وزارة النفط العراقية: ايرادات مجموع الصادرات لشهر سبتمبر بلغت أكثر من 9 مليارات دولار
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة النفط العراقية اليوم الأحد عن الإحصائية الاولية للكميات المصدرة من النفط الخام والإيرادات المتحققة لشهر سبتمبر الماضي.
وكشفت وزارة النفط عن مجموع الصادرات والإيرادات المتحققة لشهر سبتمبر الماضي، بحسب الإحصائية الاولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، حيث بلغ مجموع كمية الصادرات من النفط الخام 103 ملايين و143 ألفا و199 برميلا، بايرادات بلغت 9.
واشارت الإحصائية إلى أن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر سبتمبر الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت 102 مليونين و220 ألفا و441 برميلا، في حين بلغت الكميات المصدرة الى الأردن 449 ألفا و423 برميلا، فيما كانت الصادرات من ناحية القيّارة 473 ألفا و335 برميلا.
هذا وبلغ معدل الكميات اليومية المصدرة 3 مليون و438 ألف برميل في اليوم، وقد بلغ معدل سعر البرميل الواحد 92.05 دولارا.
يذكر ان الوزارة ومن خلال إيمانها باطلاع الشعب على عمليات التصدير والإيرادات المتحققة منه اتخذت هذا الإجراء الشهري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق النفط والغاز بغداد تويتر غوغل Google فيسبوك facebook لشهر سبتمبر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تقترض 3 مليارات دولار وسط أزمة مالية خانقة وتراجع مداخيل الغاز
زنقة 20 | متابعة
في خطوة تعكس الضغوط الإقتصادية المتزايدة، أعلنت الجزائر حصولها على قرض جديد بقيمة 3 مليارات دولار من البنك الإسلامي للتنمية، يهدف إلى دعم المبادرات التنموية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، في وقت تواجه فيه البلاد تراجعا حادا في مداخيل النفط والغاز، ما أثر سلبا ولشكل كبير على إحتياطاتها بالعملة الصعبة وأدى إلى تفاقم عجز الميزانية.
ويأتي هذا القرض بعد آخر مشابه بقيمة 2.9 مليار دولار كانت الجزائر قد حصلت عليه من نفس المؤسسة المالية سابقاً، ما يرفع إجمالي الاقتراض إلى قرابة 6 مليارات دولار في ظرف زمني قصير.
وتُعزى هذه الخطوة إلى الانخفاض الحاد في أسعار الطاقة عالمياً، ما أدى إلى تراجع صادرات الجزائر بالدولار، فبحسب الأرقام الرسمية، لم تتجاوز مداخيل الجزائر من الصادرات 53 مليار دولار في سنة 2024، مقارنةً بأكثر من 80 مليار دولار للمغرب في نفس السنة.
ويُتوقع أن يصل عجز ميزانية الجزائر لسنة 2025 إلى أكثر من 80 مليار دولار، بعد أن كان في حدود 60 مليارا في بداية العام، مما يعادل أكثر من 50% من الميزانية العامة، وهو مؤشر مقلق يدفع الحكومة إلى كبح الواردات بشكل كبير، مع الاستمرار في طبع الدينار، ما ينذر بارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات قياسية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية مع المغرب بالإضافة لعدد من الدول العربية على راسها الإمارات العربية المتحدة توتراً متصاعدا، خاصة بعد أن وصفت الجزائر مواقف بعض الشركاء بـ”الخيانة” على خلفية مواقفهم من القضية الفلسطينية.