مشاركة متميزة من كلية الطب البيطرى بجامعة الزقازيق بمهرجان الشرقية للخيول العربية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شاركت كلية الطب البيطرى بجامعة الزقازيق، فى مهرجان الشرقية للخيول العربية فى دورته الـ 27، فى أرض الفروسية بمدينة بلبيس، والذى استمر لمدة ثلاثة أيام من ٢٧ إلى ٢٩ سبتمبر الجارى، بمشاركة أعضاء نوادي الفروسية وأصحاب المزارع ومحبى الخيول العربية الأصيلة واتحاد الشرطة الرياضى، والذي تنظمه المحافظة.
وجاءت مشاركة الجامعة فى مهرجان المهرجان تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة والدكتور جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور عصمت إبراهيم السعيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتنفيذ الدكتور لماح كامل عبد السميع مدير إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بطاقم طبى بيطرى بقيادة الدكتور حسين عبد اللطيف الشيخ مدير عام المستشفى البيطرى.
يشار إلى أن مشاركة الجامعة تأتى تحت مظلة خدمات جامعة الزقازيق المجتمعية وتفاعلها مع احتفالات المحافظة بمهرجان الخيول العربية الأصيلة وتنشيط السياحة بها، من خلال فريق من الطب البيطري على أعلى مستوى للفحص وتقديم الإسعافات الأولية لحالات الطوارئ للجياد المشاركة في مهرجان الشرقية للخيول العربية الـ ٢٧.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الخيول العربية الأصيلة الشرقية كلية الطب البيطرى جامعة الزقازيق اتحاد الشرطة الرياضي
إقرأ أيضاً:
“سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”… ندوة في كلية الآداب بجامعة دمشق
دمشق-سانا
ركزت الندوة السادسة للتراث الشعبي التي أقامتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق تحت عنوان “سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”، على أهمية التراث بوصفه إرثاً ثقافياً وتاريخياً يشكل الركيزة الأساسية للحضارة السورية، وصونه وتفعيله ضمن إطار التنمية المستدامة بحضور نخبة من الأكاديميين والمفكرين.
وأشار عميد الكلية الدكتور علي أحمد اللحام إلى أن العلاقة بين التراث والحداثة علاقة جدلية معقدة لكنها قائمة على حوار دائم، موضحاً أن الحداثة ليست قطيعة مع الماضي، بل هي امتداد له في سياق تطويري، مؤكداً أهمية التوازن بين الأصالة والمعاصرة لصياغة هوية وطنية متجددة تحترم الجذور وتستجيب لمتطلبات الحاضر.
بدوره قدم الدكتور قاسم الربداوي مداخلة بعنوان دور التراث العمراني في التنمية السياحية بمحافظة درعا، تناول فيها الإمكانات الكبيرة للمواقع التراثية في تعزيز السياحة وتحقيق عوائد مالية وتشغيلية، داعياً إلى ترميم المواقع المتضررة بفعل الأحداث الأخيرة بما يعيد الجذب السياحي إلى المحافظة التي تزخر بتاريخ غني.
أما الدكتور سعيد الحجي فتناول في مداخلته إدارة وحفظ التراث الثقافي في سورية، أهمية إنشاء إدارات متخصصة ضمن المديرية العامة للآثار والمتاحف، تعنى بحماية المواقع الأثرية والموروث اللامادي، مشدداً على تطوير البنية الإدارية والثقافية للمواقع والمتاحف لتواكب المعايير العالمية، وفتح أبواب المتاحف أمام الزوار، وتشجيع البعثات الأثرية وتعزيز النشاط البحثي والعلمي لتسجيل المواقع على لائحة التراث الوطني.
من جهتها أكدت الدكتورة أمل دكاك مديرة ماجستير التراث الشعبي في جامعة دمشق أهمية توعية الشباب بتراثهم المادي وغير المادي بوصفه ركيزة للهوية الوطنية، في ظل قيادة جديدة تسعى لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للإنسان السوري.
كما تناول الدكتور محمد العبد الله عميد كلية الآداب في فرع القنيطرة الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للجولان، مستعرضاً تاريخ المنطقة وغناها الطبيعي، وأهم المواقع الأثرية فيها، مثل بانياس وجباتا الزيت، فضلاً عن ثرواتها المعدنية والطبيعية التي تجعل منها محوراً تنموياً بالغ الأهمية.
أما الدكتور بلال عرابي فوجد أن العلاقة بين التراث والمستقبل هي علاقة تفاعل مستمر، إذ لا يمكن بناء مستقبل مستقر دون الارتكاز إلى الماضي، داعياً إلى صياغة صفحة وطنية جديدة تشاركية وشاملة لكل أطياف المجتمع السوري.
وتتواصل الفعالية حتى يوم غد الإثنين عبر جلستين تناقشان دور الإعلام في حفظ التراث، وأثر التغطية الإعلامية في الترويج له، إلى جانب محاور تشمل التراث الفلسطيني، وكنوز المكتبة الظاهرية، والفنون الأدائية، والانتقال من التدوين إلى الرقمنة في إطار بناء سوريا حرة وحديثة تنهض بثقافتها وهويتها الحضارية وغيرها.
تابعوا أخبار سانا على