مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
القدس – اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية من جهة باب المغاربة، صباح امس الأحد، في ثاني أيام “عيد العرش” اليهودي، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب، إن “الشرطة الإسرائيلية أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام 602 من المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى”.
وقال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات، وأدوا “طقوسا تلمودية استفزازية”.
ونشرت محافظة القدس على حسابها بموقع “فيسبوك” مقطع فيديو يوثق محاولة مستوطنين إدخال قرابين حيوانية إلى المسجد الأقصى.
وبدأ “عيد العرش”- آخر الأعياد اليهودية الثلاثة (عيد الفصح، عيد الأسابيع، عيد العرش) – في 29 سبتمبر المنصرم ويستمر حتى 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ويرتبط بذكرى ضياع اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام.
وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات عام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. –
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
فيلسوف روسي يحذر من تفجير إسرائيل للأقصى وإلصاق التهمة بإيران (شاهد)
أكد المفكر والفيلسوف الروسي، ألكسندر دوغين، أن تهديدات اليمين الإسرائيلي الصهيوني بشأن تدمير المسجد الأقصى المبارك يعد جزءا من مشروع إقامة "إسرائيل الكبرى".
ووصف دوغين، خلال لقائه ضمن برنامج "أبعاد روسية" ما يحدث حاليا بالمنطقة بأنها "حرب كاملة بين إسرائيل والعالم الشيعي، على الأقل حتى الآن تقتصر على العالم الشيعي، ولكن أطلقتها عملية طوفان الأقصى".
وأضاف "إذا لاحظنا، نشر بتسلئيل سموتريتش مقاطع مصورة مراراً وهو يقف أمام مسجد الأقصى في القدس، وكان يهدد بصورة مباشرة أن في ظروف معينة سيفجر هذا المسجد، لا سيما أنه دائماً تحصل بلبلة حوله، وجبل الهيكل كان فيه الهيكل".
وأوضح أنه "لذلك من أجل تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى بالنسبة للدوائر اليمينية الصيونية، فتدمير المسجد الأقصى جزء من خطتهم، أي أنهم يبنون إسرائيل الكبرى، ولديهم مطالب في الاستيلاء على الأراضي، ويقومون بإبادة الفلسطينيين ضمن هذا المشروع".
وقال إن "حركة حماس اعتبرت أنه يجب توجيه ضربة استباقية، وهذا أدى إلى كارثة لغزة ألا أن تنفيذ السيناريو مستمر، ولا أستبعد أن مجون القيادات الصهيونية يمكن أن يصل إلى أنهم سيفجرون المسجد الأقصى ثم يزعمون أنه صاروخ ايراني أصاب المسجد بالخطأ".
وذكر "حدثت احتجاجات حول هذا المسجد وصدامات في تلك المنطقة، إلا أن هذا يمكن أن يكون من أهم نقاط السيناريو الصهيوني المرتبط بآخر الزمان، وهذا ما يؤكده كتاب توراة الحرب لاسحاق شادير، أي عموما الدوائر الصهيونية المتدينة تدعو إلى البدء في بناء الهيكل الثالث وهنا اأضا مخالفة للمنطق، وأن بناء الهيكل الثالث كان مفترض أن يبنى بعد قدوم المشيخ الثلث، وأن هنا الفكرة وهي: دعونا نبني بأنفسنا لأننا نحن المشيخ ولا داعي الانتظار".
ومع بداية حرب الإبادة الإسرائيلية ضد غزة، قال الفيلسوف دوغين إن "الحرب في غزة تأتي في ظروف دولية تزداد فيها قوة التعددية القطبية ويتراجع نظام القطب الواحد، مبينا أن هذا الأمر سيتضح بشكل أكبر إذا توسعت رقعة الحرب".
ولفت في مقال له بموقع "إيزبورسك" إلى أنه من الصعب على روسيا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي -على الأقل في الوقت الحالي- أن تختار طرفا واحدا فقط. لأنه ثمة إيجابيات وسلبيات لأية مقاربة.