انتقالي وادي وصحراء حضرموت يقدم وسائل تعليمية لعدد من مدارس ومراكز ذوي الهمم.
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حضرموت (عدن الغد) خاص :
استمرار لدعمها في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة قامت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت اليوم بتوزيع الوسائل التعليمية لكل من مركز الأمل المنشود لتأهيل أطفال التوحد بوادي وصحراء حضرموت ومدرسة الأمل للصم والبكم، ومدرسة الهمة لذوي الإعاقة الحركية.
وخلال التوزيع أكد الأخ فهمي سعيد الحبشي مدير إدارة الشؤون الاجتماعية بالهيئة التنفيذية المساعدة، بأن هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لتحسين جودة التعليم في مراكز ومدارس ذوي الهمم، للاستفادة القصوى من الوسائل التعليمية المقدمة لتنمية الرغبات الطلابية لتعلم المادة العلمية والعمل على جذب وتركيز انتباه المتعلمين ولتوفير فرص التعلم لجميع الطلاب بغض النظر عن قدراتهم، مؤكدا بأن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على استعداد تام للوقوف مع هذه الشريحة بحسب الإمكانات المتاحة.
باسم بن سعيد مدير إدارة الشباب والرياضة بالهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت أوضح بأن توزيع الوسائل التعليمية يأتي لما لها من أهمية وما تضفيه على الدرس من حيوية وواقعية، ولرفع كفاءة البيئة التعليمية لذوي الهمم ومستعرض جهود المجلس الانتقالي الجنوبي للتخفيف من معاناة هذه الفئة بوادي وصحراء حضرموت.
من جانبه قدم مدير مدرسة الأمل المنشود لتأهيل أطفال التوحد ومدير مركز الأمل للصم والبكم ومديرة مدرسة الهمة لذوي الإعاقة الحركية شكرهم للهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت دعمها المستمر لمدارس ومراكز ذوي الهمم وسعيهم الدؤوب في تحسين العلمية التعليمية واستمرارها، مؤكدين بأن الوسائل التعليمية ستسهم في تسهيل كثير من الصعوبات التي تواجه المعلمات، مشيرين بأن هذا التدخل والدعم سبقه تدخلات عدة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي بالعامين الماضية ساهم في استمرار العملية التعليمية في مدارس ذات الهمم.
حضر تدشين الوسائل التعليمية الأستاذ صالح الكاف مدير الإدارة الثقافية بالهيئة التنفيذية المساعدة.
والأستاذ عبد الحميد سكران مدير إدارة الفكر والإرشاد بالهيئة التنفيذية المساعدة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوسائل التعلیمیة الانتقالی الجنوبی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أمل دنقل.. محطات في حياة «الجنوبي» شاعر الرفض
يحل اليوم الإثنين 23 يونيو ذكرى ميلاد أمل دنقل الشاعر الجنوبي، شاعر الرفض، الذي استطاع خلال سنوات قليلة، أن يسجل اسمه بحروف من نور وسط أساطير القصيدة العربية.
ذكرى ميلاد أمل دنقلوُلد أمل دنقل عام 1940 في قرية القلعة بمحافظة قنا في صعيد مصر، وكان والده عالما من علماء الأزهر الشريف وعاصر فترة الثورة وتأثر بها مما أصقل كتاباته وأعماله.
وانتقل أمل دنقل إلى القاهرة والتحق بكلية الآداب، لكنه انقطع عنها في سنته الأولى لكي يعمل ويعيل نفسه، وامتلك مكتبة ضخمة ضمت الكثير من كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر من التراث العربي، وعمل موظفا في محكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ثم موظفا في منظمة التضامن الأفروآسيوي.
أمل دنقل.. شاعر الرفضاستوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربى، وكان مخالفًا لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات، وقد كان السائد فى هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة، عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم فى تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بهزيمة 1967، وعبَّر عن صدمته في رائعته «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» ومجموعته «تعليق على ما حدث».
وعبَّر دنقل عن مصر وصعيدها وناسها، وتجلى ذلك في قصيدته «الجنوبي» في آخر مجموعة شعرية له «أوراق الغرفة 8»، حيث عرف القارئ العربي شعره من خلال ديوانه الأول «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» الصادر عام 1969 الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارئ ووجدانه.
أمل دنقل وزوجته عبلة الروينيوالتقى أمل دنقل بالكاتبة الصحفية الكبيرة عبلة الرويني عام 1976م، وتزوجا عام 1978م، وذكرت صفاته في كتابها الجنوبي عن الشاعر قائلة: فى صباه الباكر كان شديد التدين، لا يترك فرض، يلقى خطب الجمعة فى المساجد، ويحمل عهد وطريق على منهاج الشيخ إبراهيم الدسوقى.
ترك أمل دنقل النشاط الدينى فى شبابه، معجبا بالماركسية والوجودية، لكن القلق الميتافيزيقى، ظل يحمله فى داخله دائما، رافض يقينية الشرائع والأفكار باحثا دوما عن الحقيقة والاطمئنان الكامل.
المجموعات الشعرية لـ أمل دنقلصدر لأمل دنقل سبع مجموعات شعرية في حياته القصيرة، وهم:
- البكاء بين يدي زرقاء اليمامة.. بيروت 1969.
- تعليق على ما حدث.. بيروت 1971.
- مقتل القمر.. بيروت 1974.
- العهد الآتي.. بيروت 1975.
- أوراق الغرفة 8.. القاهرة 1983.
- أقوال جديدة عن حرب بسوس.. القاهرة 1983.
اقرأ أيضاًعبد العزيز مخيون: «أمل دنقل قال لي أنت ريشة في مهب الريح»
الذكرى الثامنة والثلاثين لوفاته.. مكتبة قنا تحتفل بالشاعر " أمل دنقل"
ثقافة الدقهلية تحتفي بالشاعر أمل دنقل