محافظ أسوان يتفقد مجمع مدارس أبو الريش بحري
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تفقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان مجمع مدارس أبو الريش بحرى والذى يضم 26 فصلا دراسى من بينهم فصلين لرياض الأطفال بإجمالى 25 طفلا وطفلة ، و 12 فصلا يضم 584 تلميذا وتلميذة بالمرحلة الابتدائية ، و 3 فصول تضم 146 طالبا بالمرحلة الإعدادية ، و 9 فصول تضم 224 طالبا وطالبة بالمرحلة الثانوية.
وقدم المحافظ شكره للقائمين على العملية التعليمية بمجمع مدارس أبو الريش بحرى للتعليم الأساسى والذى تم إفتتاحه منذ عامين ضمن المدارس الذكية بشراكة مع مؤسسة مصر الخير والبنك الأهلى بتكلفة 18 مليون جنيه.
وأشار محافظ أسوان إلى دخول 20 مدرسة " إنشاء جديد " للخدمة هذا العام بقرى المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "، فيما تم طرح 22 مدرسة لتنفيذ أعمال الإحلال والتجديد ورفع الكفاءة بها بتكلفة 500 مليون جنيه لتنضم للصروح التعليمية بمختلف المراكز والمدن بإجمالى 1500 مدرسة داخل 722 منشأة تعليمية تضم نحو 400 ألف طالب وطالبة ، لتكتمل كافة عناصر العملية التعليمية داخل المدارس التى شهدت منافسة للظهور بالمظهر الجمالى والحضارى المشرف والراقى لتحفيز الطلاب وتشجيعهم للانتظام والتحصيل الدراسى ، وتحقيق أعلى الدرجات العلمية.
وأوضح أشرف عطية بأنه كلف المسئولين أيضاً بضرروة توزيع الكتب المدرسية مع أول يوم فى الدراسة دون الارتباط بسداد المصروفات المدرسية ، مع الاهتمام بتطبيق البعد الإنسانى من خلال إعداد كشوف بأسماء الحالات الغير قادرة بالتنسيق بين التربية والتعليم والتضامن الإجتماعى لتحمل نفقات سداد المصروفات عن كاهل أسرهم مراعاة لظروفهم المعيشية ، وكذا توفير الزى المدرسى والمستلزمات الدراسية لهذه الحالات أيضاً .
وكان قد أفتتح اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أعمال التطوير ورفع الكفاءة لمدرسة نجيب محفوظ للغات فرنسى بمدينة ناصر بتكلفة 3.8 مليون جنيه ، والتى تضم 235 طالب وطالبة داخل 16 فصل دراسى للمراحل التعليمية بدءاً من مرحلة الحضانة وحتى مرحلة الثانوى العام ، بجانب 10 فصول ملحقة بالمدرسة للغات إنجليزى تضم 430 تلميذ وتلميذة بمراحل رياض الأطفال والإبتدائى.
ويأتى ذلك مع إنطلاق العام الدراسى الجديد 2024/2023 ، وفى ظل الإهتمام الملحوظ من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعلم والإرتقاء بالمنظومة التعليمية.
وخلال جولته التفقدية التى رافقه فيها الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ ، وعبد الكريم لطفى مدير مديرية التربية والتعليم ، والمهندس عبد الهادى عبد اللطيف مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية ، بالإضافة إلى القيادات التعليمية والتنفيذية.
أشاد اللواء أشرف عطية بالمستوى التعليمى الراقى الذى شهده داخل مدرسة نجيب محفوظ ، وهو ما يمثل إضافة هامة لمنظومة التعليم فى ظل التنوع المتميز فى تقديم الخدمة التعليمية لأبنائنا الطلاب بأسلوب علمى نموذجى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات محافظ أسوان أشرف عطیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في أوروبا .. النمسا وفرنسا تدقان ناقوس الخطر
في مشهد مقلق يعكس تصاعد ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية الأوروبية، شهدت كل من النمسا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، حوادث مروعة داخل المدارس، أسفرت عن سقوط ضحايا وخلفت صدمة عميقة في الأوساط التعليمية والمجتمعية، ما يسلط الضوء على التحديات الأمنية والتربوية التي تواجهها الدول الأوروبية في الوقت الراهن.
ففي حادثة غير مسبوقة، أدى إطلاق نار داخل مدرسة في مدينة جراتس، جنوب شرق النمسا، إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا، بينهم منفذ الهجوم، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي عن وزارة الداخلية.
أوضحت الشرطة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن "وحدات تدخل خاصة" تواجدت سريعًا في مكان الحادث، بينما تم إخلاء المدرسة بالكامل.
ووفق المعلومات الأولية، فإن منفذ الهجوم هو أحد التلاميذ، أطلق النار على زملائه وأساتذته، مما تسبب في وقوع إصابات بالغة لعدد من الطلاب والمعلمين.
ووصف المتحدث باسم الشرطة، فريتس جروندنيج، ما جرى بأنه "مأساة مروعة"، مشيرًا إلى أن "النمسا ليست معتادة على مثل هذه الهجمات داخل المدارس".
وفي حادثة موازية، هزت فرنسا جريمة طعن مروعة وقعت أمام مدرسة في بلدة نوجان بشرق البلاد، حيث قتلت مشرفة تعليمية تبلغ من العمر 31 عامًا على يد طالب يبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك أثناء عملية تفتيش الحقائب عند بوابة المدرسة.
وأسفر الهجوم كذلك عن إصابة ضابط شرطة بجروح طفيفة أثناء محاولته توقيف الطالب المعتدي.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حزنه العميق، وكتب في منشور على منصة "إكس": “بينما كانت ترعى أبناءنا في نوجان، فقدت مساعدة تربوية حياتها، ضحية لعنف أعمى. الأمة في حداد، والحكومة تعبأت للحد من الجريمة.”
وتشير هذه الحوادث الدامية إلى تصاعد مظاهر العنف داخل المؤسسات التعليمية الأوروبية، سواء عبر حوادث فردية أو هجمات مسلحة وطعنات قاتلة.
وبالرغم من أن أوروبا كانت تعد من المناطق الأكثر أمانًا في العالم فيما يخص المؤسسات التعليمية، إلا أن العقود الأخيرة شهدت تغيرًا مقلقًا في هذا المشهد، بفعل عوامل نفسية واجتماعية معقدة، من بينها التنمر، تفكك الأسرة، ضعف الرقابة التربوية، وتنامي تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل السلوك العدواني لدى بعض المراهقين.
ودفعت الحوادث الأخيرة في النمسا وفرنسا العديد من المسؤولين وخبراء التعليم إلى المطالبة بإعادة النظر في السياسات التربوية والأمنية داخل المدارس، وتعزيز آليات الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الأسلحة والتكنولوجيا المستخدمة داخل الحرم المدرسي.
كما تعالت الأصوات المنادية بضرورة إشراك أولياء الأمور بشكل أكبر في مراقبة سلوك أبنائهم، وتفعيل برامج التوعية بمخاطر العنف وطرق الوقاية منه، من خلال تعاون فعال بين المدارس وأجهزة الأمن والصحة النفسية.