شكري: ارتقينا بالعلاقات إلى شراكات استراتيجية كاملة مع الدول المؤثرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال السفير سامح شكري وزير الخارجية: «أجرينا العديد من الزيارات الثنائية، وجرى عقد اللجان المشتركة وآليات التشاور السياسي، فضلا عن الاعتماد على دعم رجال الأعمال والقطاع الخاص في فتح مجالات تعاون وترسيخ الترابط فيما بين مصر وشركائها الدوليين».
وأضاف خلال كلمته بفعاليات اليوم الثالث من مؤتمر «حكاية وطن» بين الرؤية والإنجاز بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه جرى الاعتماد بشكل رئيسي على دبلوماسية القمة، التي فتحت آفاق جديدة، وبنت علاقات شخصية تتسم بالاحترام المتبادل والثقة، لما قدمه الرئيس من جهد، وما أظهره من طرح ورؤية، دائما كانت تتسم بالتوازن والاهتمام، بأن تكون العلاقات مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل، ومراعاة الظروف المحيطة بكل الشركاء.
وتابع: أن «الارتقاء بالعلاقات إلى شراكات استراتيجية كاملة مع مجموعة من الدول المؤثرة ومنها الصين وروسيا والهند واليابان وكوريا الجنوبية، وهي كلها دول لها مكانتها الدولية، والقدرة لتعاونها معنا، سواء سياسيا أو اقتصاديا وتسهم بالارتقاء بمستوى الجهود التنموية التي تبذل بصورة كثيفة منذ عام 2014».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تبحث بناء شراكات في مجال المياه مع فرنسا
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةترأّس معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وفداً حكومياً رفيع المستوى ضمّ ممثلين عن شركات قطاع المياه والكهرباء في الإمارة، وذلك في زيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية، تتضمن المشاركة في القمة العالمية للمياه، التي تُعد منصة دولية رفيعة المستوى.
وجمعت القمة قادة العالم وصنّاع السياسات والخبراء، لتبادل الحلول المبتكرة وضمان الأمن المائي المستدام، من خلال تسليط الضوء على الترابط بين المياه والمناخ والتنمية، بهدف تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وتحفيز الشراكات الفعّالة بين الدول والقطاعات المختلفة.
وهدفت الزيارة، إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والمؤسسات الصناعية ومزوّدي الخدمات الرئيسيين في فرنسا، إلى جانب تسريع وتيرة تبنّي تقنيات إعادة استخدام المياه، وتعزيز الحلول الرقمية والابتكار في إدارة الموارد المائية.
وقال معالي، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، إن العلاقات الإماراتية الفرنسية تُعد نموذجاً رائداً للتعاون الثنائي في المجالات الحيوية، لا سيما في قطاعي الطاقة والمياه، وزيارتنا للجمهورية الفرنسية، تأتي في سياق هذا التعاون البنّاء، وسعينا من خلالها إلى تبادل الخبرات واستكشاف فرص جديدة للابتكار، بما يخدم أهدافنا المشتركة في مجالات الطاقة والمياه والاستدامة.
وأوضح معاليه، أن دائرة الطاقة في أبوظبي ماضية في تحقيق المستوى الأمثل في تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة، والعمل على تطويره بما يواكب التطورات العالمية.