إنجازات الدولة في 10 سنوات..توسيع دائرة الربط الكهربائي والاعتماد على الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
منذ 10 سنوات أولت الدولة اهتمامًا كبيرًا لتوفير الطاقة الكهربائية لجميع مستخدميها في كافة المجالات بأقل تكلفة وأعلى جودة ممكنة، وفقًا للمعايير العالمية، لمواجهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية، في ضوء توقعات تزايد الحمل الأقصى للمساهمة في تحقيق خطط التنمية الشاملة، وإضافة قدرات كهربائية من الطاقة الجديدة والمتجددة، والحد من الأثر البيئي للانبعاثات وكحجر الزاوية للمشروعات الاقتصادية الضخمة.
ووفقًا لكتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن»، وضعت الدولة خططًا خمسية للطاقة الكهربائية، الأولى من 2012 حتى 2017، والثانية من 2017 حتى 2022، والثالثة من 2022 حتى2027، وتعتمد تلك الخطط الخمسية على عدة محاور وهي:-
1- توسيع دائرة الربط الكهربائي على المحاور كافة.
2- تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، مع تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة.
3- الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتاحة.
4- ترشيد الطاقة وتحسين كفاءتها.
زيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة لـ42%وإدراكًا لأهمية توفير الطاقة الكهربائية وإتاحتها لجميع مستخدميها، بتكلفة مناسبة تعزز تنافسية الأنشطة الاقتصادية وتتوافق مع مستويات دخول المواطنين، فقد تبنت الدولة استراتيجية تنموية متكاملة ومستدامة حتى عام 2025، لدعم قدرات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وتمثلت أهداف الاستراتيجية في زيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل لـ42% من إجمالي الطاقة المتوقع إنتاجها عام 2035.
4,1 جيجاوات ارتفاعا متوقعًا في إنتاج مصر الكهربائيوكما جاء في كتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن»، فإنه من المتوقع ارتفاع إجمالي إنتاج مصر الكهربائي من الطاقة المتجددة سيصل إلى 4,1 جيجاوات بحلول 2027.
ووفقًا لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فإن الاستثمارات في قطاع الكهرباء بالأسعار الجارية، والتي جاءت خلال عام 2013/ 2014 بـ12.1 مليار جنيه، و2021 / 2022 بـ62.1 مليار جنيه.
كما أن زيادة الأهتمام الدولي بقطاع الطاقة المتجددة في مصر خلال السنوات الأخيرة، انعكس على زيادة انخراط المؤسسات والشركات الدولية، ومنها شركة «فيستاس ويند» الدنماركية، و«جاميزا» الإسبانية في المشروعات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء مجلس الوزراء حكاية وطن الطاقة الکهربائیة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار للبرميل بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا بأكثر من دولار للبرميل خلال التعاملات الآسيوية، الإثنين، وذلك بعد قرار مجموعة أوبك+ الاستمرار في زيادة إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال يوليو المقبل، وهي نفس الزيادة التي أقرتها المجموعة في شهري مايو ويونيو، بما يتوافق مع توقعات السوق.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.19 دولار أو 1.9% لتصل إلى 63.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:44 بتوقيت جرينتش، بعد أن أنهت تعاملات الجمعة على تراجع بنسبة 0.9%. كما قفز سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2.14% أو 1.30 دولار ليصل إلى 62.09 دولار، بعدما سجل تراجعًا طفيفًا في الجلسة السابقة.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وفي مقدمتهم روسيا، قد قررت السبت خلال اجتماع عبر الإنترنت، زيادة إنتاج النفط للشهر الثالث على التوالي بمقدار 411 ألف برميل يوميًا. ويهدف هذا القرار إلى استعادة حصة المجموعة من السوق العالمية، بعد سنوات من تخفيضات الإنتاج الكبرى، التي بلغت أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا.
وكانت "رويترز" قد ذكرت أن بعض المصادر توقعت مناقشة زيادة أكبر في الإنتاج خلال الاجتماع، غير أن القرار جاء متوافقًا مع ما تم تسريبه سابقًا، مما قلل من وقع المفاجأة في الأسواق.
وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من مجموعة "أونيكس كابيتال": "لو فاجأت أوبك+ السوق بزيادة إنتاج أكبر، لكان افتتاح الأسعار سيئًا للغاية"، مشيرًا إلى أن قرار السبت كان محسوبًا بدقة.
ورغم الانخفاض الأسبوعي في أسعار الخامين القياسيين، بأكثر من 1%، أرجع متداولو النفط صعود اليوم إلى احتساب السوق مسبقًا للزيادة المعلنة، بالإضافة إلى مؤشرات على انخفاض كبير في مخزونات الوقود الأمريكية مع انطلاق موسم القيادة الصيفي.
وفي مذكرة تحليلية، أوضح بنك أن الطلب على البنزين الأمريكي سجل ارتفاعًا كبيرًا بلغ قرابة مليون برميل يوميًا في أسبوع واحد، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة تعتبر ثالث أعلى قفزة أسبوعية في السنوات الثلاث الماضية.
كما أشار المحللون إلى مخاوف متزايدة بشأن الإمدادات النفطية، مع اقتراب موسم الأعاصير في الولايات المتحدة، والذي تشير التوقعات إلى أنه سيكون أعلى من المتوسط هذا العام، وهو ما قد يؤثر على الإنتاج في خليج المكسيك.
ويراقب المستثمرون تأثير الأسعار الحالية على إنتاج النفط الصخري الأمريكي، والذي بلغ مستوى قياسيًا عند 13.49 مليون برميل يوميًا في مارس الماضي. ويؤكد محللون أن أي تراجع جديد في الأسعار قد يعيد الضغوط على المنتجين الأمريكيين، في ظل تزايد التكاليف التشغيلية.