((عدن الغد )) خاص
قالت مصادر طبية في العاصمة الأردنية عمان ان صحة اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية تحسنت يوم الاثنين .
وبحسب المصادر للصحيفة فقد شهدت صحة اللواء لخشع تحسنا كبيرا يوم الثلاثاء لكنه لايزال في قسم العناية المركزة.
وأشارت المصادر الى ان صحته في تحسن مطمئنة محبيه بانه في حال افضل يوم الثلاثاء .
وكان لخشع قد تعرض لحادثة سقوط تسبب بوقوع نزيف في الدماغ ادخل على اثره احد مستشفيات العاصمة الأردنية عمان.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الدمج في المدارس الأردنية واقع متصور ومستقبل مدروس
صراحة نيوز-الدكتورة الباحثة: ختام علي محاسنه
معلمة في وزارة التربية والتعليم
مديرية التربية والتعليم محافظة جرش
الدمج في المدارس: ماهي المتطلبات تطبيقه؟
في عالم يسعى جاهدًا نحو المساواة والشمولية، يأتي الدمج في المدارس كخطوة ضرورية نحو تحقيق هذا الهدف. الدمج التعليمي لا يعني فقط تواجد الطلاب من ذوي التحديات الخاصة في الصفوف الدراسية العادية، بل يشمل أيضًا تكييف المناهج الدراسية، وتدريب المعلمين، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تلبي احتياجات كل طالب.
التعليم الدامج
التعليم الدامج :هو نهج تربوي يهدف إلى دمج الطلاب ذوي التحديات الخاصة في البيئة التعليمية العامة، مع توفير الدعم اللازم لهم لضمان نجاحهم التعليمي والاجتماعي. يشمل هذا النهج تعديلات وتسهيلات في المنهج الدراسي، طرق التدريس، والبيئة الفيزيائية لاستيعاب احتياجات جميع الطلاب، بغض النظر عن قدراتهم أو تحدياتهم.
والهدف من التعليم الدامج ليس فقط تعليم الطلاب ذوي التحديات الخاصة بجانب أقرانهم، ولكن أيضًا تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الطلاب. يُعتبر التعليم الدامج جزءًا من حركة أوسع نحو الشمولية في المجتمع، حيث يُنظر إليه كوسيلة لإعداد جميع الطلاب للعيش والعمل في مجتمع يقدر التنوع ويدعم الشمول.
وتشمل ممارسات التعليم الدامج توفير مساعدة فردية للطلاب عند الحاجة، استخدام التكنولوجيا لتسهيل التعلم، تطبيق استراتيجيات تدريس متنوعة تلبي احتياجات جميع الطلاب، وتشجيع التعاون بين الطلاب ذوي القدرات المختلفة. يتطلب نجاح التعليم الدامج التزامًا من المعلمين، الإدارة التعليمية، الطلاب، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى الموارد الكافية لدعم التعليم والتعلم المخصص.
ومن أهم متطلبات تطبيقه في المدارس القطاع العام والقطاع الخاص ما يلي :
1. تدريب المعلمين: لضمان نجاح الدمج، يجب تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع الاختلافات بين الطلاب وكيفية تكييف طرق التدريس لتناسب احتياجات الجميع.
2. تكييف المناهج: ينبغي تصميم المناهج الدراسية بطريقة تراعي التنوع وتسمح بالتعديلات لتلائم قدرات واحتياجات الطلاب المختلفة.
3. الدعم النفسي والاجتماعي: الدعم النفسي ضروري لجميع الطلاب، وخصوصًا لذوي التحديات الخاصة، لضمان شعورهم بالانتماء والقدرة على التفاعل بشكل إيجابي مع زملائهم.
4. المرافق والتجهيزات: يجب أن تكون المدارس مجهزة بالمرافق والأدوات اللازمة التي تسمح بالوصول الكامل والفعال لجميع الطلاب، بما في ذلك الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية.
5. تعزيز الوعي والتقبل: يلعب الوعي بأهمية الدمج دورًا كبيرًا في نجاحه، حيث يجب تشجيع الطلاب والمعلمين والأهالي على فهم وتقبل الاختلافات بين الناس كجزء طبيعي وإيجابي من المجتمع.
إن الهدف من الدمج ليس فقط توفير فرص متساوية للتعلم، بل أيضًا خلق جيل يقدر التنوع ويتعامل معه بإيجابية. لتحقيق هذا الهدف، يجب علينا جميعًا العمل معًا: الأسر، المدارس، والمجتمع ككل. لنجعل من مدارسنا بيئة تعليمية شاملة تنمي قدرات جميع الطلاب وتحتفي بتنوعهم.
هل يمكن تطبيقه أم لا ؟
هل نحن مستعدين هذا العام الدراسي للاستقبال الطلبة ؟؟