عريس الحمدانية يصف اللحظات الأولى بالحادث: حاولت إخراج زوجتي من مطبخ القاعة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ظهر العريس العراقي صاحب حادث الحمدانية المأساوي، ليكشف تفاصيل جديدة حول نجاته مع زوجته وسط كتل النيران المشتعلة والمتساقطة فوقهم، حسبما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ريفان يصف اللحظات الأولى من اندلاع الحريقووصف ريفان اللحظات الأولى من اندلاع الحريق، وكيف تمكن من إنقاذ نفسه وعروسه التي كانت من الصعب عليها الركض بسبب ثوب زفافها، قائلًا: «أمسكت بزوجتي وبدأت في سحبها، ومحاولة إخراجها من مدخل المطبخ».
وأضاف ريفان، أن المعازيم كانوا يدوسون على الفستان بينما يحاولون الفرار من القاعة، مما تسبب في ذلك في إصابة ساقيها، ولسوء الحظ لم تكن تحوي القاعة سوى مطفأة حريق واحدة وكانت لا تعمل».
A bride and groom have told Sky News they are "dead inside" after more than 100 people were killed when a fire broke out at their wedding in Iraq's Nineveh province.
Read more: https://t.co/8Kf68OesS2 pic.twitter.com/6swjKC50hN
وتابع عريس الحمدانية، أنه عندما بدأ الرقص «سلو»، اشتعلت اثنتين من الألعاب النارية الصغيرة، وبعد بضعة دقائق تلاهما 4 ألعاب نارية أخرى.
وأشار ريفان إلى أن والده طرح عليه السؤال في وقت سابق وكأنه يشعر بحدوث خطر، حول مخاطر الألعاب النارية في حدوث شرارات تسقط على ثوب العروس وتشتعل فيها النيران، قائلاً «أصحاب القاعة أقنعوا والدي وأخبروهم أن الألعاب النارية كانت كهربائية، لذلك يمكن وضع يدك أو حتى البلاستيك عليها ولن تحترق».
وفي سياق متصل، تحدث عريس الحمدانية أن زوجته حنين فقدت والداتها، واثنين من أعمامها وابنتي عمها، بالإضافة إلى أن والدها لا يزال أيضًا مصابا وفي حالة حرجة.
وقال ريفان إنه فقد العديد من عائلته منها عمته و7 من أبناء عمه، فيما أصيبت أخته وزوجها بحروق وجروح، مما تعد الكارثة صعبة على العريسين، مؤكدين أنهم لم يعودوا قادرين على البقاء في مسقط رأسهما.
ويشير ريفان إلى أن «العيش هنا بعد الآن غير ممكن، لأنني أعاني في كل مرة نحاول فيها الحصول على بعض السعادة يحدث لنا شيء مأساوي يدمر كل شيء، ومن الأفضل لنا أن نغادر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق عريس العراق حادث العراق ريفان عريس الحمدانية حريق العراق
إقرأ أيضاً:
مؤيدون لفلسطين يحتجون ضد سيناتور أميركي أثناء حفل توقيع كتابه
شهدت مكتبة نيويورك العامة، مساء الخميس، احتجاجا من قبل نشطاء ومؤيدين لفلسطين خلال حفل توقيع كتاب لزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور تشاك شومر، تحت عنوان "معاداة السامية في أميركا".
وقاطع الحضور الفعالية بهتافات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وداعمة للقضية الفلسطينية.
وخلال الكلمة الافتتاحية لشومر، علت أصوات المتظاهرين داخل القاعة بهتافات "فلسطين حرة"، وعبارات منددة بموقفه من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما دفع عناصر الأمن إلى التدخل لإخراجهم من القاعة بالقوة.
وأفاد شهود عيان بأن المتظاهرين لم يكتفوا بالهتافات، بل حمّلوا شومر مسؤولية سياسية وأخلاقية عن الدعم غير المشروط الذي تقدمه الإدارة الأميركية لإسرائيل في حربها المستمرة على الفلسطينيين.
وبينما كانت قوات الأمن تطرد المحتجين، صرخ أحدهم قائلا "هناك محرقة حقيقية تجري في غزة"، بينما هتف آخر "شومر لا يمثل اليهود".
كما أضاف أحدهم "نحن لا نعارضه لأنه يهودي، بل لأنه يموّل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة".
إعلانوتابع متظاهر آخر مخاطبا شومر "أنت عار على نيويورك، عار على الإنسانية، أنت وحش، وستبقى يداك ملطختين بدماء الفلسطينيين".
ورغم إخراجهم من القاعة، واصل المتظاهرون احتجاجهم أمام المكتبة، مؤكدين أن صمت القيادات السياسية الأميركية على المجازر بحق المدنيين في غزة يُعد تواطؤا مع جرائم الحرب الإسرائيلية.
ويأتي هذا الاحتجاج في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر حتى الآن عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، في ظل دعم أميركي سياسي وعسكري غير مشروط.