عبر حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، عن ترحيبه وسعادته، باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للواجب الوطني والنداء الشعبي، وإعلان ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويؤكد الحزب، أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة طمأنة لملايين المصريين، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء، التي انطلقت في البلاد منذ توليه مهام الحكم، عقب ثورة ٣٠ يونيو المجيدة.

إن ترشح الرئيس السيسي، إشارة قوية إلى استمرار الإنجازات في كافة المجالات وبجميع المحافظات على مستوى الجمهورية.

ويعلن حماة الوطن، ثقته التامة في اختيار المصريين، خصوصا وأن توكيلات المواطنين لتأييد ترشيح الرئيس السيسي، منذ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للاستحقاق الدستوري، رسالة واضحة بأنه الأجدر لتولي المهمة.

ويجدد الحزب، تأييده للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويسخر كل المقرات والإمكانيات للحملة الانتخابية للرئيس، إيمانا من حماة الوطن، بالنجاحات التي حققتها مصر، وضرورة استكمالها لصالح الوطن والمواطنين.

ويدعو حزب حماة الوطن، جميع المصريين لأهمية المشاركة بإيجابية في الاستحقاق الدستوري، من أجل بناء المستقبل واختيار القائد الذي يحقق لمصر ما تصبو إليه من تقدم واستقرار.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

أردوغان يشدد على عدم سعيه للترشح لولاية رئاسية جديدة

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، على عدم نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية مجددا، وذلك في رده على ادعاءات المعارضة بشأن سعيه إلى إقرار دستور جديد يضمن له الترشح لولاية رئاسة جديدة.

وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة عائدا من المجر، "لم يعد من الممكن لتركيا أن تمضي نحو المستقبل بدستور وضعه الانقلابيون. نحن بحاجة الآن إلى دستور يضعه المدنيون، لا الانقلابيون".

وشدد الرئيس التركي مرارا وتكرارا على ضرورة إنجاز دستور مدني جديد للبلاد بدلا من الدستور الحالي الذي وضع بعد انقلاب عسكري وقع عام 1982.


ويرى أردوغان الذي دشن حملة "دستور جديد مدني" عام 2021، أن دستور عام 1982 "أكبر خنجر زُرع في قلب البلاد"، ويعتبر أن بقاء هذا "الدستور الانقلابي" مسيطرا على الدولة يعد سببا في تغذية "الشكوك حول نضج الديمقراطية التركية".

وشدد الرئيس التركي في حديثه للصحفيين على استعداد حزب العدالة والتنمية الحاكم على العمل مع باقي الأحزاب بما في ذلك حزب الشعب الجمهوري المعارض من أجل وضع دستور "مدني وديمقراطي وحر" للبلاد.

وتابع متسائلا "المسألة الأساسية هي: هل سيسير حزب الشعب الجمهوري معنا في مسار إعداد دستور مدني مشترك؟ هذا هو المهم".

وتثار انتقادات في أوساط المعارضة التركية لمساعي أردوغان الرامية لوضع دستوري جديد للبلاد، من بينها أن الأخير يسعى إلى فسح المجال أمام ولاية رئاسية جديدة، وهو ما لا يخالف ما ينص عليه الدستور الحالي.


وقال أردوغان "نحن لا نريد الدستور الجديد من أجل أنفسنا، بل من أجل وطننا. ليست لدي أي نية أو رغبة في الترشح مجددا أو إعادة انتخابي".

ومن غير الممكن للرئيس التركي وتحالف "الجمهور" الذي يتكون من أحزاب محافظة أبرزها "الحركة القومية"، وضع دستور جديد في البلاد دون الحاجة إلى دعم المعارضة، وذلك بسبب إلزام القانون التركي بموافقة 360 نائبا على الأقل من أصل 600 نائب في البرلمان.

ويعد ذلك من أهم العوائق أمام التحالف الحاكم الذي يملك الأغلبية البرلمانية بعدد نواب يبلغ 321 نائبا، لكنه يحتاج إلى 39 نائبا آخرين على الأقل من أجل تمرير التعديلات الدستورية من البرلمان.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يشدد على عدم سعيه للترشح لولاية رئاسية جديدة
  • أردوغان يشدد على عدم نيته الترشح أو السعي لإعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة
  • المجلس الدستوري يعلن فتح باب الترشح لعضويته اعتبارًا من 24 أيار
  • خالد عامر يكتب: الرئيس السيسي.. رسالة المنصب وأمانة المسؤولية
  • لو عايزين تنقلوا بلدكم لوضع أفضل.. رسالة عاجلة من الرئيس السيسي للقطاع الخاص
  • رسالة منذ 5 سنوات.. الرئيس السيسي يذّكر كامل الوزير بالحل الوحيد لنهوض مصر
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بجذب الاستثمارات الأجنبية رسالة مهمة
  • في اتصال هاتفي مع شهباز شريف.. الرئيس السيسي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
  • أمانة المرأة بالمؤتمر: موقف الرئيس السيسي من وقف إطلاق النار في غزة رسالة إنسانية
  • رسالة إنسانية ملهمة.. نشأت الديهي يعلق على تواصل الرئيس السيسي مع الفنان عبد الرحمن أبو زهرة