أطعمة تمنع امتصاص «الهيموجلوبين».. نقصه تسبب في وفاة الفنان محمد فريد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الحفاظ على مستويات الهيموجلوبين في الجسم، ضرورة لمحاربة الأمراض المرتبطة بالدم، لأنه بروتين موجود بشكل أساسي في كريات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم، وتعمل كحواجز ميكانيكية وكيميائية حيوية ضد العدوى والبكتيريا وطفيليات الدم، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير أبرز الأطعمة التي تمنع امتصاص الهيموجلوبين.
هناك أطعمة تمنع امتصاص الهيموجلوبين، لمكافحة أنيميا نقص الحديد، منها تناول الأغذية الغنية بفيتامين «سي» مثل البقدونس والليمون والكيوي والجوافة لتحفيز امتصاص الحديد، وفقا لما ذكره مجدي بدران استشاري المناعة في تصريحات لـ«الوطن».
وجاءت من ضمن الأطعمة التي تمنع امتصاص الهيموجلوبين: «الفول مع البيض أو اللحوم مع البقول، والعدس، والخضراوات الورقية الخضراء كالسبانخ والملوخية، والخرشوف، والعسل الأسود، والفواكه المجففة، والمكسرات»، كما يفضل تجنب الأطعمة المقللة لامتصاص الحديد مثل: «الشاي والقهوة والكالسيوم والشوكولاتة».
وهناك أشياء أخرى تساعد على عدم امتصاص الهيموجلوبين، منها علاج الطفيليات المعوية، ومكافحة العدوى بها، الاهتمام بالتثقيف الصحي، والنظافة الشخصية، ومكافحة التلوث البيئي.
حمض الفوليك أيضا من ضمن الأشياء التي تحمي من نقص الهيموجلوبين في الدم، حيث يلعب العديد من الوظائف المهمة في الجسم، إذ قد يثبط نقص الفولات نمو كرات الدم الحمراء مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين وفقا لموقع«healthsite».
ويساعد حمض الفوليك على إنتاج «الهيم» وهو أحد مكونات الهيموجلوبين، وهناك بعض المصادر الجيدة للأطعمة الغنية بحمض الفوليك، وتشمل: الأرز ولحم البقر والفول السوداني والفاصوليا والأفوكادو والخس.
علامات الإصابة بأنيميا نقص الحديدهناك علامات عديدة تدل على الإصابة بأنيميا نقص الحديد منها:
الإعياء.
ضيق التنفس.
شحوب لون الجلد.
زيادة اللون الأزرق فى بياض العينين.
العصبية.
زيادة معدل ضربات القلب.
الصداع.
التهابات اللسان.
صعوبة التركيز
الدوخة.
هشاشة الأظافر.
تشقق زوايا الفم.
تكرر الالتهابات..
أضرار أنيميا نقص الحديدتؤدي أنيميا نقص الحديد إلى الشعور بالكسل والخمول، وقلة التركيز وتدهور الأداء الدراسي لدى الأطفال، وفقا لما نشرته وزارة الصحة والسكان، إذ يحتاج الجسم إلى الحديد وفيتيامين «ب 12» وأيضا حمض الفوليك لإنتاج كريات الدم الحمراء.
وبحسب وزارة الصحة، فإن نقص الهيموجلوبين في الدم، يعني أن الشخص يعاني من نقص في كريات الدم الحمراء، التي تحتوي على الهيموجلوبين، الذي يحمل الأكسجين لكل أنحاء الجسم.
يشار إلى أن نقص الهيموجلوبين في الدم، تسبب خلال الساعات الماضية في وفاة الفنان محمد فريد، عن عمر يناهز 83 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيموجلوبين نقص الهيموجلوبين محمد فريد وزارة الصحة والسكان الدم الحمراء نقص الحدید
إقرأ أيضاً:
لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام
#سواليف
في اكتشاف يسلط الضوء على عبقرية الحضارات القديمة، تمكن فريق بحثي دولي من الكشف عن تفاصيل مذهلة لوشوم نادرة زينت وجه ومعصم #مومياء سيدة تعود لحضارة #الأنديز قبل 8 قرون.
ويحمل هذا الكشف الأثري الفريد في طياته أسئلة عميقة عن هوية هذه المرأة ودورها في مجتمعها.
وتعود قصة هذه #المومياء_الغامضة إلى مطلع القرن العشرين، عندما وصلت إلى المتحف الإيطالي للأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا دون أي وثائق تذكر سوى اسم المتبرع الإيطالي. لكن وضعية الجلوس المميزة للجثة، مع ثني الركبتين ولفها بطبقات من النسيج، أرشدت العلماء إلى أصولها الأنديزية، وتحديدا إلى ثقافة “باراكاس” التي ازدهرت على الساحل الجنوبي لبيرو بين القرنين الثامن قبل الميلاد والثاني الميلادي.
مقالات ذات صلةوباستخدام تقنية التأريخ بالكربون المشع، تبين أن هذه السيدة عاشت بين عامي 1215 و1382 ميلادية، وهي فترة شهدت ازدهارا لحضارات ما قبل كولومبوس في أمريكا الجنوبية.
وللكشف عن أسرار هذه المومياء، استعان العلماء بتقنيات تصوير متطورة تعتمد على الأشعة تحت الحمراء بموجات تتراوح بين 500 و950 نانومتر، بالإضافة إلى تقنية التصوير الانعكاسي بالأشعة تحت الحمراء.
وهذه الأساليب الحديثة كشفت عن وجود وشم غير مرئي للعين المجردة، يتناقض مع التعقيد الفني المعتاد في حضارات المنطقة. فبينما نجد في المومياوات الأخرى زخارف معقدة تزين الأيدي والأقدام، اقتصرت وشوم هذه السيدة على ثلاثة خطوط مستقيمة تمتد من الأذن إلى الفم على كلا الخدين، ورسمة بسيطة على شكل الحرف “S” تزين معصمها الأيمن.
والأكثر إثارة في هذا الاكتشاف كان تحليل المواد المستخدمة في عمل هذه الوشوم. عبر استخدام تقنيات متقدمة مثل حيود الأشعة السينية ومطيافية رامان الدقيقة والمجهر الإلكتروني الماسح، تبين أن الصبغات المستخدمة تتكون من معدن الماغنتيت (أكسيد الحديد الأسود) ومعدن البيروكسين، في حين لم يعثر الفريق على أي أثر للفحم الذي كان شائع الاستخدام في تلك الفترة. وهذه النتائج تشير إلى معرفة متقدمة بخصائص المعادن واستخداماتها بين شعوب الأنديز القديمة.
ورغم هذا الكشف المهم، ما زال الغرض يحيط بهذه الوشوم، خاصة مع عدم وجود سوابق مماثلة في السجل الأثري.
ويرى العلماء أن موقع هذه الرسوم على الوجه – وهو مكان بارز جدا – يشير إلى أهميتها البالغة، سواء من الناحية الجمالية أو الطقسية أو الاجتماعية. وقد تكون هذه الخطوط تمثل علامة مرتبطة بالمرتبة الاجتماعية، أو لها دلالات دينية، أو حتى وظيفة علاجية حسب المعتقدات السائدة آنذاك.
ولا يقدم هذا الاكتشاف فقط دليلا ماديا على تقنيات الوشم المتقدمة في حضارات الأنديز، بل يضيف أيضا بعدا جديدا لفهم الرموز البصرية وتطور الفنون الجسدية في المجتمعات القديمة. كما يثير تساؤلات مهمة حول دور المرأة في هذه الحضارات وموقعها في التسلسل الهرمي الاجتماعي.
ويعتزم الفريق البحثي الآن توسيع نطاق دراسته لمقارنة هذه النتائج مع الاكتشافات الأثرية الأخرى في المنطقة، سعيا لفك شيفرة هذه الرموز الغامضة.