وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدة رسائل للمصريين خلال جلسة الطاقة ضمن فعاليات مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز" الذي افتتحه الرئيس أمس السبت ويستمر على مدار ٣ أيام، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد كبير من السياسيين والإعلاميين ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة فضلًا عن الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات.

رسائل الرئيس خلال جلسة الطاقةرسائل الرئيس خلال جلسة الطاقة

وجاءت رسائل الرئيس خلال فعاليات جلسة الطاقة كالتالي:

إن توصيل الطاقة الكهربية لتوشكى يتكلف 10 مليارات جنيه.الكهرباء مش إنتاج دلوقتى إنت بتتكلم فى مشروع توشكى عاوز 10 مليارات دا من غير مشروعات أخرى محتملةكل المشروعات اللى قدامكم دى مشروعات إنتاج زراعى شوفوا عاوزة كام كهرباءفى مشروعات أخرى محتملة لمليون فدان أخرى إحنا بندرسهم دلوقتى ومحتاجين نوصل لهمأنت بتتكلم فى 65 مليار جنيه لنقل وتوزيع الكهرباء للأربع مشاريع كلهم مشاريع استصلاح زراعىبنتكلم فى 3.5 لـ4 ملايين فدان عشان تخليهم ينتجوا ويقللوا حجم الاستيراد من المنتجات الزراعية بتتكلم فى كهربتهم بس تقريبا 60 مليار جنيهبنعمل 30 محطة رفع سواء لتوشكى أو شرق العوينات لا، للدلتا الجديدة وحدهانعمل على إنشاء شبكات داخلية لتوزيع الكهرباء لأجهزة الرى المحورى للاستصلاح والزراعةعشان تعرفوا ليه الدول اللى عندها 100 مليون فدان إنها محتاجة بنية أساسية بمليارات الدولارات عشان تعرف تزرع مليون فدان.

وسعت الدولة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، والتحول من دولة مستوردة إلى مُصدِّرة، وقد كان إقليم شرق المتوسط المدخل الرئيس لتحقيق هذا الهدف؛ بفضل الثروات والاحتياطات الكبيرة من الغاز الطبيعي. وفي سبيل ذلك، اتبعت الدولة المصرية عددًا من الإجراءات؛ منها: العمل على تنمية حقوق الغاز، والتوسع في عمليات التنقيب والاستكشاف، علاوةً على محاولة جذب الشركات الدولية عبر تسويق وطرح عدد من المزايدات.

أول يوم دراسي.. أمطار وتقلبات شديدة ومنخفض جوي.. تحذيرات عاجلة من الأرصاد قناة السويس الجديدة وإنقاذ المصريين من حالة الإحباط.. إنجاز وإعجاز والأرقام تتحدث

ونجحت الإجراءات والجهود المصرية في تحقيق طفرة كبرى، وجذب عدد من الشركات العالمية. وأدت الخطوات المصرية، واكتشافات الغاز التي تحققت، وفي مقدمتها حقل ظهر، إلى تلبية احتياجات الداخل، ومن ثم تحقيق الاكتفاء الذاتي؛ حيث يمثل الإنتاج اليومي من الحقل نحو 40% من إنتاج الغاز الطبيعي في مصر.

وفي إطار مساعي مصر للتحول إلى مركز إقليمى للطاقة، وقعت عددًا من الاتفاقيات مع الدول المنتجة للغاز الطبيعى فى إقليم شرق المتوسط، ومنها ما يلي، في شهر سبتمبر 2018 وقع وزير الطاقة المصري ونظيره القبرصي اتفاقية لإنشاء خط أنابيب بحري يربط حقل غاز "أفروديت" القبرصي - الذي تقدر احتياطاته بنحو 4.5 تريليونات قدم مكعبة بمحطات الإسالة فى مصر ويستهدف الاتفاق نقل الغاز الطبيعي القبرصي إلى مصر لتسييله ثم إعادة تصديره إلى دول الاتحاد الأوروبي.

رسائل الرئيس خلال جلسة الطاقةمصر على الخريطة العالمية في مجال الطاقة

ويمثل الاتفاق بين مصر وسوريا والأردن ولبنان خلال شهر سبتمبر 2021، فيما يتعلق بإحياء الخط الغاز العربى، بهدف نقل الغاز المصرى إلى لبنان عبر سوريا والأردن، مؤشرًا على دور مصر فى إدارة قواعد اللعبة المنظمة لنقل الغاز الطبيعى لدول إقليم شرق المتوسط، خاصة بعدما توقف الخط خلال عام 2011 بسبب الأحداث التى مرت بها المنطقة.

وتوظف مصر فى كل ذلك إمكاناتها اللوجستية الفريدة، إذ تتميز دون غيرها من دول إقليم شرق المتوسط بالبنية التحتية التى تؤهلها لتحقيق حلم التحول لمركز إقليمى للطاقة، سواء من التقارب الجغرافى بين حقول الغاز المكتشفة فى كل من قبرص وإسرائيل بمصر, أو قناة السويس وخط أنابيب "سوميد"، حيث يعملان كممر وطريق لعبور النفط والغاز الطبيعى الذى يتم شحنه من الخليج إلى أوروبا، فبجانب قناة السويس وما تحمله من أهمية كأسرع طريق بحرى بين قارتى آسيا وأوروبا، علاوة على مرور نحو 15% من حركة الملاحة العالمية فيها، يوفر خط سوميد طريقًا بديلًا لنقل الطاقة من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط فى حال تعثر عملية النقل عبر قناة السويس، حيث يمتد الخط البالغ طوله 322 كم من العين السخنة على خليج السويس إلى سيدى كرير على البحر الأبيض المتوسط.

4 قرارات عاجلة.. الدولة تتحرك لدعم الشباب بدءًا بالتعليم وصولاً للمجتمع المدني موجة شديدة الحرارة وسقوط أمطار.. اعرف حالة الطقس اليوم الخميس 28-9-2023 بكره دا بتاعكم.. رسائل مهمة من الرئيس السيسي بمناسبة المولد النبوي الشريف مشروع تعليمي مهم يجمع بين مصر وبريطانيا.. وهذه علاقته بخريجي المدارس الفنية احذر| الذكاء الاصطناعي يثير الرعب في العالم.. حالات انتحار بسبب هذه التطبيقات قطاع الصحة في مقدمة أهداف البناء الإنساني.. رؤية الرئيس السيسي للإصلاح الصحى

ومن ناحية أخرى، تمتلك مصر محطتى إسالة (إدكو ودمياط)، وهما المصنعان الوحيدان للغاز المسال فى شرق البحر المتوسط، ما يمنح مصر ميزة لا تتوافر لباقى الدول، حيث تستطيع المنشأتان تسييل ما يقدر بنحو 19 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا. فضلا عن أن استضافة مصر لمنظمة غاز شرق المتوسط، وانخراطها فى التفاعلات الجماعية والتعاونية بالمنطقة يسهمان بشكل كبير فى تحولها إلى مركز إقليمى للطاقة.

ومن جانبه، قال الدكتور مدحت يوسف، خبير البترول، إن معدلات نجاح حفر الآبار الاستكشافية المعلنة خلال السنوات الخمس السابقة تفوق نسبة نجاح أكثر من 50% وهي نسبة مخاطرة ضعيفة تؤدي إلي المزيد من الثقة في نجاح البحث والاستكشاف عن النفط والغاز الطبيعي في مصر من قبل الشركاء الأجانب.

وأضاف يوسف في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن وضع آبار غاز حقل فراميد بمنطقة شرق الأبيض بالصحراء الغربية على خريطة الإنتاج بمعدل 25 مليون قدم مكعب يوميًا يعد خطوة إيجابية جديدة يحفز بها قطاع البترول الشركاء الأجانب المستثمرين في مجال البحث والاستكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي بضخ المزيد من التمويل الأجنبي لحفر ٣٥ بئر استكشافي وتنمية في قطاعات إنتاجية تم فيها تحقيق اكتشافات ناجحة، مشيراً إلى أن هناك تطلب حفر المزيد من الآبار لتعظيم الإنتاجية من النفط والغاز الطبيعي تعمل علي زيادة الاحتياطيات من البترول وبالتالي ضمان استمرارية معدلات الإنتاج دون انتقاص نتيجة لطبيعة الاضمحلال الطبيعي الآبار الإنتاجية الحالية.

وأوضح أن التمويل المعلن والذي يعتبر استثمارات كبيرة تؤكد ثقة الشركات العالمية ذات الملاءة المالية الكبيرة للشركات المعلن عنهم قيامهم بهذا التمويل ويثبت بما لا يدع مجال للشك أن خطط التنمية المصرية تجد مصداقية لدي الشركات العالمية المتخصصة في مجال البترول والغاز ويؤكد علي الثقة المتبادلة مع قطاع البترول المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الطاقة جلسة الطاقة الطاقة الكهربية توشكى الغاز الغاز الطبيعى رسائل الرئیس خلال الغاز الطبیعی النفط والغاز قناة السویس

إقرأ أيضاً:

سوريا توقع أضخم استثمار لها بمجال الطاقة مع تحالف شركات عالمية.. ما تفاصيله؟

وقعت الحكومة السورية، الخميس، مذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار مع تحالف من الشركات العالمية بمجال الطاقة بقيادة شركة "‬أورباكون" القابضة القطرية (UCC) لتوسيع شبكة الكهرباء المتهالكة، في أضخم اتفاقية استثمارية توقعها دمشق منذ سقوط النظام السابق.

وشهد قصر الشعب بالعاصمة دمشق مراسم رسمية لتوقيع الاتفاقية مع التحالف الذي يضم شركات تركية وقطرية وأمريكية، حضرها الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الطاقة محمد البشير ووزراء آخرين من الحكومة، بالإضافة إلى المبعوث الأمريكي توماس باراك.

وتعهدت حكومة الرئيس أحمد الشرع بزيادة إمدادات الطاقة بسرعة في البلاد، حيث تتاح الكهرباء التي توفرها الدولة حاليا مدة ساعتين أو ثلاث ساعات فقط في اليوم في معظم المناطق.

وقال البشير في كلمة له خلال المراسم "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".




وأضاف "نوقع اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ7 مليارات دولار مع تحالف من الشركات الدولية تتيح توليد 5 آلاف ميغاواط عبر 4 محطات غاز"، مشيرا إلى أن "هذه المذكرة ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعدنا على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة".

وشدد الوزير السوري على أن الاتفاق "سيسهم في زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية وينعكس إيجابا على جميع مناحي الحياة"، موضحا أنه يشمل "تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميغاواط".

وأشار إلى أنه يشمل كذلك إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوب سوريا باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

من جهتها، قالت شركة ‬"أورباكون" القابضة في بيان، إنه "من المتوقع أن توفر هذه المشاريع عند اكتمالها أكثر من 50% من احتياجات سوريا من الكهرباء".

كما قال الرئيس التنفيذي لشركة "أورباكون" القابضة رامز الخياط، إن "هذه المذكرة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان  نهضة مستدامة".



وأضاف في كلمة له خلال مراسم التوقيع في دمشق "سنستخدم أحدث التجهيزات في مجال الطاقة وسيوفر المشروع أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة ما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا".

وستكون "أورباكون كونسيشن إنفستمنتس" القطرية التابعة لـ"أورباكون" القابضة المطور الرئيسي للمشروع، كما تشمل الاتفاقية أيضا شركات "كاليون إنرجي" لاستثمارات الطاقة و"جنكيز إنرجي" التركيتين، بالإضافة "باور إنترناشونال يو.إس.إيه" الأمريكية.

ودمرت الحرب التي شنها النظام المخلوع ضد معارضيه والمدن الثائرة على مدى السنوات الماضية جزءا كبيرا من البنية التحتية للكهرباء في سوريا، التي تقول تقديرات الأمم المتحدة إن إصلاحها سيتطلب مليارات الدولارات.

وتقوم قطر منذ آذار /مارس الماضي بتزويد محطة توليد الكهرباء الرئيسية في دمشق كإجراء مؤقت، بينما تعتزم تركيا بدأ تصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا مع مطلع شهر حزيران /يونيو المقبل، حسب وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار.

مقالات مشابهة

  • رسائل حاسمة من قمة بغداد ولقاءات استراتيجية.. أنشطة مكثفة للرئيس السيسي خلال النصف الثاني من مايو
  • «أدنوك» تساهم في تطوير مهارات طلاب الإمارات بمجال الذكاء الاصطناعي
  • رسميًّا.. موعد تطبيق زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمنازل
  • سوريا توقع أضخم استثمار لها بمجال الطاقة مع تحالف شركات عالمية.. ما تفاصيله؟
  • الرئيس السيسي: لدينا خطة بالتوسع في الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج
  • بحضور الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة UCC العالمية لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة
  • ليبيا تعزز حضورها بأسواق الطاقة العالمية.. مشاركة فاعلة باجتماعات أوبك وتوجّه لعقد مؤتمر دولي للغاز
  • بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع.. توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة UCC العالمية لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة
  • بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع.. بدء مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة UCC العالمية لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة
  • الكهرباء توضح حقيقة عجز الغاز الطبيعي.. هل نعود لتخفيف الأحمال؟