تواجه امرأة أمريكية اتهامات خيرة بعد إدراتها  لحلقة لقتال الكلاب، حيث تم العثور على 18 كلابًا متقاتلة في منزلها وتواجه الآن خطر التخلص منها. 

وبحسب صحيفة “ديلي ستار” براندي لاشا دوبس، من مقاطعة فلويد، جورجيا، الولايات المتحدة، اتُهمت بـ 18 تهمة جنائية تتعلق بقتال الكلاب، ووفقًا لأمر القبض عليها، كان لديها عدة كلاب في منزلها كانت تنوي قتالها.

 وقالت خدمات الحيوان في مقاطعة فلويد للقناة الثانية أكشن نيوز إنه تم العثور على 22 كلبًا داخل منزل دوبس في لينديل، جورجيا.

 القبض على امريكية تدير حلبة قتال للكلاب الشرسة 

وأضافت المنظمة أنه سيتعين القتل الرحيم لـ 18 كلبًا، لأنهم كانوا كلابًا مقاتلة.

وذكرت قناة WSBTV أنه لا يزال من غير الواضح ما الذي سيحدث للكلاب المتبقية ولماذا لا تعتبر جزءًا من حلقة القتال.

وأوضحت القناة انه  تم القبض على براندي في بداية عام 2021 عندما ضبطتها الشرطة وبحوزتها أقل من أونصة واحدة من الماريجوانا. 

كما تم إيقافها بسبب مخالفة مرورية وكان عليها أيضًا قدر صغير من النشوة، وتم إطلاق سراحها بكفالة قدرها 5700 دولار (4600 جنيه إسترليني). 

يأتي ذلك مع تزايد المخاوف من تزايد قتال الكلاب غير القانوني في المملكة المتحدة مع تزايد الذعر بشأن عدد الهجمات المرتبطة بالتنمر على أفراد الجمهور، وفقًا لـ RSCPA. 

كانت مباريات الموت الوحشية بين كلب وآخر محظورة في المملكة المتحدة قبل 200 عام، لكن السلطات حذرت الآن من أنها قد تشهد عودةً جديدةً لهذه المباريات.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وسط الهدنة المعلنة.. قاذفات ومدمرات أمريكية تتأهب في البحر الأحمر!

شمسان بوست / متابعات:

في مؤشر على تشكيك واشنطن في جدية جماعة الحوثي المدعومة من إيران بوقف هجماتها، كشفت تقارير أمريكية عن استمرار تدفق عتاد عسكري متطور إلى المنطقة، معززة قدرات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر رغم الاتفاق الهش مع الحوثيين.

وأفادت تقارير أمريكية باستمرار وصول عتاد عسكري أميركي متطور إلى قاعدة ديغو غارسيا في المحيط الهندي برغم إعلان الحوثيين وقف هجماتهم ضد السفن، في حين من المتوقع أن تعزز المدمرة “فورست شيرمان”، من فئة “أرلي بيرك” التي أرسلت مؤخراً، قدرة البحرية الأميركية في مواجهة الحوثيين.

وبحسب موقع Maritime Executive، يبدو أن مخططي القيادة المركزية الأمريكية أدركوا هشاشة توقف الحوثيين عن هجماتهم على السفن، إذ استُبدلت طائرات “بي-2” الشبحية المنسحبة من دييغو غارسيا بأربع قاذفات استراتيجية من طراز “بي-52” على الأقل.

كما يبدو أن الولايات المتحدة تسحب عددًا من قاذفات الشبح “بي-2” الاستراتيجية بعيدة المدى من قاعدة دييغو غارسيا، منشأة الدعم البحري التابعة لها في إقليم المحيط الهندي البريطاني.

وفي 9 مايو، كانت ثلاث طائرات من هذا النوع تُشحن بالوقود باتجاه شمال أستراليا وعبورها في طريق العودة إلى قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري.

ومن المرجح أن يتم سحب طائرات B-2 بعد إعلان الحوثيين مؤخرا أنهم سيوقفون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر – على الرغم من أن الجماعة تواصل مهاجمة إسرائيل.

اتفاق هش

في الاتفاق الذي توسطت فيه عُمان بين الولايات المتحدة والحوثيين، طالبت الولايات المتحدة بوقف هجمات الحوثيين على إسرائيل، وهو ما رفضه الحوثيون.

مع ذلك، قبلت الولايات المتحدة موقف الحوثيين، متراجعةً فعليًا عن حملتها الجوية دون تحقيق هدفها السياسي المتمثل في إجبار الحوثيين على التخلي عن جميع هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة خارج حدودها.

ووفق الموقع، رغم إجبارهم على الاتفاق بسبب الهجمات الجوية الأميركية، تمكن الحوثيون من الحفاظ على ما يكفي من قدراتهم المتبقية في مجال الصواريخ والطائرات بدون طيار لمواصلة هجماتهم على إسرائيل، ويمكنهم تصوير النتيجة على أنها انتصار لاستمرار الحوثيين في دعمهم لفلسطين.

كما يمنح الاتفاق الحوثيين قدرة كافية لاستئناف هجماتهم على سفن الشحن في وقت قصير، إذا ما رغبوا في اتهام الولايات المتحدة بدعم الهجمات الإسرائيلية المضادة المستمرة.

ولن تغفل شركات الشحن عن احتفاظ الحوثيين بقدرات مضادة للسفن، ومن المرجح أن تستغل هذه الشركات مبرر استمرار مسارها الأطول حول رأس الرجاء الصالح، نظرًا لما يمتصه من طاقة إضافية في سوق شحن يشهد فائضًا في المعروض.

ولا تتمتع قاذفة بي-52 العريقة بأي من قدرات التخفي التي تتمتع بها بي-2، لكن صيانتها أسهل بكثير في الانتشار المتقدم لمسافات طويلة.

مدمرة جديدة تتجه للبحر الأحمر

وكانت مجلة ناشيونال انترست ذكرت، أواخر الأسبوع الماضي، أنه في إطار جهود البيت الأبيض لمكافحة الاضطرابات المستمرة في البحر الأحمر، تتجه سفينة حربية أخرى إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي.

وبحسب تقرير للمجلة، غادرت “يو إس إس فورست شيرمان” (DDG 98) نورفولك بولاية فرجينيا في وقت سابق من الأسبوع الماضي لبدء انتشارها المقرر بانتظام كجزء من مجموعة حاملة الطائرات “جيرالد ر. فورد” (CSG-12).

ومن المتوقع أن يعزز انضمام المدمرة من فئة “أرلي بيرك” من قدرة البحرية الأمريكية على الدفاع ضد الهجمات الحوثية. وكما صرّح الأدميرال بول لانزيلوتا، قائد مجموعة حاملة الطائرات جيرالد ر. فورد (CSG-12)، “فإن بحارة يو إس إس فورست شيرمان متجهون للقيام بعمل أمتنا في البحر.

وستكون القدرات القتالية التي تجلبها هذه السفينة جاهزة في أي وقت لصد أي عدوان، وإذا لزم الأمر، دحره، دفاعًا عن مصالح أمريكا في جميع أنحاء العالم”.

وقبل يوم واحد من مغادرة “فورست شيرمان” نورفولك، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن البحرية ستوقف الضربات التي تستهدف الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران، بعد أن “استسلم” الحوثيون، حسبما ورد. وكشفت سلطنة عُمان لاحقًا أنها توسطت في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين.

غير أن استمرار التعزيزات العسكرية الأمريكية، سواء في البحر الأحمر أو في قاعدة دييغو غارسيا، يعكس حذر واشنطن واستعدادها للتعامل مع أي تجدد للهجمات الحوثية، سواء على السفن أو على حلفائها في المنطقة، وفق المجلة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • قمة خليجية-أمريكية حاسمة في الرياض لرسم مستقبل المنطقة
  • وسط الهدنة المعلنة.. قاذفات ومدمرات أمريكية تتأهب في البحر الأحمر!
  • اعتصار تايوان.. خطة بكين لإسقاط الجزيرة دون قتال
  • عصا خشبية بها مسامير.. القبض على شخص تعدى على الكلاب بالضرب بالبحيرة
  • مباحثات ليبية أمريكية لتعزيز التعاون «التجاري والاقتصادي»
  • فرح خرجت من منزلها واختفت.. هل تعرفون مكانها؟
  • غزة تحت الحصار وخارج حسابات واشنطن.. خطة أمريكية تُقوّض العمل الإنساني
  • بعثة تجارية أمريكية رفيعة المستوى تحل بالمغرب
  • حرب الظلال والاستخبارات.. كيف تدير الهند وباكستان صراعهما من خلف الستار؟
  • خطة أمريكية إسرائيلية لإغاثة غزة.. وخبير : تدخل غير مسبوق من واشنطن