"قدمت تحريات لإثبات حقيقة دخل طليقي للحصول علي حقوقي التي أهدرها طوال عامين منذ طلاقه لي،  بعد أن بددت مصوغاتي ومنقولاتي وطردني من مسكن الزوجية رغم أنني حاضنة لطفلين، وأمتنع عن سداد النفقات، وطوال الفترة السابقة لم يسدد من نفقة المتعة المقدرة بـ 450 ألف سوي أقل من ربع المبلغ وتركني في المحاكم أبحث عن حقوقي الشرعية التي سرقها بسبب تعسفه".

. كلمات جاءت على لسان أحدي المطلقات أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء طلبها الحصول علي متجمد النفقات من طليقها.   وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:" عشت برفقته 13 عام وقفت بجواره وساعده وفي النهاية طلقني غيابياً، وقام بطردي من منزلى، واستولى على حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وترك أولاده دون نفقات رغم يسار حالته المادية، وعندما أعترض دمر حياتي، وسلبني مسكن الزوجية، ومنقولاتي ومصوغاتي والنفقات التي قضت بها المحكمة، وتبرأ من حقوقي، بسبب جشعه وعنفه، وحاول التحايل على القانون لحرماني من النفقات، بعد أن صبرت على إساءته وإهدراه لكرامتى".   يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.        

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: وتيرة الإبادة بغزة اشتدت بشكل همجي وسط صمت عالمي مريع

الجديد برس| قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، إنّ الاحتلال الإسرائيلي صعّد حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة عبر واحدة من أوسع الهجمات وأكثرها فتكًا منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين أول من 2023، وتيرة الإبادة اشتدت بشكل همجي غير مسبوق ما يشكل خرقا خطيرا لأحكام القانون الدولي، وسط صمت عالمي غير معقول. وشدد المرصد “الأورومتوسطي”، في بيان لها اليوم الجمعة، اطلعت عليه “وكالة سند للأنباء”، على أن الاحتلال ينتهج سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل لما تبقّى من الأحياء والبنية التحتية في قطاع غزة، ضمن نهج مستمر منذ أكثر من 19 شهرًا يتّسم بالقتل الجماعي، والتجويع، والتدمير المنهجي لمقومات الحياة، لكن وتيرته خلال الـ 24 ساعة الماضية اشتدت وتيرته بشكل همجي. وأشار المرصد، إلى أنّ الاحتلال صعّد في الأيام الأخيرة من عدوانها على مختلف أنحاء القطاع، عبر تدمير منهجي لما تبقى من المنازل والمرافق المدنية، وارتكاب مجازر جماعية بحق السكان، وهذا خرق خطير لأحكام القانون الدولي، بما في ذلك حظر ضم الأراضي بالقوة. ووثق فريق “الأورومتوسطي”، الميداني استشهاد أكثر من 115 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء في محافظة شمال غزة وحدها خلال أقل من 12 ساعة منذ فجر اليوم الجمعة، إثر قصف إسرائيلي طال ما لا يقل عن 10 منازل في تل الزعتر بجباليا وحي السلاطين في بيت لاهيا، وجرى تدميرها بالكامل فوق رؤوس قاطنيها، في مجازر جماعية تؤكد تصاعد نمط القتل الجماعي المنهجي ضد المدنيين في القطاع. وأوضح أنّ أكثر من نصف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض، بسبب عجز فرق الإنقاذ والدفاع المدني عن الوصول إليهم في ظل انعدام الإمكانيات، فيما تكدّست عشرات الجثامين إلى جانب المصابين في أروقة مستشفيي “الإندونيسي” و”العودة”، في مشهد يجسّد الانهيار الكامل للمنظومة الصحية. ولفت إلى توغل محدود للقوات الإسرائيلية من محورين شمال بيت لاهيا وشرق جباليا، تحت غطاء من القصف العنيف، وسط مخاوف من توسّع العمليات البرية، ما يهدد حياة مئات آلاف المدنيين الذين يعيشون أصلًا في خيام تحت القصف والتجويع والقتل اليومي. وبيّن المرصد أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الخروج والبحث عن مأوى بعد موجات القصف العنيفة والمتتالية، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص في منطقة “الدوار الغربي” ببيت لاهيا، و8 آخرين في “عزبة عبد ربه” بجباليا. ونوه إلى أنّ جيش الاحتلال فعّل سياسة التدمير الشامل للمباني شرقي خانيونس خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع استكماله تدمير أحياء بأكملها في رفح، بمشاركة شركات مدنية إسرائيلية، في مشهد يعكس تعمّدًا واضحًا لمحو المدينة من الخريطة. وأكد الأورومتوسطي، على أن المجازر الأخيرة، ولا سيما في خانيونس وشمال غزة، تمثّل تصعيدًا خطيرًا في استهداف المدنيين، إذ تستخدم إسرائيل قوة نارية هائلة دون تمييز، وفي غياب أي مبرر أو وجود لأعمال قتالية، ما يؤكد أن السكان المدنيين أنفسهم هم الهدف المباشر للهجمات، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي. وقال المرصد، إن سياسة التدمير الشامل التي تنفذها “إسرائيل” لا تندرج ضمن أهداف عسكرية مشروعة، بل تُشكّل جزءًا من نهج ممنهج للإبادة الجماعية، يقوم على تفكيك المجتمع الفلسطيني في غزة ماديًا وبشريًا، وحرمانه من مقومات البقاء، بهدف إفنائه ومنع أي إمكانية لاستمراره أو عودته. وطالب الأورومتوسطي، المجتمع الدولي بالتحرّك العاجل لوقف الإبادة الجماعية المستمرة، وفتح تحقيقات جديّة في الجرائم المرتكبة، والمباشرة بإجراءات فعالة والعمل على ضمان حماية المدنيين، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب التي شجعت “إسرائيل” على المضي قدمًا في ارتكاب انتهاكات جسيمة دون محاسبة. ودعا المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على “إسرائيل” بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر تصدير الأسلحة إليها أو المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها. وطالب بتجميد الأصول المالية للمسؤولين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين، وفرض حظر السفر عليهم، إلى جانب تعليق الامتيازات التجارية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح “إسرائيل” مزايا اقتصادية تمكنها من الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين. وجدد دعوته لفتح تحقيقات جنائية ضد الشركات الإسرائيلية والدولية المتورطة في تزويد جيش الاحتلال بالأسلحة والمعدات الثقيلة المستخدمة في تنفيذ جرائم الإبادة، بما في ذلك الجرافات، وأنظمة المراقبة، وبرمجيات التجسّس التي تتيح تعقّب المدنيين واستهدافهم. وناشد الدول التي تملك قوانين للولاية القضائية العالمية، بإصدار مذكرات توقيف بحق المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين المتورطين في جريمة الإبادة الجماعية، والمباشرة في إجراءات محاكمتهم، ولو غيابيًا، التزامًا بمسؤولياتها القانونية الدولية في المعاقبة على الجرائم والانتهاكات ومكافحة الإفلات من العقاب. كما طالب المرصد بإنشاء آلية دولية مستقلة لحفظ الأدلة المتعلقة بجريمة الإبادة الجماعية في غزة، تتولى توثيق الأدلة الرقمية، وصور الأقمار الصناعية، وشهادات الضحايا والناجين، وحفظها لاستخدامها أمام الهيئات القضائية الدولية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية. ودعا المحكمة الجنائية الدولية لتسريع تحقيقاتها وإصدار مذكرات توقيف بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الجرائم الدولية المرتكبة في قطاع غزة، والاعتراف والتعامل مع الجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” باعتبارها جريمة إبادة جماعية دون مواربة.

مقالات مشابهة

  • الحكم على ابن محمد رمضان.. من خناقة عيال لمحكمة ودار رعاية
  • الحرب والمعارك خلال عامين تشوه ملامح العاصمة الخرطوم
  • تخفيف الحكم على المتهم بدهس فتاتين ووالدهما من 3 سنوات إلى سنة
  • منطقة “جاردن” بسيتي ووك تجذب زوار موسم جدة بفعاليات المراكب المائية والسيارات
  • مرصد حقوقي: وتيرة الإبادة بغزة اشتدت بشكل همجي وسط صمت عالمي مريع
  • استخراج قرار علاج على نفقة الدولة في 24 ساعة.. الأوراق والطريقة
  • بعد خسارة منتخب مصر أمام المغرب.. أسامة نبيه: من يريد المتعة فليذهب للخماسي
  • مرصد حقوقي: الاحتلال يصنع "الموت البطيء" باستهدافه مستشفيات غزة
  • مؤسسة حكومية في السودان تستعيد ملفات ضخمة بعد عامين من الحرب
  • «محامو الطوارئ» تطالب بالإفراج عن حقوقي معتقل ببورتسودان