روسيا تبني أكبر مفاعل نووي بالعالم في دولة عربية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تستعد مصر ليوم تاريخي في 6 أكتوبر هو بدء تشييد منطقة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا، حيث تقرر أن تشهد البلاد تركيب أول قطعة نووية في مفاعلات الضبعة تزامنا مع احتفالات أكتوبر.
وعرضت RT اللقطات الأولى لاستعدادات محطة الطاقة النووية في مصر التي يتم بناؤها بدعم روسي، التجهيزات النهائية قبل تركيب أول قطعة نووية في المفاعل النووي الأول.
وقال السفير الروسي بالقاهرة في تصريحات لـRT: "سيكون هذا رمزا جديدا لصداقتنا مع مصر"، موضحا: "بعد الانتهاء من بناء المفاعل العام المقبل، سيصبح الأكبر في العالم".
ومن المقرر أن يتم صب الأساسات الأولى للمفاعل الرابع في نوفمبر المقبل، بعد الحصول على تصريح الإنشاء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط، بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول فى 2028.
وتشيّد شركة "روس آتوم" عملاق الطاقة النووية الروسي محطة الضبعة بأفضل التقنيات عالميا، وبأعلى معايير الأمان والسلامة، التي أكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبني داخل لبنان... والقرى تحاصَر بالخرسانة
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": تستمرّ "إسرائيل" في تشييد الجدران الخرسانية وتنقل تحصيناتها خارج الخط الأزرق، ومن جهة أخرى تتعمّق المقترحات الديبلوماسية لتأسيس منطقة عازلة أو اقتصادية أو حتى منطقة سياحية، تمتدّ من جبل الشيخ إلى ساحل الناقورة. في حين يُصرّ لبنان على رفض كلّ هذه الأفكار التي تنتقص من سيادته، ويطرح مطالب مركزية محقّة.المشكلة الأخيرة برزت مع بدء "إسرائيل" بناء جدرانين خرسانيين على شكل (T-Wall)، على ما تؤكّد أوساط ديبلوماسية مطلعة تتجاوز الحدود اللبنانية، وتتعدّى على أكثر من 4000 آلاف متر مربع من بعض القرى الحدودية، مثل يارون، مارون الرأس وعيتا الشعب، بحسب تقرير ميداني للقوة الدولية، الأمر الذي منع السكّان من الوصول إلى أراضيهم. وطلبت "اليونيفيل" رسمياً من "إسرائيل" إزالة أو نقل الأقسام المتعدية، معتبرة أن ذلك يُشكّل انتهاكاً لسيادة لبنان وقرار مجلس الأمن رقم 1701، غير أنّها لم تمتثل لهذا الطلب، لا بل شوهدت أخيراً تستكمل العمل على بناء الجدارين. ولا تزال بالتالي تنفي أي تجاوز، وتؤكد أنّ الأعمال هي جزء من خطط دفاعية بدأت منذ العام 2022 ، لتعزيز الحدود الشمالية أمام مخاطر أمنية مستجدّة.
وتاريخياً، على ما تضيف الأوساط، تحتفظ "إسرائيل" بمعظم الحواجز الدفاعية التي تبنيها، ونادراً ما تقوم بتفكيكها لمجرد خلافات ديبلوماسية، ما يعكس صعوبة وقف هذه التجاوزات الحالية، ويجعلها مرهونة باتفاق سياسي وديبلوماسي مُلزم.
وما يزيد الوضع تعقيدًا، وفق الأوساط الديبلوماسية، التقارير التي تصدر عن دراسة "إسرائيل" إنشاء "منطقة عازلة" داخل الأراضي اللبنانية، لتعزيز أمن المستوطنات الشمالية. وقد أثار هذا المفهوم جدلا دولياً، خصوصاً خلال الجلسة الأخيرة للجنة "الميكانيزم" لمراقبة وقف الأعمال العدائية. وقد رفض لبنان هذا الطرح بشكل قاطع على لسان رئيس الوفد اللبناني فيها السفير سيمون كرم، الذي أكّد أنّ أي منطقة عازلة أو اقتصادية تمنع السكان من العودة إلى قراهم، أو تخضع سيادته لمخططات اقتصادية أو عسكرية خارجية، غير مقبولة.
وتؤكد الاوساط ان انتهاء عمليات القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، والمقرّرة خلال العامين المقبلين، قد يترك مناطق بلا مراقبة، ما قد يزيد خطر المواجهات أو استغلال "إسرائيل" للسيطرة الأحادية على المناطق المتنازع عليها. ولهذا يطالب لبنان اليوم بأن تُستبدل سريعاً بقوّة دولية متعدّدة الجنسيات، لمراقبة الوضع الأمني.
مواضيع ذات صلة مصادر محلية من القنيطرة: دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل داخل قرية المشيرفة في ريف القنيطرة Lebanon 24 مصادر محلية من القنيطرة: دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل داخل قرية المشيرفة في ريف القنيطرة