الاكحلي يناشد العليمي محاكمة قتلة والده
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تعز (عدن الغد) عبدالرقيب فارع
ناشد الطفل مروان ابن الشهيد البطل ابراهيم عبده عبدالرب الاكحلي الرئيس العليمي محاكمة قتلة والده .
واستشهد ابراهيم عبده عبدالرب الاكحلي وهو يدافع عن مقر الشرطة العسكرية في محافظة تعز على يد عصابة رفيق النظامي الذي يتبع قيادة محور تعز .
وفيما يلي نص المناشدة:
الى فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي المحترم
والاخوة اعضاء المجلس الرئاسي المحترمون
تحية طيبة وبعد،،،،
مناشدة عاجلة.
بتاريخ : 2 ابريل 2019 م استشهد بطل الخدمة والواجب ابراهيم عبده عبدالرب الاكحلي وهو يدافع عن مقر الشرطة العسكرية في محافظة تعز على يد عصابة الغدر والخيانة بقيادة رفيق النظامي الذي يتبع قيادة محور تعز
وبهذه الجريمة الشنيعة حرم طفل صغير يبلغ من العمر عامين من ان يعيش في كنف وحضن والده يغمره بالحنان والحب يوجهه ويسانده في هذه الحياة المليئة بالصعوبات والمخاطر كغيره من الاطفال
وبعد مطالباتنا ومتابعاتنا الدؤوبة بحقوق الطفل اليتيم توصلنا مع القتلة الى اتفاق بالتعهد والالتزام بكل ما يجب عليهم من حقوق وواجبات تجاه الطفل اليتيم ابن الشهيد الا انهم لم يوفوا بهذه التعهدات ولم يلتزمون بها وبتخاذل وتهاون ما يسمون انفسهم بوجهاء واعيان المنطقة ضاع هدراً دم الشهيد وضاعت حقوق الطفل اليتيم
ومع مرور الايام والسنوات وبلوغ الطفل اليتيم الستة اعوام وبقدوم اول ايام العام الدراسي ازداد شعوره بالحرمان من حنان الاب وهو يرى بقية الاطفال مع ابائهم وهم يشترون لأبنائهم لوازم المدرسة بحب وسعادة ..... وهو ماذا يرى ؟
يرى قتلة والده يسرحون ويمرحون بلا خوف او خجل امام اعين الجميع غير عابئين بأحد ولا حتى القانون والدولة ولسان حالهم يقول : " انهم فوق القانون وهم الدولة " .
فخامة الرئيس رشاد العليمي والاخوة الاعضاء المحترمون .
يقول الله تعالى في كتابه الكريم : " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا " .
صدق الله العظيم
تبعاً لما جاء في قول الله تعالى......... نتوجه اليكم فخامة الاخ الرئيس رشاد العليمي وكل اعضاء المجلس الرئاسي المحترمين بهذه المناشدة العاجلة لانصاف ونصرة طفل يتيم عاجز ليس لديه احد غير الله وانتم للوقوف الئ جانبه ومحاكمة قتلة والده الشهيد البطل ابراهيم عبده عبدالرب الاكحلي محاكمة عادلة تقتص من المجرم المذنب وتحقق العدالة للمغدور به .
ودمتم ذخراً لهذا الوطن .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جبريل ابراهيم: مشروع حكم السودان بـ”القوة الجبرية” انتهى
رئيس حركة العــــــدل والمســـــــــاواة وزيـــر المـــالية
د. جبـــريل إبــــراهيم لـ (الكــــرامة) (1 _ 2)
هذه هي حقيقة وجود خلافات بين القوات المشتركة (….)
مشروع حكــــــم السودان بـ”القـــــوة الجبـــــرية” انتــــــهى..
نعمل لتحقيق مشروع الحركة ب”صناديق الاقتراع” بدلاً عن “صناديق الذخيرة”..
“أســـــود الصحــــراء” و”الصيـــــــاد” سيصلان قريبًـــــــــا لـ(….)
(….) هذا هو مصير قواتنــــــا بعد الحـــــرب.. وهذي رسالتي لـ”تشــــاد”
ترتيبات لتحول الحركـــــــة لحزب قومي جمـــــــاهيري..
حوار : محمــد جمــال قنـــدول- اللكرامة
قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية د. جبريل إبراهيم
إنّ مشروع حكم السودان بالقوة الجبرية قد انتهى منذ الخامس عشر من ابريل 2023، واضاف أنّ العلميات العسكرية في كردفــــــان ودارفـــــور تسير وفق خُـــــطة مدروسة وبعيدًا عن ردود الفعــــل.
وأشار د. جبـــريل إلى أنّه لا منــــاص من دمج كل القوات المقاتلة بالجيش عقب الفراغ من الحرب.
الــــرجل قدم إفاداتٍ مهمة جدًا في ثنايـــــا حـــوار مع “الكــــرامة” خاطب شــــــواغل المتابعين لمشهد الحرب والسياسة بالبلاد، فإلى مضابط افاداته المهمة.
تقييمك لمسار العمليات في كردفــــان ودارفــــور الآن، وما هو المتوقع؟
تسير العمليات في كردفـــــان ودارفــــــور وفق خطة مدروسة وبعيدًا عن ردود الفعل لما تقوم به الميليشيا المتمردة من حماقات لا تفضي إلّا لهزيمتها هزائم نكراء. متحرك “أســــــود الصحـــــراء” كسر شوكة الميليشيا في الخُــــوي وسيتقدم قريبًـــــا نحو النهود ثم فاشر الصمود لفك حصارها. متحرك “الصيـــــاد” قاب قوسين أو أدنى من تأمين طريق “الأُبيض – الدلنج” و”الأبيض – كادوقلي” وسيتحرك نحو أبو زبد وبابنوسة بحول الله قريبــــــًا.
على العموم قلنا منذ بداية الحرب إنّ الحرب ستتجه غربــــــًا وتنتهي في إقليم دارفــــــور، وهذا ما سيحدث إن شاء الله قريبًـــــــا، عمليات قطع إمدادات الميليشيا من ليبيا تندرج في ذات السياق.
ما هي رسالة د. جبريل في هذا التوقيت للدول التي تدعم الميليشيا خاصةً تشـــــاد؟
أقول إنّ مشروع حكم الســـــــودان بالقوة الجبرية قد انتهى منذ يوم 15 إبريل 2023، وإن التعويل على انتصار المليشيا على الشعب وقواته الباسلة حــــرثٌ في البحــــر، ومن باب “سينفقــــونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبــــون”. أما بالنسبة للجارة تشـــاد، فأنا أعلم أن 99% من شعبها ضد ما تشنه حكومته من حرب على الســــودان بدعم الميليشيا بالسلاح الوارد إليها من دولة الإمارات برًا وجوًا وبإيوائها لقادة الميليشيا وتقديم كافة التسهيلات والدعم لهم. نقول للرئيس التشادي محمد إدريس ارجع وأدرس تاريخ العلاقة بين السودان ودولتك وستجد أن أمن تشاد من أمن السودان، وأنك بدعمك لعدوك الأول وهم الميليشيا، ستعجل بتسليم حكمك لهم.
تحدثت العدل والمساواة عن أنها أكبر قوة مشاركة، واعتبر البعض الحديث محاولة لتضخيم فاتورة الامتيازات بعد الحرب؟
لا تلجأ حركة العدل والمساواة السودانية إلى الحديث عن مساهماتها الوطنية إلا كردٍ لسعي البعض لبخسها حقها ظلمـــًا وجورًا، فتضطر لفعل ذلك ردًا للظلم.
تحب الحركة دائما أن تتحدث عن ملاحم القوات النظامية وكافة القوات المقاتلة معها وفي مقدمتها القوات المشتركة وتعيد الفضل بعد الله إليها جميعًا، ولا ترجو من انحيازها للشعب والوطن في هذه الحرب اللعينة إلا النصر المؤزر بالقضاء المبرم على الميليشيا ورد كيد داعميهم في نحورهم.
ما هو مصير قواتكم بعد الحرب، وكيف تفكرون في المستقبل.. هل صحيح أنكم ستتحولون إلى حزب، وكيف سيتم ذلك وقواعدكم مقاتلة؟
نحن على قناعة تامة بأنه لن يستقر السودان إلا بوجود جيش قومي واحد، وأنه لا مناص من دمج كافة التنظيمات المقاتلة في هذا الجيش. وقد حتمت الحرب الخبيثة التي فرضتها علينا الميليشيا وأعوانها أن تقاتل قوات حركات الكفاح المسلح والقوات الأخرى في خندق واحد مع القوات النظامية. وقد أدى ذلك لكسر الحواجز النفسية بين هذه القوات ومهد تمهيداً جيداً نحو دمجها في بعضها في وقت قريب عليه، الحركة تعمل على دمج قواتها في القوات النظامية بأعجل ما يتيسر، وتعمل على تحقيق مشروعها عبر صناديق الاقتراع بدلاً عن صناديق الذخيرة. وأعلنت الحركة منذ فترة بعيدة عن نيتها التحول إلى حزب سياسي ولولا اندلاع الحرب لحولت نيتها إلى واقع، ورغم انشغالها بالحرب، إلّا أن ترتيباتها تجري على قدمٍ وساق للتحول إلى حزب قومي جماهيري وإنّ غداً لناظره قريب، المقاتلون نسبة يسيرة جداً من قواعد الحركة المدنية العريضة.
هناك حديث عن خلافات بين القوات المشتركة في الحرب؟
الخلاف بين القوات المشتركة وبينها وبين القوات النظامية والقوات المساندة لها هو أمنية العدو ولا علاقة له بالحقيقة.
القوات الوطنية جميعها واعية بمسؤوليتها التاريخية في الحفاظ على وحدة الوطن وترابه وكرامته، والجميع عازم على تخليص السودان من سرطان الميليشيا وجرائمها وسلوكها الإجرامي الذي لا يتسق وسلوك السودانيين.
جميع المقاتلين الوطنيين يعلمون أنّ الخلاف سيؤدي حتمًا إلى الفشل وذهاب الريح الذي يعني في حالتنا هذه ذهاب الوطن ولن يقبل أي منهم بذلك.