائبًا.

رأى مايكل كيمج، أستاذ التاريخ والمسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، أن هذه الدول تشارك فقط في "حوار المعادين لواشنطن"، دون أن تتوصل إلى تنسيق عملي عميق، مشيرًا إلى أن التحالف، كما يُفهم تقليديًا، لا ينطبق عليها.

ومن بين هذه الدول، وحدها روسيا وكوريا الشمالية تجمعهما اتفاقية دفاع مشترك. إذ أرسلت بيونغ يانغ أسلحة وألوف الجنود لدعم موسكو في أوكرانيا، في استعادة لتحالف قديم تعود جذوره للحرب الكورية (1950-1953)، التي شهدت كذلك مشاركة الصين.

تحالفات ظرفية

أما العلاقات الصينية الروسية، فهي الأمتن من بين هذا "المحور"، وتعززت قبل الغزو الروسي لأوكرانيا بإعلان "شراكة بلا حدود". ومع ذلك، فإن بكين لا تزال حذرة، ملتزمة بعدم إرسال مساعدات عسكرية مباشرة لموسكو، في وقت تستمر فيه بشراء النفط الروسي وتزويد الصناعات الدفاعية الروسية بمواد حيوية.

في المقابل، لا يجمع بين طهران وموسكو سوى التحالفات الظرفية. العامل الديني يبقى حاضراً بقوة في توتير العلاقة، حيث تنظر الأنظمة العلمانية في روسيا والصين وكوريا الشمالية بعين الشك إلى الثيوقراطية الإيرانية.

تعبير عن ذلك جاء على لسان المؤرخ سيرجي رادتشينكو، الذي قال: "لا يجمعهم شيء سوى الخطاب عن نظام عالمي متعدد الأقطاب"، مضيفًا أن بوتين نفسه قلل من أهمية الشراكة مع طهران حين أشار إلى أن علاقاته مع إسرائيل والدول العربية أكثر أهمية.

من جهتها، كانت الصين مراقبًا صامتًا خلال التوترات الإيرانية الإسرائيلية. فبينما دعا الرئيس شي جين بينغ إلى "خفض التصعيد"، لم تذهب بكين أبعد من ذلك، مفضّلة الحياد حفاظًا على علاقاتها المتنامية مع خصوم إيران في الخليج العربي.

Relatedأول ظهور علني للمرشد الإيراني علي خامنئي منذ انتهاء الحرب مع إسرائيلرسائل "تلغرام" وعروض مالية.. وثائق تكشف كيف جنّدت إيران جواسيس داخل إسرائيل

فالصين، التي رعت اتفاق المصالحة بين الرياض وطهران في مارس 2023، تحرص على لعب دور الوسيط لا المنخرط. وهي توازن بدقة بين تحالفها الاقتصادي مع إيران وعلاقاتها الحيوية مع السعودية والإمارات. فالمنطقة مصدر رئيسي لوارداتها النفطية، وأي حرب واسعة قد تضر بمصالحها الاستراتيجية.

في هذا السياق، رأى الباحث إنريكو فارديلا أن الصين تتعامل بحذر مع صراعات الشرق الأوسط، منتظرة لحظة الحسم لتعرف من الطرف القوي في المعادلة، سواء كان دولة أو ميليشيا.

أما الباحثة يون سون، من معهد ستيمسون، فرأت أن مصطلح "المحور" لا يزال قائمًا من منظور فكري وأيديولوجي، حتى لو غاب التنسيق العسكري. فالصين زودت إيران بالتكنولوجيا النووية والصاروخية، وموّلت روسيا، وأبقت كوريا الشمالية على قيد الحياة اقتصاديًا.

لكنها في الوقت ذاته، تُبقي إيران في دائرة الحذر. إذ لا يثق المسؤولون الصينيون بالقيادة الدينية الإيرانية، وينظرون إليها على أنها "انتهازية ومبالغة في ردود أفعالها، وغير مستقرة في تحالفاتها الخارجية".

هكذا، تتضح حدود "محور الممانعة"، ليس فقط في غياب الدفاع المشترك، بل في تضارب المصالح، وتباين الأيديولوجيات، وغياب الثقة. تحالف قائم على معاداة الغرب، لا أكثر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • في ثاني مواجهات نصف نهائي كأس العالم للأندية.. قمة مرتقبة تجمع ريال مدريد مع باريس سان جيرمان
  • مسؤولون: اختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة
  • في إيران.. هجوم إسرائيل دمّر ما تبقّى من ثقة بالغرب
  • 12 مختطفًا من أسرة الشيخ حنتوس بينهم 5 أطفال يتعرضون للتعذيب ونداء عاجل يطالب بالإفراج عنهم فوراً
  • إيران حصلت منظومات دفاع جوي صينية بعد وقف إطلاق النار
  • تغيير نظام إيران.. إقرأوا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ
  • طهران وحدها في الأزمات: لماذا غابت روسيا والصين عن نصرة إيران؟
  • فقدان أثر سائح فرنسي شاب في إيران.. وباريس تعرب عن “قلقها”
  • سويسرا تمثل مجددا المصالح الأميركية في إيران
  • سويسرا تعيد فتح سفارتها في إيران