(SDX Energy) تعلن عن اكتشاف كميات وفيرة من الغاز بمنطقة الغرب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت شركة (SDX Energy) المتخصصة في التنقيب عن المحروقات، عن اكتشاف مخزون كبير من الغاز بحوض الغرب، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على إنتاج الطاقة ووقع هائل على التنمية الاقتصادية في المنطقة. وخلال اختبارات الحفر التي أجرتها الشركة البريطانية، تبين أن بئر قصيري 21 الواقع بحوض الغرب مصدر واعد للغاز.
وقال بيان للشركة، إن هذا الاكتشاف يعد مشجعا بشكل خاص للشركة، التي استثمرت في استكشاف هذه المنطقة نظرا لإمكاناتها الهيدروكربورية القوية.
وعلى الرغم من أنه لم يتم الكشف بعد عن الكمية الدقيقة للغاز المكتشف في بئر قصيري-21، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أنه يمثل مخزونا كبيرا، ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في تعزيز استقلال المغرب في مجال الطاقة من خلال تقليل اعتماده على واردات الغاز.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رغم العقوبات.. أوروبا تدفع 23 مليار يورو مقابل الطاقة الروسية في عام واحد
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة، دان يورغنسن، عن أرقام تؤكد استمرار الارتباط الاقتصادي العميق بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في قطاع الطاقة، حيث بلغت المدفوعات الأوروبية مقابل واردات الطاقة الروسية خلال عام 2024 ما مجموعه 23 مليار يورو، وذلك رغم التراجع الكبير في كميات الاستيراد. وذكر موقع القرم الروسي في تقرير، أن هذا التصريح جاء خلال جلسة نقاش داخل البرلمان الأوروبي، حيث أوضح يورغنسن أن الاتحاد الأوروبي تمكن بالفعل من وقف استيراد الفحم الروسي بالكامل، كما خفض اعتمادَه على النفط الروسي من 27% قبل الحرب الأوكرانية إلى 3% فقط حالياً، بينما تراجعت واردات الغاز الروسي من 45% في عام 2022 إلى 13% في الوقت الراهن. ومع ذلك، فقد استمر التدفق المالي نحو موسكو، في إشارة واضحة إلى أن القطيعة الكاملة لا تزال بعيدة المنال. وأشار المفوض الأوروبي إلى أن بروكسل تخطط لإنهاء وجود الغاز الروسي في أسواق الاتحاد بشكل تدريجي بحلول عام 2027، والتخلص من كافة أنواع الطاقة الروسية بحلول عام 2030، ضمن خطة شاملة تستهدف تحقيق أمن طاقي طويل الأمد، دون التسبب باضطرابات حادة في الأسعار أو الأسواق. ورغم تصريحات المفوضية الأوروبية حول خفض الاعتماد، كشفت مصادر إعلامية عن أن الواردات الأوروبية من الغاز الروسي شهدت في عام 2024 نوعاً من التعافي والارتفاع الجزئي، ما دفع المفوضية لتقديم "خارطة طريق” جديدة تهدف إلى إنهاء التبعية بشكل كامل دون المساس باستقرار الإمدادات أو الأسعار في القارة العجوز".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام