شهادة أحمد أبو الغيط على سنوات ما بعد 1967: إرادة الشعب لم تنكسر رغم الهزيمة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، عن سبب غضبه من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد حرب 1967، لعدم إعداد المسرح السياسي والعسكري إعدادا جيدا، بالتزامن مع وجود القوات المصرية في حرب اليمن آنذاك.
ضربة مخيفة في 5 يونيو 1976وأكد أبو الغيط، أن مصر وقتها تلقت ضربة مخيفة في 5 يونيو 1976، مشيرا إلى أن الشعب المصري كان يعيش حالة غضب صعبة للغاية، لكن الإرادة لم تنكسر، مضيفا أن الأمر حينها كان يحتاج لمعارك دبابات في وسط سيناء.
وأضاف أبو الغيط، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر لها وضعها في تاريخ الإسلام والعرب بجانب موقعها الجغرافي، منوها إلى أنه كان غاضبا من الرئيس عبد الناصر بسبب حرب 1967؛ بسبب عدم إعداد المسرح السياسي والعسكري إعداد جيدا، بالتزامن مع وجود القوات المصرية في حرب اليمن.
عبد الناصر رد الاعتبار لقواتنا بعد نكسة 1967 ورفع الروح المعنويةوتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: «في ذلك الوقت كنت أبلغ مع العمر 25 سنة وكنت متابعا للشأن السياسي، مشددا على أن عبد الناصر عمل على رد الاعتبار لأنفسنا بعد 1967، خاصة وأن معنويات الجيش كانت تحتاج إعادة بناء وتأهيل، الأمر الذي يستغرق أعواما».
وعلق: «فرنسا وبريطانيا احتاجتا 4 سنوات بعد سقوطها أمام الجيش الألماني، رغم الترسانة الصناعية التي تمتلكها، ومصر كانت تحتاج لإقناع العالم بقضيتها واستعادة الأرض المحتلة في 1967».
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوةواستكمل أبو الغيط: «القيادة السياسية كانت قد اتخذت سياسة (ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة)، وتم التعاون مع الاتحاد السوفيتي في مواجهة الولايات المتحدة والحلف الأطلسي، على الرغم من علم مصر بغضب أمريكا من قرار التحالف».
وهنأ أحمد أبو الغيط، الشعب المصري والقيادة السياسية؛ بمناسبة مرور 50 عاما على ذكرى نصر أكتوبر المجيد 1973.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر حرب أكتوبر سيناء عبد الناصر أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: 44 شهيداً من غزة بين 307 من شهداء الحركة الأسيرة منذ 1967
الثورة نت/..
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، أن عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 307 أسرى منذ عام 1967 وحتى اليوم، من بينهم 44 شهيداً من قطاع غزة ممن تتوفر معلومات عنهم.
وأعربت الهيئة في بيان لها، عن قلقها الشديد إزاء تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، مؤكدة أن الوضع آخذ في التدهور بشكل خطير، خاصة مع استمرار احتجاز آلاف الأسرى في ظروف قاسية داخل سجون الاحتلال، وتعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة.
وشددت الهيئة على أن استمرار هذه السياسات يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان، داعية المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسرى، ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم، وضمان توفير الحماية القانونية والإنسانية لهم.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من عشرة آلاف و100، من بينهم (45) أسيرة، وأكثر من (400) طفل، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3577)، كما يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير الشرعيين)، الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1846)، علما أن هذا المعطى لا يشمل كل معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.