في ذكرى أكتوبر.. شباب مستقبل وطن يصطفون بكورنيش الإسكندرية دعما للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اصطف العشرات من شباب حزب مستقبل وطن بكورنيش الإسكندرية دعما للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بذكرى حرب أكتوبر المجيدة.
وقال كريم حسن، أمين شباب مستقبل وطن، إن هذه الاحتفالية هي رسالة تأييد ومساندة للدولة المصرية والجيش المصري العظيم الذي نجح في العبور الأول عام 1973، ونجح في العبور الثاني تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في معركتي البقاء وبعدها البناء والتنمية خلال السنوات العشر الأخيرة.
وقد احتفل الآلاف من أهالي محافظة الإسكندرية بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة بميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية مساء اليوم الاثنين، وسط مشاركة شعبية واسعة، بالإضافة إلى عدد من الأحزاب والقوى السياسية بالثغر، وعلى رأسهم حزب مستقبل وطن وحزب حماة الوطن.
وتعتبر هذه الفعالية جزءا من الاحتفالات التي تشهدها جميع الميادين الرئيسية بمحافظات الجمهورية، احتفالًا بذكرى العبور، وبالذكرى الـ47 لحرب أكتوبر المجيدة، حرب العزة والكرامة.
ورفع المحتشدون الأعلام المصرية وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مرددين عبارات التأييد للرئيس السيسي، وللدولة المصرية، ومنها شعار أكتوبر "الله أكبر"، "تحيا مصر"، و"مصر وراك يا سيسي"، وكلنا معاك ياسيسي، وكلنا خلف الجيش والشرطة رجال مصر الابطال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الانتخابات الرئاسية الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد إبراهيم انتصارات أكتوبر حزب مستقبل وطن شباب مستقبل وطن مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، فيما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له.
وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلاً: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".