دبي في 2 أكتوبر/ وام / تشارك في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال الفترة من 11حتى 12 أكتوبر الحالي، كبرى الشركات التكنولوجية العملاقة والمؤسسات الدولية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي لبحث فرصه وإمكاناته وسبل تطوير استخداماته والاستفادة منها في تصميم مستقبل أفضل في مختلف المجالات.

وتتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين لهذا الحدث العالمي الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل على مدار يومين في "متحف المستقبل" و"منطقة 2071" كلاً من "ميتا" و"بي دبليو سي" و"ديلويت" و"مايكروسوفت" و"كوانتم بلاك من ماكنزي" و"هيئة دبي الرقمية".

وستشهد جلسات وفعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" أيضاً مشاركات بارزة من "طيران الإمارات" و"إس آيه بي" و"غوغل" و"آي بي أم" و"نوكيا" و"هيومانيزم" و"إتش تي سي فايف" و"نيفيديا" و"طلبات" و"سوبر ورلد" و"سناب" و"كريم" و"بيدو" و"تشكيل" و"مركز دبي للبلوك تشين" و"بي سي جي" إضافة إلى جمعية البلوك تشين الأوروبية، والمنظمة العالمية للبيانات الأخلاقية، وهيئة طرق ومواصلات دبي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات.

وقال سعادة يونس آل ناصر مساعد المدير العام لدبي الرقمية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء " يعد ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي علامة فارقة جديدة في التقدم التكنولوجي المستمر للإمارة، في ظل تزايد أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبلنا. وباعتبارها الجهة المكلفة بقيادة مسيرة رقمنة جميع جوانب الحياة في إمارة دبي، تنضم دبي الرقمية كشريك استراتيجي للحدث، بما يؤكد التزامها بتعزيز رحلة التحول الرقمي لدبي، وسعيها الحثيث لتبني التقنيات المتقدمة وعلى وجه الخصوص الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة جميع المواطنين والمقيمين والزوار في الإمارة".

وقالت إيفلين ميلر نائب رئيس السياسة العامة في شركة "ميتا".. " يسعدنا الانضمام إلى قادة الفكر وصناع القرار في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي لمناقشة مستقبل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وآفاق تطويرها. ونحن نؤمن بأهمية الاطلاع على الرؤى العالمية المتنوعة للمتخصّصين والخبراء في هذا المجال ووجهات نظر الأكاديميين والجهات الحكومية والمجتمع المدني، وضرورة التعاون لتحقيق الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي التي تعود بالفائدة على الجميع".

وأضافت " التزامنا بالذكاء الاصطناعي المسؤول ينسجم مع أهداف ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي في النهوض بالمجتمعات عبر استثمار معطيات الذكاء الاصطناعي ويلعب النهج المنفتح لتطوير هذه التكنولوجيا دوراً محورياً مهماً في تحقيق أهدافنا، كما أنّ الذكاء الاصطناعي يشكّل حجر الزاوية في مسيرتنا، لذلك نقدّر نهج دبي الاستشرافي للمستقبل في هذا المجال ونتطلع إلى المساهمة الفاعلة ضمن فعاليات هذا الحدث وتبادل الخبرات والمعارف مع الأطراف المشاركة".

وقال علي حسيني الشريك والرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في بي دبليو سي الشرق الأوسط " ندرك في بي دبليو سي إمكانيات الذكاء الاصطناعي وأهميته في المنطقة ونقوم بمساعدة عملائنا على إعادة تحديد مقومات القوى العاملة، وتحويل أعمالهم مع الذكاء الاصطناعي. وبفضل خبرتنا في المنطقة على مدى عقود من الزمن، بنينا الثقة في المجتمع وعززنا التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الرائدة في مجال التكنولوجيا، الأمر الذي يمكّننا من تسخير قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي والاستفادة من زخمه. وتؤكد مشاركتنا في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" التزامنا بتعزيز الحوار حول كيفية مساهمة الحكومات والشركات والمجتمع في النمو الذي تحققه هذه التكنولوجيات الناشئة".

وقال يوسف البرقاوي، مسؤول الذكاء الاصطناعي والبيانات في ديلويت الشرق الأوسط " يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي أحد أهم ابتكارات الحقبة الأخيرة، ويسعدنا في شركة ديلويت أن نشارك في توفير الحلول والأطر وأفضل الممارسات للاستفادة من فرص تلك التكنولوجيا. وتتصدر دبي مشهد الابتكار الرقمي وتستفيد من فوائد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تمتلك القدرة على إيجاد مميزات غير مسبوقة في دولة الإمارات وخارجها".

وقال جورج وولفارت، رئيس قسم السياسات العامة لدى شركة سناب " استثمرت سناب بكثافة في الذكاء الاصطناعي منذ سنوات. وتشكّل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي إحدى التقنيات التأسيسية التي تدعم منتجاتنا للكاميرات ومنصتنا المبنية على الواقع المعزز ومنصة لينسز التي طورتها سناب ومجتمع المبدعين لدينا. ويعد ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي التوليدي مناسبة بالغة الأهمية لبحث الاتجاهات والنظم الداعمة وفرص الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص".

وقالت ريما مناع، نائب الرئيس ورئيسة وحدة أعمال سوق الشرق الأوسط لدى نوكيا " نبتكر في نوكيا التكنولوجيا التي تساعد العالم على العمل معاً. وتشرفنا المساهمة في الملتقى مع مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي التابع لمختبرات نوكيا بيل. ونتشارك مع مؤسسة دبي للمستقبل حرصنا على دعم الابتكار الهادف والسعي باتجاه اعتماد تقنيات مسؤولة ومستدامة تؤثر بوضوح على المجتمع. ويقدم الملتقى منصة متميزة تضع الابتكار والتكنولوجيا الناشئة في صميم النقاش. وعبر الجمع بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، يؤدي الملتقى دوراً مهماً في تحفيز تبادل المعرفة والإجابة عن الأسئلة الشاملة المتعلقة بالتأثيرات المجتمعية للتكنولوجيا إلى جانب التحديات التنظيمية ونماذج الأعمال المبتكرة والسياسات المرتبطة بها".

وقال أمين الزرعوني، الرئيس التنفيذي لشركة بيدو " يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي بدء عصر من التحولات النوعية. وقد حققنا في "بيدو" قفزات هائلة في تطوير المنتجات المبنية على الذكاء الاصطناعي التوليدي والمصممة لمجموعة متنوعة من المؤسسات". وبيّنت تفاعلاتنا السابقة مع الملتقى التأثير العميق للذكاء الاصطناعي التوليدي على العديد من القطاعات".

وعن الدور المحوري للملتقى، قال كريستيان غليش، السفير الدولي لجمعية البلوك تشين الأوروبية " يجسد هذا التجمع حرص دبي على الاستفادة من القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي بشكل عام، والذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل خاص. ولا يمكن التقليل من أهمية تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاعات الرعاية الصحية والاقتصاد والخدمات الحكومية والتعليم وغيرها. وتشرفني المساهمة في الملتقى للحوار حول قدرة الذكاء الاصطناعي على إحداث تغيير نوعي، وتسليط الضوء على المسارات التنظيمية اللازمة لتلك التكنولوجيا الثورية. وسيشكّل الملتقى فرصة للتفاعل مع الخبراء من أصحاب الرؤى الاستشرافية إلى جانب المهتمين بالقطاع والذين يشكلون الملامح المستقبلية لمشهد التكنولوجيا".

وأكد حمد الشيراوي مدير "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، أن هذه المشاركة العالمية الواسعة من أبرز شركات التكنولوجيا تؤكد أهمية المواضيع التي ستتطرق إليها جلسات وفعاليات الملتقى، وفي مقدمتها تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، واستطلاع آفاق التعاون التي من شأنها إحداث أثر إيجابي في مجالات الذكاء الاصطناعي واستثماراته وتقنياته، ونرحب بشركاء الملتقى هذا العام ونتطلع إلى مساهماتهم النوعية في تحقيق أهدافه.

وقال " يهدف الملتقى إلى توفير فهم أعمق للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وإمكانياته وفرصه، خاصة وأنه يعتبر أحد أبرز التقنيات المتقدمة في العالم حالياً وأسرعها تأثيراً وانتشاراً. ويتماشى تنظيم هذا الملتقى مع جهود دبي ودولة الإمارات لمواكبة التقدم التكنولوجي والتطور الرقمي، ودعم المجتمعات للاستفادة من فرصه".

ويعتبر "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" أكبر تجمع عالمي لاستشراف مستقبل وفرص الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتم اختيار الذكاء الاصطناعي التوليدي ليكون الموضوع الرئيسي للملتقى هذا العام نظراً لتنامي الاهتمام العالمي بتطبيقاته واستخداماته التي ستسهم في إعادة تشكيل مختلف القطاعات الحيوية.

وكانت مؤسسة دبي للمستقبل نظمت العام الماضي "ملتقى دبي للميتافيرس" الذي استضاف أكثر من 600 خبير ومتخصص في قطاعات التكنولوجيا من 50 دولة حول العالم، شاركوا في أكثر من 25 ورشة عمل وجلسة حوارية استضافت أكثر من 30 متحدثاً و40 مؤسسة محلية ودولية وشركة تكنولوجية.

ويدعم الملتقى إنشاء شبكة ومنصة عالمية للخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز التعاون وتبادل المعارف واستكشاف الفرص التي يحملها الذكاء الاصطناعي وسبل تطويره وأدواته وتطبيقاته، كما يدعم رؤية دبي لأن تصبح مركزاً عالمياً للتقنيات الناشئة واختبار تطبيقاتها والاستفادة من فرصها الواعدة، ويساند جهودها في التعاون والشراكة مع صناع القرار وقادة الصناعة من جميع أنحاء العالم لتوفير فرص جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی

إقرأ أيضاً:

استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام

مكة المكرمة

تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.

وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.

وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.

ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.

كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.

وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.

مقالات مشابهة

  • الاحد.. انطلاق ملتقى فرص العمل بمحافظة البريمي
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
  • خزنة تتعاون مع NVIDIA لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الحشود عند أبواب المسجد الحرام
  • استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
  • تيليوم توسّع استثماراتها في الشرق الأوسط لدعم استراتيجيات بيانات الذكاء الاصطناعي اللحظية وتعزيز نجاح الشركات
  • سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر
  • السبع يوضح أهم مميزات ⁧‫الذكاء الاصطناعي‬⁩ في نظام ⁦‪ iOS 26
  • أخبار التكنولوجيا| آبل تكشف رسميًا عن iOS 26 .. تطبيق اختصارات مدعوم بالذكاء الاصطناعي