إلغاء أقدم مهرجان سينمائي في تركيا بسبب فيلم وثائقي عن محاولة انقلاب 2016
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شفق نيوز/ تم إلغاء أقدم مهرجان سينمائي في تركيا وسط جدل يحيط بفيلم وثائقي حساس سياسيا حول تبعات محاولة الانقلاب عام 2016.
وأعلن رئيس بلدية مدينة أنطاليا، محي الدين بوجاك، إلغاء مهرجان البرتقالة الذهبية السينمائي في المدينة مساء الجمعة، بعد يوم من سحب وزارة الثقافة والسياحة التركية دعمها للمهرجان.
واعترضت الوزارة على فيلم "قانون حكمو" أو "المرسوم"، وهو فيلم وثائقي يركز على الصعوبات التي يواجهها مدرس وطبيب تم فصلهما من وظيفتيهما عقب محاولة الانقلاب في تركيا في 15 يوليو 2016.
قالت وزارة الثقافة في بيان "إنه لأمر محزن للغاية أنه في مثل هذا المهرجان المهم، يتم استخدام قوة الفن للدعاية لمنظمة (اف إي تي أو) فتح الله غولن الإرهابية من خلال تصور الضحية".
يشار إلى أن (اف إي تي أو) هو اختصار تستخدمه الحكومة التركية للحركة التي يقودها رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، والذي تتهمه الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأضافت الوزارة أنها "لن تكون جزءا من الجهود المبذولة لتشويه سمعة النضال الملحمي الذي خاضته أمتنا الحبيبة في الخامس عشر من يوليو واستخدام الفن كعنصر استفزازي".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي تركيا
إقرأ أيضاً:
في الأزارق..شاب يقتل ضيفه ويدفنه بحوش المنزل
وبحسب وسائل اعلام فإن الجاني يُدعى هشام أحمد عبيد، وقد أقدم على قتل صديقه، وهو أحد أبناء قبيلة الصبيحة، والذي كان يستضيفه في منزله بالمديرية.
وتشير المصادر إلى أن الضحية كان زميلًا للجاني في أحد الألوية العسكرية التابعة للمرتزقة بجبهة كرش، وقد وصل إلى الأزارق ضيفًا لديه قبل أيام من وقوع الجريمة.
وكُشف عن الجريمة بعد مرور خمسة أيام، حين لاحظ سكان المنطقة انتشار رائحة كريهة لجثة متحللة، ليُعثر لاحقًا على جثة الضحية مدفونة قرب منزل الجاني. كما عُثر على بطاقة الهوية الخاصة بالضحية بجانب موقع الدفن، ما سهل من مهمة التعرف عليه.
ووفقًا للمصادر الاعلامية فإن الدافع وراء الجريمة يعود إلى الطمع، حيث أقدم الجاني على قتل ضيفه بهدف الاستيلاء على سلاحه الشخصي (بندقية) ودراجته النارية.