افتتح الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم ورشة عمل مبادرة “كن سفيرًا” دفعة مسئولي التخطيط والتي عقدتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة تحت عنوان "تخضير الاستثمارات العامة "، خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الجاري.

جاء ذلك بحضور د. جميل حلمي مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، د.

منى عصام مساعد الوزيرة للتنمية المستدامة، د.حسين أباظة الخبير السابق ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وعدد من قيادات وزارة التخطيط وبمشاركة مسئولي التخطيط ومساعدي الوزراء في الوزارات المختلفة.
وخلال كلمته  قال د. أحمد كمالي أن البرنامج التدريبي يمثل ورشة عمل تشاركية تضم القيادات التنفيذية من مساعدي ومعاوني الوزراء ورؤساء القطاعات من نحو 27 وزارة، وذلك لتعزيز قدرات مسئولي الخطة الاستثمارية بالوزارات وتبادل الخبرات فيما يخص آليات مُراعاة معايير الاستدامة البيئية.
وتابع أن أهمية إطلاق مبادرة "كن سفيرًا" دُفعة مسئولي التخطيط، تحت عنوان "تخضير الاستثمارات العامة"؛ تأتي في إطار الجهود المبذولة لدمج البُعد البيئي في خطط التنمية المستدامة، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، ويساعد في تحقيق هدف الدولة المصرية في تخضير الخطة الاستثمارية للوصول بنسبة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول عام 24/2025.
وأوضح كمالي أنه عند إطلاق المنظومة المتكاملة للتخطيط والمتابعة تم وضع عدد من الأسئلة المتعلقة بالبعد البيئي، والتي تشير إلى كون المشروع ذو أبعاد بيئية واجتماعية وذلك بداية لدمج تلك الأبعاد في الخطة الاستثمارية.
وتناول كمالي الحديث حول المجهودات التي تقوم بها الدولة المصرية وخاصة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مجال التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى رؤية مصر 2030 باعتبارها الإطار الحاكم للتخطيط في مصر والتي تم إطلاقها عام 2016 مع تحديثها مؤخرًا لدمج التغيرات التي تحدث بالدولة وكذلك الإطار الإقليمي والدولي، مضيفًا أن ذلك ترتب عليه ضرورة الأخذ في الاعتبار التحديات على الساحة المصرية والدولية.
وأشار كمالي إلى إطلاق مصر للبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي عام 2016، موضحًا أن البرنامج جنى ثماره في زيادة معدلات النمو الاقتصادي في مصر، والتي تأثرت بعدها نتيجة للأزمات المتعاقبة من كوفيد 19 والأزمات الجيوسياسية، ليعقبها إطلاق البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية في عام 2021 في ظل الأزمات، موضحًا أن البرنامج ضم مستهدفات للقطاعات الإنتاجية في مصر والمتضمنة الصناعات التحويلية والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى قطاع السياحة، مؤكدًا على أهمية الإصلاحات الهيكلية، حيث يركز برنامج الإصلاح الهيكلي ويهتم بالمعوقات الهيكلية في القطاعات المختلفة، حيث يستهدف البرنامج تحويل مسار الاقتصاد المصري ليُصبح اقتصادًا إنتاجيًا يرتكز على المعرفة ويتمتّع بقدرات تنافسية في الاقتصاد العالمي، من أجل تشجيع النمو الاحتوائي وخَلق فرص عمل لائق ومُنتِج، وتنويع وتطوير أنماط الإنتاج.
وتطرق كمالي إلى التحوّل الأخضر.

 وأوضح أنه لم يبدأ فقط عند إطلاق المنظومة الإلكترونية للتخطيط والمتابعة لكن بدء مع مرحلة التعافي من اّثار الأزمات، مشيرًا إلى التجربة الرائدة للدولة المصري في مجال التعافي الأخضر حيث زادت نسبة المشروعات الخضراء في فترة وجيزة إلى نسبة 40% من الخطة الاستثمارية للدولة للعام المالي 22/2023، نتيجة للتوسع في الاستثمارات العامة والذي ارتبط بالاقتصاد الأخضر.
وتابع كمالي أن الاهتمام بوسائل النقل الجماعي النظيف يسهم في تخفيض الانبعاثات، كما أشار كمالي إلى إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات الجمهورية خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27، والتي شهدت تقدم حوالي 6280 مشروع للمرحلة الأولى منها، والتي تُسهم في تعزيز تفاعل المحافظات والمحليات مع قضايا البُعد البيئي.
كما تناول كمالي الحديث حول توطين اهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى اهتمام الدولة المصرية ممثلة في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بعملية التوطين لما له من أبعاد مهمة، مشيرًا إلى قيام الوزارة بالتعاون مع الأمم المتحدة بالعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة ليتم تطبيق المؤشرات على مستوى المحافظات، ما يسمح للمحافظات كذلك بمتابعة مؤشراتها مما يسهم في خلق تنافس إيجابي بين المحافظات في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن في تباين كبير بين المحافظات في المؤشرات، مؤكدًا ضرورة تحديد هذا التباين لتحديد الفجوات التنموية والتعامل معها، مشيرًا إلى إصدار 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي، ويتم تحديثها وسيتم إطلاقها قريبًا، لافتًا كذلك إلى إطلاق مؤشر التنافسية على مستوى المحافظات، لقياس مدى تنافسية الاقتصاد المصري بالنسبة للاقتصادات الأخرى على مستوى العالم.
وأضاف كمالي أنه اطلاقًا من مبدأ أن تنطلق التنمية الاقتصادية من المحافظات إلى الحكومة المركزية، فقد تم اللجوء لفكرة تصميم مؤشر التنافسية على نهج المؤشر الدولي للتنافسية بالتعاون مع المجتمع المدني والأمم المتحدة وجهاز التعبئة العامة والإحصاء لتصميم وجمع البيانات الخاصة بهذا المؤشر والذي تم إطلاقه بحضور جميع المحافظين، حيث يسهم في توضيح الفجوات التنموية والقدرات التنافسية للمحافظات المختلفة كما يخلق نوع من التنافس الإيجابي بين المحافظات.
كما أشار كمال إلى المعادلة التمويلية والتي تضمن التوزيع الموضوعي والشفاف للاستثمارات بدمج عدد من المتغيرات في المعادلة بما يتم اعتماده للمحافظات المختلفة والذي يقوم على نهج علمي وفقًا لمنهجية شفافية تراعى البعد الاجتماعي والبعد السكاني في كل محافظة، موضحًا أن مجهودات التوطين كان لها صدى حتى لدى المجتمع الدولي مشيرًا إلى  استضافة مصر لأول مره على مستوى الشرق الأوسط ومستوى القارة الأفريقية "مركز القاهرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة" بما يعكس ما حققته مصر في مجال توطين أهداف التنمية المستدامة.
وتابع كمالي أن تلك الجهود أثمرت إلى تحسّن أداء مصر في مؤشر أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 حيث تقدمت مصر 6 مراكز لتصل إلى المركز 81 من 166 دولة، والذي يقوم بإعداده البروفيسور جيفري ساكس، خبير التنمية المستدامة، موضحًا أن المتوسط الخاص بمصر يفوق المتوسط الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح أن مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة تأتي على رأس البرامج التي تولي أهمية قصوى لنشر ثقافة التنمية المستدامة وممارستها بين الشباب المصري، حيث تم إطلاق ثلاث دفعات للشباب في الفئة العمرية من 18 وحتى 35 سنة بإجمالي عدد خريجين نحو 3600 شاب وفتاة من جميع محافظات الجمهورية ومن مختلف التخصصات العلمية على مدار ثلاثة سنوات من العمل.
وبين أن من المبادئ الأساسية للتنمية المستدامة هو مبدأ عدم ترك أحد خلف الركب، مشيرًا إلى تخريج دفعة متخصصة بلغة الإِشارة للصم الأسبوع الماضي فى ضوء اليوم العالمي للغات الإِشارة وأسبوع تمكين الصم، مضيفًا أن ورشة عمل اليوم يأتي اهتمامًا كذلك بمشاركة القيادات من الوزارات المختلفة لارتباط العمل بالورشة بما يتم تحقيقه في الدولة المصرية من تخضير الخطة الاستثمارية ودمج البعد البيئي والاجتماعي في خطط الدولة وجميع مشروعاتها.

 من جانبه تناول د. جميل حلمي الحديث حول الأهداف الأساسي لتنظيم ورشة العمل موضحًا أن تخضير الاستثمارات العامة هو توجه حالي في الحكومة المصرية لتصل إلى 50% في خطة العام القادم 2024/ 2025، وأنه عند البدء في حصر الاستثمارات العامة  الخضراء كانت نسبتها 15% حيث تم البدء حينها في وضع دليل معايير الاستدامة البيئية بهدف تعريف كل الوزارات بنوعية المشروعات الخضراء، بحيث عند تقييم المشروعات الواردة من الوزارات المختلفة إلى وزارة التخطيط يتم إعطاء أولوية لتلك المشروعات الخضراء.
وأشار جميل إلى أنه لوحظ أن المشروعات الخضراء الموجودة تتركز بشكل أساسي على قطاعات معينة حيث ان نسبة 50% من المشروعات الخضراء والتي بلغت نسبتها 40% حتى الاّن بمشروعات الخطة تركز على مشروعات النقل الذكي وقطاع الإسكان ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مؤكدًا ضرورة التنوع في المشروعات وأن تعمل كل الوزارات والقطاعات على مراعاة هذا النوع من المشروعات عند وضع الخطط الخاصة بهم لضمان استدامة نسب المشروعات الخضراء.
 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وزارة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة أهداف التنمیة المستدامة الاستثمارات العامة التنمیة الاقتصادیة الخطة الاستثماریة المشروعات الخضراء الدولة المصریة مشیر ا إلى على مستوى کن سفیر ا ورشة عمل فی مصر

إقرأ أيضاً:

سعد والمنشاوي يشهدان مؤتمر التوعية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

 


شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط فعاليات مؤتمر للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة، وشرح معايير وآليات المشاركة فيها، وذلك تنفيذًا لقرار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتفعيل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات الجمهورية والمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية في إطار فعاليات المبادرة التي اطلقتها الحكومة المصرية ضمن الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تحت رعاية ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية

وجاء ذلك على هامش الاجتماع الأول لمجلس إدارة مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية الذى عقد بديوان عام المحافظة، بحضور المحاسب عدلى ابوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،نائب رئيس مجلس إدارة المركز، الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي كمال معبد مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير المركز،ومحمد بشير رئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة، إلى جانب كوكبة من عمداء الكليات المختلفة بالجامعة من أعضاء المركز،وأعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة وبعض وكلاء الوزارات  ورؤساء المراكز والاحياء ومديرى ادارات الديوان العام بالمحافظة

وأشار محافظ أسيوط فى بداية المؤتمر إلى إنه تم تكثيف الفعاليات والندوات التعريفية واللقاءات الجماهيرية لتوعية المواطنين وحثهم على المشاركة والتقديم في المبادرة التى تم اطلاقها للعام الثالث على التوالى، معلنًا عن دعمه الكامل للمبادرة التي اطلقتها الحكومة وتعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة له، لافتًا إلى أن المبادرة يتم من خلالها اختيار ستة مشروعات خضراء ذكية يتحقق من خلالها تلك الرؤى، من خلال لجنة تنفيذية تم تشكيلها على مستوى المحافظة وفقًا لمعايير اختيار المشروعات الخضراء الذكية حيث تنقسم تلك المشروعات إلى 6 فئات هى "المشروعات كبيرة الحجم والمشروعات المتوسطة والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح وذلك على أن تستهدف المشروعات المقدمة المجالات الآتية "مشروعات تقوم على ممارسات الأعمال المراعية للبيئة والتي تؤدى إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث وتعزيز كفاءة الطاقة والموارد والحد من فقدان التنوع البيولوجي والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع تغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث والسيطرة عليه


وأكد رئيس جامعة أسيوط،على حرصه تكثيف برامج التوعية بأهمية المشاركة فى المبادرة والتقدم لها من خلال التنسيق الكامل مع المحافظة لعمل فعاليات وندوات توعوية، فضلًا عن حث المراكز البحثية والكليات وأساتذة وطلاب الجامعة على المشاركة وتقديم المشروعات فى المبادرة واتاحة الفرصة امام مشروعات الجامعة للحصول على مراكز متقدمة فى المبادرة والفوز بالمراكز الاولى، بالاضافة إلى مشاركة بعض الاساتذة والمتخصصين بالجامعة فى لجنة تقييم المشروعات بالمبادرة لاستكمال دور اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة فى اختيار افضل المشروعات لتمثيل المحافظة على مستوى الجمهورية

وكما إستعراض مقرر اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة محمد بشير مدير المكتب الفنى للمحافظ والدكتورة مروة كدوانى مقررة المجلس القومى للمرأة بالمحافظة ومحمود فوزى مدير إدارة الاعلام بالمحافظة عضوا اللجنة التنفيذية أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وشرح آليات وشروط تقديم المشروعات في المبادرة والفئات الست المستهدفة ومعايير تقييم المشروعات ومشاركة المرأة فى المبادرة،وتمكين المرأة وتكافؤ الفرص وإلقاء الضوء على أفضل الممارسات والنماذج الناجحة للمرأة ودعم الابتكار في الاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا  ،فضلًا عن كيفية تقديم المشروعات والتي تتطلب أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة وتم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعومة بأدلة وأن يتضمن مكون تكنولوجي ومكون يرتبط بالاستدامة البيئية (أخضر) وأن يتقدم المشروع في الفئة الخاصة به وتقديم إقرار كتابي بعدم حصول المشروع على أية جائزة أخرى ضمن الدورة الأولى والثانية للمبادرة بالإضافة إلى إقرار كتابي بالملكية الفكرية للمشروع والمسئولية الكاملة عن أي دعاوى أو مخالفات تنتج عن غير ذلك وفي حالة المشروع الذي يتم تقديمه وشارك فيه عدة جهات أو أفراد يجب تقديم موافقة كتابية من جميع المشاركين على المشاركة في المبادرة ولا يجوز لأعضاء اللجان التنفيذية بالمحافظات أو أعضاء لجان التحكيم ترشيح مشروعات خاصة بهم أو بذويهم كما يشترط للتأهيل لنيل مكافأة الجائزة قيام الشخصية القانونية للمشروع قبل إعلان النتيجة

مقالات مشابهة

  • نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية يشارك بورشة العمل حول "تقرير التنمية البشرية مصر 2025"
  • وزيرة التخطيط: 268 مليار جنيه استثمارات عامة لـ «التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية الأخرى»
  • وزيرة التخطيط: خطة التنمية تستهدف تنمية رأس المال البشري
  • التخطيط تشارك في ورشة عمل حول "تقرير التنمية البشرية مصر 2025"
  • نائب وزيرة التخطيط يشارك بورشة العمل حول "تقرير التنمية البشرية مصر 2025"
  • التخطيط تشارك في ورشة العمل حول "تقرير التنمية البشرية مصر 2025"
  • إفتتاح ورشة عمل حول أداء مصر في مؤشرات الحوكمة الدولية
  • "الوطنية للمشروعات الخضراء" يفتتح فعاليات معرض الطاقة الشمسية والتخزين المباشر
  • سعد والمنشاوي يشهدان مؤتمر التوعية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • وزيرة التخطيط تكشف خطة موازنة الدولة 2025