الوزير الشرجبي يبحث مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية آليات معالجة مخاطر البيئة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مسؤول برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT) في اليمن الدكتور محمد عيدروس، تعزيز أوجه التعاون الثنائي وآليات التنسيق في التخطيط والتنفيذ للمشاريع بقطاعي المياه والبيئة.
كما ناقش اللقاء، مستوى التقدم انجاز الدراسة التي يقوم بها ال HABITAT بتمويل من صندوق المناخ الاخضر والخاصة لدراسة مرونة وقدرة قطاع المياه في دلتا تبن على مواجهة التغيرات المناخية وكيفية معالجة تدابير التكيف المناسبة لمنشآت الري والموارد المائية في منطقة دلتا تبن، والبدائل الممكنة لمصادر المياه لمدينة عدن ومنها التحلية.
وأكد الوزير الشرجبي، على ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات المناخية والبيئية من كافة النواحي وتعزيز قدرة الوزارة والمؤسسات المعنية في وضع الخطط والبرامج حول كيفية التعامل مع التغيرات المناخية لمواجهتها.
من جانبه، أكد المسؤول في برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية على الالتزام بالموجهات الاساسية الواردة في وثيقة المشروع والتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة لحماية البيئة ووزارة المياه والبيئة بما يخدم الاهداف النهائية لهذا المشروع سواء بما يتعلق بالتكيف مع تغيرات المناخ، واستدامة الموارد المائية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: شباب ليبيون أكدوا أن المصالح الشخصية عامل أساسي لاستمرار الأزمة الليبية
شاركت مجموعة من 15 شابة وشابًا في ورشة عمل لبناء المهارات حول فض النزاعات، في جلسة تدريبية عن الوساطة، ضمن برنامج الشباب يشارك التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وخلال المناقشات حول الأسباب المحتملة للنزاعات، أشار المشاركون إلى أن المصلحة الذاتية بين الأطراف الفاعلة الرئيسية في ليبيا هي العامل الأساسي في استمرار الأزمة الليبية.
عُقدت الدورة التدريبية، ضمن برنامج الشباب يشارك التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع قسم تمكين المرأة بالبعثة، وركزت على تحديد أسباب النزاع وكيفية الاستجابة لها.
قالت إحدى المشاركات: «لقد أبرز التدريب دور الوسيط بطريقة أوضح، فمن خلال هذا التدريب، تمكنت من تحديد عدة حالات لعب فيها والدي – على سبيل المثال – دور الوسيط دون أن يدرك هو أو، كما أعتقد، أي منا ذلك».
الوسومالبعثة الاممية ليبيا