الوطنية للانتخابات تزود مكاتب التوثيق بأجهزة "تابلت" إضافية لتسريع "توكيلات الرئاسة"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها تراعي في كافة إجراءاتها ما نص عليه القانون وقرارات مجلس إدارة الهيئة والتي تستهدف جميعها تذليل أية عقبات قد تواجه المواطنين، والتحقيق في أية شكاوى قد ترد إليها وتتعلق بحدوث مخالفات أو أخطاء، والتدخل لتصحيحها وإعمال حكم القانون بشأنها.
قرار عاجل من الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات تحذر من التشكيك والتطاول على عملها بشأن الإشراف على الانتخابات الوطنية للانتخابات تبدأ الدورات التدريبية للتوعية بأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسيةجاء ذلك في إطار حرصها على متابعة حُسن تنفيذ قراراتها والإجراءات التحضيرية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وبعد أن تلقت خلال الأيام الماضية، عددا من الاستفسارات وكذلك الشكاوى عبر قنوات التواصل المعلنة من جانبها مع جمهور المواطنين وكذلك كافة المعنيين بالاستحقاق الانتخابي.
وجددت الهيئة الوطنية للانتخابات ترحيبها بالتواصل معها وإخطارها بأية شكاوى أو استفسارات، حتى يُمكن اتخاذ اللازم حيالها، وتذكر الجميع أن نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح للانتخابات الرئاسية مجانية بالكامل ودون أية رسوم مالية.
وقالت “الوطنية للانتخابات”، إنها قامت الإشراف المباشر على إصلاح الأعطال الفنية التي طرأت بصورة مفاجئة في عدد قليل من مكاتب التوثيق، والتأكد من الناحية الفنية من عدم تكرارها مجددا، مع التوجيه باستمرار ساعات العمل في تلك المكاتب لحين تلبية طلبات جميع من تقدموا إليها من المواطنين واستصدار نماذج التأييد لهم لصالح من يرغبون من طالبي الترشح في الانتخابات.
ووجهت الهيئة الوطنية للانتخابات جميع مكاتب التوثيق المكلفة باستصدار نماذج التأييد، بالاستمرار في تلبية طلبات المواطنين حتى ساعات العمل الرسمية المحددة لها، وفي حالة وجود تكدس وأعداد كبيرة من المواطنين أمام أحد المكاتب أو بعضها، تستمر في العمل دونما التقيد بأوقات وساعات العمل الرسمية المحددة، ولحين تلبية طلب آخر مواطن يكون قد تواجد أمامها قبل مواعيد الإغلاق المحددة.
وتضمنت الشكاوى الواردة أن عددا قليلا من مكاتب التوثيق قد تعطل بها نظام العمل الإلكتروني لفترة وجيزة من الوقت، الأمر الذي أدى إلى حدوث تكدس أمام تلك المكاتب من المواطنين الذين أبدوا رغبتهم لاستصدار نماذج التأييد لطالبي الترشح.
وسارعت الهيئة الوطنية للانتخابات إلى التدخل الفوري، وأصدرت تعليماتها بتزويد مكاتب التوثيق التي تشهد إقبالا من المواطنين، بأعداد إضافية من الموظفين المدربين وكذلك بالأجهزة الإلكترونية اللوحية "تابلت" المخصصة لاستصدار نماذج التأييد، في سبيل تسريع وتيرة استصدار نماذج التأييد والقضاء التام على الزحام بتلك المقار.
وتؤكد الهيئة حرصها الكبير على التجاوب مع كافة الاستفسارات وفحص الشكاوى التي ترد إليها والتحقيق فيها والتعامل معها بصورة فورية، لا سيما تلك التي قد تتعلق بأية صعوبات أو عقبات تواجه المواطنين وكذلك راغبي الترشح في الانتخابات أثناء عملية استيفاء الأوراق ومتطلبات الترشيح، وذلك حتى يُمكن تذليل تلك العقبات والتيسير على المواطنين وعدم تحميلهم أية أعباء.
وفي هذا السياق، ورد إلى الهيئة خلال الأيام الماضية عدد من الاستفسارات وكذلك شكاوى تفيد بوجود زحام كبير أمام عدد من مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق، المخصصة بصورة كلية لاستصدار نماذج التأييد لطالبي الترشح في الانتخابات الرئاسية.
الهيئة الوطنية للانتخاباتالهيئة الوطنية للانتخاباتالهيئة الوطنية للانتخاباتالهيئة الوطنية للانتخاباتالهيئة الوطنية للانتخاباتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة مكاتب التوثيق الهیئة الوطنیة للانتخابات فی الانتخابات مکاتب التوثیق من المواطنین
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: تعبئة البنتاجون لقوات إضافية بكاليفورنيا ينذر بتصعيد داخلي
أكد الدكتور أشرف سنجر، الخبير في السياسات الدولية، أن قرار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تعبئة 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا، بالإضافة إلى نشر 700 عنصر من مشاة البحرية في لوس أنجلوس، يعكس "مؤشرات تصعيد مقلقة" رغم الهدف المعلن بحماية الموظفين الفيدراليين والممتلكات العامة، خاصة مع امتداد رقعة الاحتجاجات إلى ولايات أخرى مثل دالاس.
وأوضح سنجر، في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما وصفه بـ"وباء المعارضة" لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه المهاجرين، قد بدأ يتفشى خارج حدود ولاية كاليفورنيا. واعتبر أن الموقف الحالي ينذر بأزمة داخلية تتجاوز البعد الأمني، مشيرا إلى أن سياسات ترامب، ورغم استنادها إلى صلاحيات دستورية، قد تعمق الانقسام في البلاد.
وتابع سنجر قائلا : أن استهداف مهاجرين يحملون إقامات شرعية يثير قلقًا متزايدًا في الولايات ذات الأغلبية الديمقراطية.
وأضاف سنجر أن استخدام القوة من قبل إدارة ترامب، حتى وإن كان قانونيا، يهدد الاستقرار المجتمعي، خاصة في ظل وجود نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي داخل الولايات المتحدة، يتركز غالبيتهم في الولايات الجنوبية.
وأشار سنجر إلى أن هذه الإجراءات فسّرت في بعض الأوساط السياسية كرسالة موجهة بوضوح إلى الولايات الديمقراطية، مما أوجد حالة من الاحتقان، لا سيما بعد إرسال القوات إلى كاليفورنيا دون تنسيق مسبق مع حاكم الولاية.