عين ليبيا:
2025-06-07@00:02:13 GMT

التهابٌ مزعجٌ وشائع.. التهابُ الجيوبُ الأنفية

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

الجيوب الأنفية هي تجاويف هوائية تقع في عظام الوجه والجمجمة، ويمكن أن يتسبب التهابها في أعراض مثل احتقان الأنف وإفراز المخاط والصداع وآلام الوجه.

هناك عدة أسباب لالتهاب الجيوب الأنفية، بما في ذلك:

عدوى فيروسية: غالبًا ما يكون التهاب الجيوب الأنفية ناتجًا عن عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.

عدوى بكتيرية: في بعض الحالات، قد يكون التهاب الجيوب الأنفية ناتجًا عن عدوى بكتيرية. حساسية الأنف: يمكن أن يؤدي التعرض لمواد مسببة للحساسية، مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو الحيوانات الأليفة، إلى التهاب الجيوب الأنفية. انسداد مجرى الهواء: يمكن أن يؤدي انسداد مجرى الهواء، مثل الانحراف الحاجز الأنفي، إلى التهاب الجيوب الأنفية. العملية الجراحية: يمكن أن يؤدي إجراء عملية جراحية في الأنف أو الجيوب الأنفية إلى التهاب الجيوب الأنفية.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية:

احتقان وانسداد الأنف. إفراز المخاط. حكة بالأنف والحنجرة وفم والجلد. عيون حمراء دامعة. الصداع. آلام الوجه. ألم في الأسنان. فقدان حاسة الشم أو التذوق. الحمى.

في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى مضاعفات، مثل:

التهابات الأذن الوسطى. التهابات الرئة. التهابات الدماغ.

تشخيص التهاب الجيوب الأنفية:

يعتمد تشخيص التهاب الجيوب الأنفية على الأعراض والفحص البدني، قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات، مثل أشعة X أو الأشعة المقطعية، لتأكيد التشخيص.

علاج التهاب الجيوب الأنفية:

يعتمد علاج التهاب الجيوب الأنفية على السبب، في معظم الحالات، يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية الناتج عن عدوى فيروسية بالراحة والأدوية التي تستلزم وصفة طبية، مثل مضادات الهيستامين وقطرات الأنف المزيلة للاحتقان.

أما إذا كان التهاب الجيوب الأنفية ناتجًا عن عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية.

فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في علاج التهاب الجيوب الأنفية:

شرب الكثير من السوائل. الحصول على قسط كافٍ من الراحة. استخدام مرطب الهواء. تجنب التدخين. استشر الطبيب المتخصص ولا تعالج حالتك بنفسك.

وفيما يلي بعض النصائح للوقاية من التهاب الجيوب الأنفية:

غسل اليدين بانتظام. تجنب ملامسة الأشخاص المصابين بالعدوى. عالج نزلات البرد والإنفلونزا في أسرع وقت ممكن..

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التهاب الجيوب الأنفية صحة علاج وقاية یمکن أن یؤدی

إقرأ أيضاً:

سعيد ثابت: الشرعية المرتعشة للمجلس الرئاسي لا يمكن أن تحسم حربا أو تُنجز سلاما

أكد المحلل السياسي سعيد ثابت سعيد، أن الرهان على الشرعية المرتعشة لمجلس القيادة الرئاسي لن تحسم حربا ولا يمكن أن تنجز سلاما، في ظل غياب الإرادة السياسية المستقلة النابعة من الداخل.

 

وقال مدير مكتب قناة الجزيرة في اليمن سعيد ثابت سعيد في مقال له: "يطرح بعض الأصدقاء من السياسيين والحزبيين فكرة (الشرعية المقاتلة أو الشرعية المقاوِمة) باعتبارها الأداة السياسية الممكنة لاستعادة الدولة اليمنية المغدورة، إلا أن هذا الطرح يصطدم بجوهر التكوين الفعلي للسلطة القائمة؛ فمجلس القيادة الرئاسي الذي تأسس في 7 أبريل 2022 لم يُبن على تصور (صراعي) أو (تحرري) وإنما على أساس (تسوية) تدار عبر الحوار كما جاء صراحة في إعلانه التأسيسي الذي نص على "تفويض المجلس بالتفاوض مع جماعة "أنصار الله" لوقف إطلاق نار شامل والدخول في تسوية سياسية تقود إلى مرحلة انتقالية".

 

 

وأوضح أن "هذا التفويض لا ينسجم مع مفهوم "الشرعية القتالية" بل يُحيل بوضوح إلى نموذج تفاوضي هدفه الانتقال من (النزاع) إلى (التهدئة)"، مشيرا إلى أن النص الرسمي استخدم لأول مرة الاسم الذاتي للجماعة الحوثية (أنصار الله) دون أي توصيف قانوني أو سياسي ما يعكس تحولا في الخطاب من (المواجهة) إلى (الاعتراف الضمني)!".

 

ولفت وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين، إلى أن "الحديث عن تحويل هذه الشرعية إلى قيادة مقاومة يتجاهل السياق الذي نشأت فيه وطبيعة وظيفتها المعلنة؛ فهي (سلطة انتقالية) بتفويض إقليمي وليست (قيادة ميدانية) نابعة من الداخل.. ومنذ تشكيلها لم تُقدّم مؤشرات تُثبت امتلاكها مشروعا فعليا لاستعادة الدولة أو بسط السيادة".

 

ونوه إلى أن الواقعية السياسية تقتضي التمييز الواضح بين (إدارة الأزمة) باعتبارها حالة مؤقتة، و(تغيير مسار الأزمة) باعتبارها مهمة استراتيجية؛ فاستعادة الدولة تتطلب (قيادة تحمل تفويضا شعبيا ورؤية وطنية) لا مجرد (توافق خارجي هش). أما (الشرعية) حتى تكون قادرة على النهوض بهذه المسؤولية فلا بد أن تستند إلى (مشروعية تمثيلية) و (إرادة سياسية مستقلة) تنبع من الداخل لا تُدار من الخارج.

 

وبين سعيد ثابت، أن "الرهان على شرعية مجلس القيادة الرئاسي في غياب مشروع وطني واضح لن يفضي إلى التحرير.. وإنما سيُبقي اليمن رهينة واقع انتقالي معلّق: لا حرب تُحسم… ولا سلام يُبنى".


مقالات مشابهة

  • مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه
  • إيطاليا: تصعيد إسرائيل في غزة وصل أبعادا لا يمكن قبولها
  • ضابط إسرائيلي كبير: لا يمكن وصف الفشل المهين الذي لحق لنا إثر هجوم 7 أكتوبر
  • أكبر تفشٍ منذ 70 عامًا.. عدوى تصيب الفئات الأكثر ضعفًا في أوروبا
  • سعيد ثابت: الشرعية المرتعشة للمجلس الرئاسي لا يمكن أن تحسم حربا أو تُنجز سلاما
  • نهر النيل.. جلود الأضاحي كثروة مهمة يمكن الاستفادة منها
  • فريق طبى بقنا يساهم في إنقاذ مريضة تعانى من فقدان للبصر لمدة 10 أيام
  • فريق طبى بمستشفيات قنا الجامعية يساهم في انقاذ مريضة تبلغ من العمر 50عام تعانى من فقدان للبصر لمدة عشرة ايام
  • بن بريك يمنح نفسه وحكومته 100 يوم.. ما الذي يمكن أن يحدث؟
  • جلد الأسماك يُشفي طفلة خديج من جرح عميق في رقبتها