قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين 2 أكتوبر 2023 ، إن الحكومة في إسرائيل تدرس سلسلة من الإجراءات لمنع التصعيد الأمني في قطاع غزة ، بما في ذلك زيادة حصة العمال الفلسطينيين وتخفيف شروط إدخال البضائع الى القطاع.

وزعمت أن دولة قطر تجري محادثات حول تحويل مساعدات مالية لصالح حكومة غزة ، في وقت يخشى المستوى السياسي في إسرائيل من أن يؤدي التصعيد الأمني في قطاع غزة الى الإضرار بالمحادثات التي تتوسط الولايات المتحدة فيها للتطبيع مع السعودية ويريدون الحفاظ على الهدوء لتسهيل الأمور على الجانب السعودي.

وأوضحت أن الأسابيع الأخيرة زادت حركة حماس من ضغوطها على إسرائيل من خلال تنظيم مظاهرات عنيفة على طول السياج الحدودي مع إسرائيل ، وفي بعض الأحيان استخدمت إجراءات إضافية مثل إطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي.

إقرأ/ي أيضا: "كان": هذا ما أوصى به الشاباك بشأن عمال غـزة في إسرائيل

ونقلت هآرتس عن دبلوماسي غربي زار غزة في الأسابيع الأخيرة قوله إن وراء هذه الضغوط تفاقم الضائقة الاقتصادية في غزة ، ومن بين أمور أخرى نتيجة قطع المساعدات الدولية التي يتم تحويلها الى السكان والصعوبات المتزايدة التي تواجهها وكالات الأمم المتحدة العاملة في قطاع غزة لجمع التبرعات من المجتمع الدولي.


وبحسب هآرتس فإن الأحزاب السياسية في إسرائيل تعزو تدور الوضع على طول الحدود الى الضائقة المدنية والاقتصادية التي يعيشها القطاع في المقام الأول.

وبدأت الأحداث عند السياج بعد أقل من ستة أشهر مضت على عملية ( الدرع والسهم) التي خاضها الجيش الإسرائيلي ضد حركة الجهاد الإسلامي.

إقرأ/ي أيضا: مسؤول إسرائيلي: هناك زيادة في محاولات شنّ "الهجمات" بالضفة وغـزة

وقالت :" في المناقشات التي جرت في الأيام الأخيرة في إسرائيل حول الوضع في غزة ، تم تقديم تقييم من المؤسسة الأمنية يشير الى أن حركة حماس تبادر الى الاشتباكات وتشجيعها من أجل الضغط على إسرائيل لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين الوضع الاقتصادي سواء من خلال قرارات تتعلق بزيادة حصة العمال أو تدفق الدعم المالي من قطر.

وبينت هآرتس أنه ومنذ عملية حارس الأسوار في العام 2021 ، امتنعت حركة حماس عن شن هجمات صاروخية على إسرائيل ولم تشارك في النزاعات بين إسرائيل والجهاد الإسلامي طوال هذه الفترة ومن بين أمور أخرى لاعتبارات اقتصادية.

وتابعت :" كان قرار الحكومة السابقة بالسماح للعمال من قطاع غزة بدخول إسرائيل للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن ، أحد الأسباب الرئيسية لهذه السياسة التي اتبعتها حماس طوال تلك الفترة ، وواصلت الحكومة الحالية هذه السياسة وتدرس الآن زيادة عدد العمال المسموح لهم بدخول إسرائيل من 15 ألف الى 20 ألف في المرحلة الأولى ورفع عددهم اذا تم الحفاظ على الهدوء.

وقالت هآرتس :" استمرار سياسة الحكومة السابقة فيما يتعلق بدخول العمال وإمكانية تعزيز تدابير اقتصادية أخرى لتحسين الوضع في غزة ، حظى حتى الآن بقبول الجناح اليمني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير".

وتابعت :" ليس من الواضع ما اذا كان الاثنان سيستمران في دعم هذا الخط لفترة طويلة ، لكن من المتوقع أن يصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ذلك اذا طرح الأمر للنقاش في الحكومة بسبب الرغبة في الحفاظ على الهدوء في غزة ، ما دامت الاتصالات مع السعودية قائمة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی إسرائیل قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس : مخطط يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء حرب غزة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 1 تموز 2025 ، إن مخططا يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب على قطاع غزة قد يتضمن تعويضات سياسية لإسرائيل ، بهدف تليين موقف وزراء اليمن المتطرف في الحكومة الإسرائيلية .

ونقلت هآرتس عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية لم تكشف هويتها: "من المتوقع أن يتضمن المخطط الذي يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بغزة تعويضات سياسية لإسرائيل".

وأضافت المصادر أن هذه "التعويضات السياسية" قد تشمل "محادثات بين إسرائيل والسعودية بشأن التطبيع، وإبرام اتفاق مماثل مع سلطنة عمان، إلى جانب إعلان تاريخي محتمل من سوريا بشأن إنهاء حالة العداء مع إسرائيل".

وأوضحت أن ربط هذه التحركات الإقليمية بصفقة تبادل مع حركة حماس في غزة ، يهدف إلى تسهيل تمرير الاتفاق داخل الحكومة الإسرائيلية، وخصوصا وزراء اليمين المتطرف، "الذين يُتوقع أن يضغطوا على نتنياهو لعدم الموافقة على صفقة تتضمن إنهاء الحرب".

وبحسب "هآرتس"، يتضمن المخطط إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء في المرحلة الأولى، يتبعها بدء مفاوضات غير مباشرة حول المبادئ العامة لإنهاء الحرب، على أن تُجرى هذه المحادثات خلال فترة وقف إطلاق النار.

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تهدف إلى اختصار زمن التفاوض وتفادي انهيار المحادثات والعودة إلى التصعيد.

وبموجب الاتفاق المقترح، سيُعلن الطرفان، إسرائيل وحماس، في نهاية العملية، انتهاء الحرب رسميا، على أن يُستكمل لاحقا إطلاق سراح بقية الأسرى.

كما يتضمن المخطط، وفق التقرير، سلسلة تنازلات من جانب "حماس"، تشمل نفي كبار قادتها من غزة، وإنهاء حكمها في القطاع، وتسليم الإدارة المدنية إلى ائتلاف من الدول العربية يتولى إعادة إعمار المنطقة. 

وسبق أن أعلنت الدول العربية دعمها إعادة بسط السلطة الفلسطينية سيطرتها على غزة، فيما يرفض نتنياهو أي دور للسلطة في القطاع.

علاوة على ذلك، لطالما رفض قادة حماس العروض بذهابهم إلى المنفى أو التخلي عن سلاح الحركة، الذي يعتبرنه "سلاح مقاومة".

وادعت "هآرتس" أن قطر أبلغت قيادة "حماس" المقيمة على أراضيها بأن الموافقة على المخطط سيؤدي إلى إنهاء الحرب، وأن الولايات المتحدة تعهدت بضمان تنفيذها ومنع إسرائيل من خرق وقف إطلاق النار بعد إطلاق الأسرى الأوائل.

لكن الدوحة لم يصدر عنها أي إعلان بالخصوص.

من جهتها، تطالب إسرائيل، وفق "هآرتس"، بالحصول على ضمانات تتيح لها استئناف العمليات العسكرية في حال فشل المفاوضات بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

وحسب الصحيفة، قال مسؤولون إسرائيليون كبار مؤخرا، إن تل أبيب قد تُبدي مرونة بشأن بعض بنود الصفقة، طالما تم الحفاظ على مبدأ "إمكانية العودة إلى الحرب إذا لزم الأمر".

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

ونقلت "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي أن هناك اتصالات مكثفة مع الإدارة الأمريكية حول المخطط، في إطار التحضيرات للزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن نتنياهو عزمه السفر إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من المسؤولين، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه سيغادر مساء السبت، على أن يُجري اللقاء يوم الاثنين المقبل في البيت الأبيض.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية زامير : سورية تفككت وتشهد تغيرًا كان تكشف تفاصيل مقترح قطري جديدة لصفقة تبادل أسرى إسرائيل: بالإمكان التوصّل إلى اتفاق مع حماس "خلال أسبوع" الأكثر قراءة مسؤول ألماني : حان الوقت لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة كتائب القسام تعلن قتل وجرح جنود في سلسلة عمليات جنوب قطاع غزة 49% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مع إيران حكاية موت يتكرر في غزة: أشرف شبات وعماد عبد الجواد  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57
  • يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس بشمال وجنوب قطاع غزة إضافة إلى مجموعات أبو الشباب التي تعمل برفح
  • جهود مكثفة للوسطاء.. حماس تدرس مقترحات تفاوضية جديدة.. وهذا رد نتنياهو
  • حماس تدرس مقترحات لوقف إطلاق النار .. وإسرائيل تبدي جدّية بالتفاوض
  • حماس» تدرس «هدنة الشهرين.. وترامب يحذرها
  • حماس: نسعى لاتفاق يضمن إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة
  • مغردون يتهمون إسرائيل بسرقة ركام المنازل من غزة
  • هآرتس : مخطط يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء حرب غزة
  • وزير الخارجية العماني يؤكد ضرورة تقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران
  • هل تطبع سوريا مع إسرائيل؟ وما شروطها؟