عربي21:
2025-06-06@22:49:20 GMT

متى تعود السياسة إلى الحياة؟.. (ذكرى رحيله)

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

من اليوم الأول لقيام الدولة القومية الحديثة، دولة ما بعد الاستقلال، والتي تولت السلطة فيها النخبُ العسكرية كما حدث في أغلب بلدان المنطقة، ودائما ما أتوقف مدهوشا سائلا ببراءة: كيف تقبّل المفكرون والمثقفون والإصلاحيون فكرة حكم الجيوش واستساغوها بكل هذه السهولة، وعلى هذا النحو المريع الذي تلوّنت به وجه الحياة العامة في البلاد العربية، طوال النصف الثاني من القرن العشرين؟

على الرغم من أن السياسة كانت حاضرة بقوة في المجال العام قبل تلك الانقلابات، وصحيح أن جهدها الأكبر كان لفكرة الاستقلال وإخراج الاحتلال، لكن أنت في النهاية أمام "عقل يبحث عن المستقبل الأفضل" لبلاده وشعبه، وإخراج الاحتلال ليس هو كل المستقبل بطبيعة الحال.

. بما يعني وجود كوادر وكفاءات قوية وذات حضور فاعل في المجال السياسي، لكي تتولى معضلة "اقتسام السلطة"، والتي هي ضرورة من ضرورات الحكم الراشد.. صونا لها وتوازنا بها.

* * *
على الرغم من أن السياسة كانت حاضرة بقوة في المجال العام قبل تلك الانقلابات، وصحيح أن جهدها الأكبر كان لفكرة الاستقلال وإخراج الاحتلال، لكن أنت في النهاية أمام "عقل يبحث عن المستقبل الأفضل" لبلاده وشعبه، وإخراج الاحتلال ليس هو كل المستقبل بطبيعة الحال.. بما يعني وجود كوادر وكفاءات قوية وذات حضور فاعل في المجال السياسي
في مصر، لم تكن التجربة الحزبية، ما قبل حركة الضباط سنة 1952م ثرية بالمعنى المتكامل للوصف المتعارف عليه لفكرة الحزب، لكنها كانت قابلة للبناء عليها، كانت هذه الأحزاب قد تأسست في الأصل حول الصحف الكبيرة التي كانت تصدر في تلك الفترة: "المؤيد" التي صدرت عام 1889 م وظهر منها حزب "الإصلاح على المبادئ الدستورية"، ثم "اللواء" عام1900م وخرج انبثق منها "الحزب الوطني"، ثم "الجريدة" التي صدرت عام 1907م و انبثق منها حزب "الأمة".

كانت تلك سنوات "ما بعد" ثورة عرابي 1882م، و"ما قبل" ثورة 1919م، الفترة التي تميزت باضطراب شديد وتوتر متصاعد.. فقد كانت مصر تحت الحماية البريطانية، وظلت كذلك طوال سنوات الحرب العالمية الأولى التي انتهت في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1918م.. وهي الفترة سيقدم المصريون فيها تضحيات كبيرة وغالية، وكان ذلك في حد ذاته "حرثاً للأرض السياسية" تمهيداً لظهور أحزاب، ودافعاً للناس للمشاركة في تقرير مصيرهم، ومصير أوطانهم.

* * *

في الفترة من 1919م-1953م كان "حزب الوفد" هو أكبر الأحزاب وأكثرها ارتباطاً بثورة 1919م بحكم نشأته في سياقها، والاسم نفسه إشارة للوفد المصري الذي تألف في تشرين الثاني/ نوفمبر 1918م عن طريق الوكالة الشعبية للمطالبة بالاستقلال، ورأسه سعد زغلول (ت: 1927م) بهدف السعي بالطرق المشروعة لاستقلال مصر استقلالاً تاماً.

وعلى هذا النحو نشأ الوفد كتجمع شعبي ووطني عام أكثر منه كحزب سياسي.. تحوله إلى حزب استغرق أكثر من خمس سنوات.. ثم ما لبث الوفد أن شهد انشقاقاته الشهيرة، وتصدعاته وانحرافاته واختراقاته.

كانت هناك أيضاً أحزاب "أقلية" بعضها مرتبطة بالملك والقصر، مثل حزب الاتحاد وحزب الشعب.. لكن كان هناك الحزب الوطني الذي استمر من التجربة الأولى (ما قبل ثورة 1919م) وكان أقرب الأحزاب لتيار الجامعة الإسلامية.. والذي سيتكون منه في بداية الثلاثينيات تيار سياسي وشعبي كبير يستند إلى "الفكرة الدينية" في التكوين والحركة (جماعة الإخوان المسلمين).

* * *

ورغم أن الحزب كان قائما وقت تأسيس الجماعة سنة 1928م، ورغم تاريخه المشهود والثابت في ارتباطه بـ"الفكرة الدينية"، إلا أن الجماعة ستحتاج 20 عاما لكي تنتبه إلى أهمية حضور هذا الحزب فيها، وحضورها في هذا الحزب، فكريا وتنظيميا وسياسيا..

جاءت حركة الضباط 1952م والتي سيساعدها التيار الإصلاحي، وسيفسح المجال واسعا أمام "الدبابة" لتشارك، ثم تنفرد بطبيعة الحال، بالسلطة التنفيذية. وسيكون هذا التيار هو أكثر من سيدفع الأثمان الباهظة جراء هذا "الخلل التاريخي" المريع، في وضع الأشياء في مكانها الصحيح، لتقوم بالدور الصحيح الذي يتطلب المكان، وفاء بحقه وقياما بأمانته
وسيكون الوقت قد مضى.. وستنزلق من كل الأيادي أهم وأخطر فرصة تاريخية، لتأكيد وتطبيق فكرة "العمل الإصلاحي" واسع المجال واسع الاختصاص، حيث التكامل والتخصص: إرشاد ديني وتربوي.. بناء فكرى وتعليمي.. تحرك سياسي وحزبي.. استثمار اقتصادي وتنمية.. في تعاون وتنسيق، بعيدا عن التداخل والتضييق.

* * *

جاءت حركة الضباط 1952م والتي سيساعدها التيار الإصلاحي، وسيفسح المجال واسعا أمام "الدبابة" لتشارك، ثم تنفرد بطبيعة الحال، بالسلطة التنفيذية. وسيكون هذا التيار هو أكثر من سيدفع الأثمان الباهظة جراء هذا "الخلل التاريخي" المريع، في وضع الأشياء في مكانها الصحيح، لتقوم بالدور الصحيح الذي يتطلب المكان، وفاء بحقه وقياما بأمانته..

سيتم حل الأحزاب السياسية "الثيران البيضاء!" ومصادرة أموالها لصالح الشعب، كما ذكر بيان الحل.. ولتدخل البلاد بعدها طويلا فيما سيعرف بــ"الحقبة اللئيمة".. لماذا هي لئيمة؟ لأننا لن نعرف أبدا "الحقيقة الصادقة" التي ستكون خلف الأحداث والأشخاص.. لن يكون هناك إلا اللؤم واللئام، يتحركون كثيرا، ويثرثرون كثيرا، ويكسبون كثيرا، ويفسدون كثيرا.

* * *

ستشهد هذه الفترة (مطلع الخمسينيات) التأسيس الأول لـ"الدولة العميقة" في كل قطاعات الدولة والمجتمع وسنسمع اسم "الصاغ زكريا محيى الدين" (ت: 2012م) يتردد بكثرة وتكرار، والذي سيرأس كل الأجهزة التي مكّنت "الحكم الفردي المطلق" تمكينا تاما وعنيفا.. الطريف أنه كان قبل ذلك، ومن فرط ولائه للنظام الملكي، قد نال وسام "محمد علي" الذهبي.. ولا تناقض فهذا هو دوره الذي اختاره لنفسه من اليوم الأول لخروجه للحياة العامة: أن يكون في "خدمة السيد".

نموذج "خدمة السيد" سيسود طويلا وكثيراً وغزيراً وبقوة بعد 1952 م، وستتكون لدينا طبقة سياسية صلبة اسمها "خدّام الأسياد" ستخدم كل الرؤساء بحيادية شديدة، في التعامل مع عهد كل سيد.. فالسيد هو السيد..

وسيكون لهذه الطبقة دورا رئيسا وخطيرا في إفشال الحياة السياسية ونزعها من المجال العام.. وتفجير أي تجمع وطني يتخذ مساراً سياسياً للمطالبة بحقه الطبيعي في المشاركة في الحكم والقرار ومصالح المستقبل.

لن تعود السياسة إلى الحياة إلا بعودة الحياة إلى الإنسان وعودة الإنسان إلى السياسة! وهو ما لن يتحقق إلا بــ"إصلاح" الاضطراب الشديد الذي أصاب "الشخصية المصرية" في سويدائها، من بعد تكوين "جمهورية 1952م"
بعد ثورة 25 يناير 2011م سيتم تأسيس ما يقرب من خمسين حزباً سياسياً.. ولا علاقة لها البتة لا بالحالة الحزبية (فكرا وتكوينا)، ولا بالحالة السياسة (ثقافة وممارسة).

* * *

يقول الباحثون إن أحد أهم أسباب تعثر محاولات الإصلاح السياسي بعد ثورة يناير هو ضعف "التجربة الحزبية"، وغياب الثقافة السياسية والتاريخية عن "التيار الإصلاحي" الذي رأى فراغا سياسيا واسعا، فتقدم ببراءة شديدة، لملئه دون أي تقدير لمرحلة "ما بعد" الملء.. الباقي سيكون تاريخ حاضر، سيلتحق فورا بتاريخ ماضي، ليتواصل المستقبل على نفس إيقاعه القديم.

* * *

لن تعود السياسة إلى الحياة إلا بعودة الحياة إلى الإنسان وعودة الإنسان إلى السياسة! وهو ما لن يتحقق إلا بـ"إصلاح" الاضطراب الشديد الذي أصاب "الشخصية المصرية" في سويدائها، من بعد تكوين "جمهورية 1952م".

نذكر ذلك في "ذكرى رحيله" 28 أيلول/ سبتمبر 1970م!.. رحيل من؟ رحيل "الزعيم" الذي اختطف السياسة والسلطة من "الناس"، وهشّمها وسحقها تحت أقدام ديكتاتورية مريعة، بمباركة شعبية.

twitter.com/helhamamy

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه السياسة مصر الأحزاب مصر السياسة جمال عبد الناصر أحزاب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المجال أکثر من

إقرأ أيضاً:

FT: يفضل ترامب لغة التهديد في السياسة الخارجية.. ويتراجع عن التنفيذ

يرى المعلق السياسي جدعون رخمان أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يتردد غالبًا في تنفيذ تهديداته الخارجية رغم لهجته الصارمة، وهو ما وصفه بمبدأ "تاكو".

وناقش رخمان في صحيفة "فايننشال تايمز" جدعون رخمان قائلا إن ترامب دائما ما يجبن في القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية. فعلى الرغم من الصخب والغضب الذي يبديه الرئيس إلا أنه أظهر خوفا من اللجوء إلى القوة. 

وقال الكاتب إنه ممتن للرئيس ترامب وزميله في فايينشال تايمز روبرت أرمسترونغ، لأن الكثير من المستثمرين حول العالم يتحدثون حول "تجارة تاكو"، فقد كان أرمسترونغ هو أول من اخترع مصطلح "ترامب يجبن دائما" (تاكو)، وقال إن النمط السائد هو أن الرئيس الأمريكي يهدد بفرض رسوم جمركية ضخمة على هدف محدد، لكنه يخفضها لاحقا أو يؤجلها وغالبا رد فعل الأسواق السلبي. وقد حدث هذا مع كندا والمكسيك، ثم مع "الرسوم الجمركية المتبادلة" المفروضة على معظم  البشر في الكرة الأرضية (وبعض طيور البطريق)، ثم فرض رسوم جمركية بنسبة 145% على الصين.

واستمر التهديد برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50% لنهاية أسبوع كاملة، أما ما حدث بعد ذلك فهو "تاكو"، أي تردد وجبن. 



وفي مؤتمر صحافي عقده الرئيس ترامب في الأسبوع الماضي، ذكره صحافي بتاكو، ولم يعجبه السؤال وقال إنه "سؤال بغيض". والأبغض من كل هذا هو أن الوصف دقيق، وفي الحقيقة فمصطلح "تاكو" ليس أداة إرشادية للمستثمرين ولكنه مفتاح لتحليل سياسة ترامب الخارجية. وكما أشار جيرمي شابيرو، من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في ورقة نشرها قريبا، فإن ترامب يستمتع  بإطلاق تهديداتٍ مرعبة باستخدام القوة، لكنه نادرا ما  ينفذها.

ففي ولايته الأولى، هدد ترامب كوريا الشمالية بـ"النار والغضب"، وفكر أيضا في إمكانية محو أفغانستان "عن وجه الأرض" في عشرة أيام فقط. وما حدث في الحقيقة هو أنه دخل بمفاوضات مع كوريا الشمالية، بشأن برامجها النووية. وعندما فشلت المحادثات في نهاية المطاف، لم يتبع ذلك بالنار والغضب، بل بفقدان الذاكرة. وسرعت كوريا الشمالية برنامجها النووي على مدى السنوات الخمس الماضية، ويبدو أن ترامب قد نسي المشكلة. 

وعندما يتعلق الأمر بأفغانستان، وافق ترامب في نهاية المطاف على سحب القوات الأمريكية من هناك دون الحصول على تنازلات حقيقية من طالبان، وهو ما مهد الطريق لسقوط كابول خلال إدارة بايدن. 

ولعل أكثر الأمثلة المثيرة للدهشة عن استخدام القوة هي  أمره باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في كانون الثاني/يناير، لكن ترامب لم يكن ليصادق على الاغتيال إلا بعد تلقيه تأكيدات بأن مخاطر الرد الإيراني ستكون متدنية. 

وفي تحليله لفترتي ترامب في البيت الأبيض، وجد شابيرو 22 مناسبة هدد فيها ترامب باستخدام القوة، لكنه لم يستخدمها إلا في مرتين. وشهدنا 25 استخداما فعليا للقوة، معظمها ضربات محدودة ضد جماعات مثل تنظيم الدولة أو القاعدة. وفي مناسبتين فقط، سبق الهجمات تهديد رئاسي. 



وفي دراسة مسحية للسجل، توصل شابيرو إلى نتيجة وهي أن "ترامب يستخدم التهديدات والقوة مثل المتنمر في الملعب: فبينما يبدو ضخما وقويا ظاهريا، إلا أنه يخشى في الواقع استخدام القوة في أي موقف حتى لو الوضع يشبه وبشكل غامض حربا عادلة. ولا يحدث العنف الحقيقي إلا ضد أعداء أضعف بكثير ليس لديهم أمل في الرد". 

وعليه فتطبيق مبدأ "تاكو" على أزمات السياسة الخارجية الحالية مفيد جدا، فقد هدد ترامب بشن هجمات على إيران إذا فشلت المحادثات الحالية للحد من برنامجها النووي. لكن السجل يشير إلى أنه من المرجح أن يظل مترددا جدا لتوجيه ضربة لإيران مهما كانت نتيجة المفاوضات. 

وفيما يتعلق بأوكرانيا، من المرجح أن يكون ترامب أكثر قلقا من إدارة بايدن بشأن مخاطر التصعيد مع روسيا. ورغم تحذير وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الأسبوع الماضي من أن هجوما صينيا على تايوان قد يكون "وشيكا"، فمن غير المرجح أن يخاطر ترامب بشن حرب من أجل تايوان، مهما فعلت الصين. وفي الوقت الذي ناقش فيه أفراد الدائرة المقربة من ترامب استخدام الجيش الأمريكي لملاحقة عصابات المخدرات المكسيكية. إلا أنه قد يتوخى الحذر من المواجهة معهم إذا كان هناك خطر من أن تشن هذه العصابات هجوما مضادا على الأراضي الأمريكية.  

ومن هنا فالتردد نابع من قوة البلدان هذه، لكن الأماكن التي يجب عليها القلق وتبدو عرضة للخطر ولن ترد على أي هجوم، تضم غرينلاد، مما يشير إلى حاجة كل من الدنمارك والاتحاد الأوروبي لإيجاد سبل لإبلاغ ترامب بأنه سيدفع ثمنا إذا أقدم على خطوة في الجزيرة.

وفي الحقيقة فترامب ليس استثنائيا في نهجه هذا وتردده باستخدام القوة. فقد كان جو بايدن وباراك أوباما قلقين في دفع القوات الأمريكية إلى حروب. ومثل ترامب فقد تشكلت نظرتهما كرئيسين من خلال التجربة المرة في العراق وأفغانستان. 

وما يميز ترامب عنهما، ليس تردده في خوض الحرب، بل بالتناقض الصارخ بين خطابه المتشدد وحذره في الواقع. 



ويبدو أن الرئيس الحالي قد قلب مقولة تيدي روزفلت الشهيرة حول اللين في الكلام والتلويح بالعصا، حيث يفضل ترامب الصراخ بصوت عال وهو يلوح بقلم رصاص.

لكن علينا ألا نبالغ كثيرا في أهمية مبدأ "تاكو" ، فبعد استفزاز ترامب بالحديث عنه، ربما حاول أن يثبت العكس وأنه رجل قوي بالفعل. فبعد يوم من سؤال "تاكو" المزعج، رفع ترامب التعريفة الجمركية الأمريكية على الصلب الأجنبي إلى 50%. 

وعليه، فليس من الحكمة السخرية من متنمر. ومن الأفضل أن تحتفظ الدول التي تعتقد أن تهديدات ترامب الغاضبة لن تقود إلى أي شيء، بهذا التفكير لنفسها.

مقالات مشابهة

  • نشرة الفن| طرح أول برومو من فيلم The seven dogs.. وقصة وفاة محمود المليجي في ذكرى رحيله
  • في ذكرى رحيله.. سر منح محمود المليجي لقب شرير الشاشة
  • مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان” تدين الهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة
  • في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً
  • في ذكرى رحيل محمد نجم.. عملاق الكوميديا الذي رسم البسمة في قلوب المصريين
  • في حادثة غريبة.. سيدة تعود إلى الحياة في نعشها
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار.
  • طفل غزي لتايمز: الطعام الذي كانت أمي ستحضره لنا تضرج بدمائها
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • FT: يفضل ترامب لغة التهديد في السياسة الخارجية.. ويتراجع عن التنفيذ