عاتبها على عدم نظافة المنزل.. قصة حب انتهت بجريمة «فيديو وصور»
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
غدروا بيه وذبحوه وسحلوه انتهت قصة حب لشاب وفتاة بوقوع جريمة قتل مفجعة، راح ضحيتها شاب يدعى إسلام سمير، البالغ من العمر 30 عاما، على يد أسرة زوجته في مشهد مفجع بعد اقتحامهما شقته وطعنه عدة طعنات نافذة منها طعنة بالرقبة.
ولم يكتفوا بذلك بل سحبوه على درجات السلم وتركوه ولاذوا بالفرار، وذلك لسبب صادم ألا وهو محاولته إرضاء زوجته التي تركت «عش الزوجية» بعد مشادة كلامية دارت بين الزوجين، لمعاتبتها على عدم نظافة المنزل والإهمال بمنطقة الخصوص.
انتقلت عدسة «الأسبوع» إلى مسرح الجريمة وحاورت أسرة ضحية القتل على يد أسرة زوجته، والذين سردوا كافة كواليس وخفايا الواقعة.
زوج يعاتب زوجته على عدم نظافة المنزلبدأت المشادات والخلافات بين زوجين منذ ما يقرب من 25 يومًا، بسبب معاتبة الزوج لزوجته على إهمالها في نظافة المنزل وخمولها المستمر، غضبت الزوجة من كلمات زوجها، وقررت ترك المسكن ورافقها شقيق الضحية إلى منزل أسرتها حتى يطمئن على أحوالها ويبلغ شقيقه.
الضحية ونجلهمحاولات إرضاء الزوجة انتهت بفاجعةونظرا لحب الزوج لزوجته بشكل مفرط، حاول مرارًا وتكرارًا إرضاء زوجته وإقناعها للعودة للمنزل برفقة أطفالهما الإثنين البالغين من العمر، عامين ونصف والأخرى 6 شهور، حتى ذهب إلى منزل أسرة زوجته بيوم الواقعة، وحاول إقناع كافة المتواجدين وصولا إلى «قام بتقبيل رأس أسرة زوجته».
خيبة أمل الزوجانصرف الزوج الضحية واتجه إلى منزله وحضر الطعام أملا في عودة زوجته وأطفالهما حتى ترجع الحياة هادئة تعمها الحب والمودة.
المتهملم يمر سوى ساعتين، حتى فوجئ بقدوم شقيق زوجته يدعى ي.ح ويبلغ من العمر 27 عاما، ونجل خالة زوجته وشهرته «القطة»، واقتحموا الشقة عليه مستلين بحوزتهما أسلحة بيضاء منها «المطاوي» مبيتين النية على تنفيذ خطة الانتقام التي أعدوها مسبقًا له.
اقتحام أسرة الزوجة وذبح وسحل الضحيةوفور رؤيتهم إياه، أشهروا بوجهه أسلحتهما، وقام شقيق زوجة الضحية بتسديد عدة طعنات نافذة له منها طعنة بالرقبة اخترقتها بشكل كامل، فسقط الشاب قتيلا غارقا في دمائه.
ولم يكتفوا المتهمين بذلك الفعل الوحشي، لكنهما سحبوه على درجات السلم بداية من الطابق الثامن وصولا إلى الطابق الرابع، لكن لا ندري عما جرى حتى تركوه غارقا في دمائه بالطابق الرابع، بذلك الحين لم يحاول أحد من الجيران للتدخل ونجدة الشاب، وتمكنوا من اللذوذ بالفرار.
وعقب ذلك، تلقت أسرة الضحية اتصالا هاتفيا من مالك العقار القاطن به شقيقهم، ليخبروه بأن إسلام ملقى على درجات السلم قتيلا.
الضحيةمشهد مفجع برؤية جثة الضحيةهرعت أسرة الضحية إلى المنزل الذي شهد الواقعة، وفور وصولهم، شاهدوا شقيقهم في مشهد مفجع لا يتحمل شخصا رؤيته، حيث أن الشاب كان ملقى على درجات السلم والدماء تحاوطه من كل مكان والطعنات بجسده ظاهرة أمام أعينهم بوضوح تام.
المتهمالأم تترك أطفالها بعد مقتل الأبوبعد لحظات، أقدمت زوجته وجلست بجانب جثة زوجها وسط صراخ وعويل منها على فقدانها زوجها، لكن في نهاية المطاف، تركت طفليها برفقة أسرة الزوج وطلب منهم أن يحسنوا رعايتهما.
الضحيةقصة حب زوجين انتهت بجريمة قتلونوهت أسرة الضحية لـ «الأسبوع» عن قصة الحب التي جمعت بين الزوجين لدرجة أن الزوج كان يلبي كافة طلبات زوجته ولم يرهقها بشيئا طوال حياتهما حتى أنه كان يجعل خالته تحضر الطعام إلى منزله بنفسها حتى تنعم الزوجة بحياة مرفهة، فبأي ذنب قُتل بتلك الطريقة المفجعة، مختتمين حديثهم مطالبين بالقصاص العادل من كل من تسبب في فقدانهم ذلك الشاب الذي عاش يتيما وترك طفيه يعيشون يتامى مثلما عاش حياته.
اقرأ أيضاً«حيلة شيطانية من والد المتهم لإبعاد حبل المشنقة».. كواليس مقتل شاب على يد جاره بالأميرية (فيديو وصور)
كواليس مقتل شاب على يد جاره بسبب 300 جنيه بالزيتون (فيديو وصور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتحام قتل ذبح شاب الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع قتيل حوادث قصة حب الخصوص أسلحة بيضاء مسرح الجريمة قتل شاب الضحية ضحية القتل أسرة ضحية القتل الإهمال القصاص العادل اقتحام منزل الغدر أسرة زوجته على ید
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلة
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في واشنطن قد يكون جزءًا من مسرحية سياسية مدبرة تهدف إلى إعادة إنتاج صورة إسرائيل كضحية في الوقت الذي تواجه فيه إدانات دولية متصاعدة بسبب العدوان على غزة.
وأكد «تيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «العنف لا يولد إلا العنف»، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال الدولية، سواء في القمم العربية أو الاجتماعات الأوروبية، بدأت تتعامل مع تصرفات إسرائيل باعتبارها تصعيدية وغير مبررة، وليست مجرد رد فعل على تهديدات أمنية.
وأضاف أن هناك محاولات لصناعة ردود أفعال مصطنعة، بعضها يتم بالتنسيق مع أجهزة استخباراتية، من أجل خلق حالة من البلبلة في الرأي العام الدولي، وتوجيه الأنظار بعيدًا عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن ما يجري هو محاولة للهروب من مأزق سياسي وأخلاقي كبير تعيشه إسرائيل في ظل التضامن العالمي غير المسبوق مع القضية الفلسطينية، بعد الانتهاكات المستمرة لحقوق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وتساءل «تيم» عن ازدواجية المعايير في تناول الإعلام الغربي للحوادث، قائلًا: «لماذا عندما يقتل شخص اثنين فقط يتم توجيه أصابع الاتهام في اتجاه معين، بينما يتم تجاهل السياق الكامل للحدث؟»، مشيرًا إلى حالات أخرى تم فيها إطلاق النار داخل مدارس أمريكية ووُصفت بأنها أعمال فردية لا تحمل طابعًا سياسيًا، بينما يُعطى الحادث الأخير تغطية مضخمة لربطه بالقضية الإسرائيلية.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها