روسيا.. تكريم مواطن تركي أنقذ فتاة حبلى سقطت في نهر جارف
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قلّدت سلطات مقاطعة ماغادان في الشرق الأقصى الروسي مواطنا تركيّا وسام "البسالة والشجاعة"، تقديرا له على إنقاذه فتاة حبلى دفعها سقطت من جسر في نهر جارف.
ووفقا لمواد التحقيق، في الصيف الماضي دفع شاب يبلغ من العمر 17 عاما مع فتاة عمرها 16 عاما، فتاة حبلى من معارفهما تبلغ من العمر 18 عاما من على جسر على نهر "أوليا"، على أمل أن تموت بهدف الاستيلاء على شقتها.
وساعدت الصدفة في إنقاذ الحامل حيث شهد الحادث عامل بناء تركي اسمه إمام أتالاي، الذي قفز إلى النهر وانتشل الفتاة.
وجاء في بيان صدر عن المديرية: "اليوم، تم في حفل رسمي تسليم إمام أتالايف وسام "البسالة والشجاعة" تقديرا لشجاعته وإنقاذه فتاة وجنينها من الموت".
وفي وقت سابق، أعرب حاكم المقاطعة سيرغي نوسوف عن امتنانه للمواطن التركي، وأشار إلى أنه تصرف كرجل شجاع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي يهدي مهرجان "آفاق مسرحية" درع "استديو الممثل" تقديرا لجهوده في دعم الشباب
أهدى الفنان محمد صبحي مهرجان "آفاق مسرحية" درعا باسم فرقة "استديو الممثل "بمدينة سنبل، خلال حفل ختام الدورة الحادية عشرة للمهرجان تقديرا للدور الذي يقوم به في اكتشاف ودعم المواهب الشابة.
وعبر صبحي عن سعادته العميقة بتواجده في المهرجان وتكريمه خلال حفل الختام، وقال "أنا في قمة سعادتي أن أقف أمامكم في مهرجان أحترمه منذ أن ولد في عام 2012، وتشرفت بأن أكون رئيسا له لخمس دورات، وها هي المرة السادسة التي أتواجد فيها بينكم".
وأضاف "دائما أقول إن هناك اثنين ليس لهما شاطئ: العالم والفنان فإذا وصل أحدهما إلى الشاطئ ووقف يهلل فقد فشل، لأن عليه أن يظل سابحا، والسباحة هنا هى الاستمرار في المهنة والإبداع والقراءة والثقافة".
وتحدث صبحي عن بداية المهرجان بقوله "حين ظهر أمامي شاب صغير وهو هشام السنباطي وعرفت ما ينوي أن يصنعه، التزمت الصمت، فقد كنا في زمن مليء بالظلمة، وكان تحقيق هذا الهدف صعبا، لكنه لم يبحث عن الشاطئ وظل يسبح طوال هذه السنوات حتى وصل إلى الدورة الـ11، وتحمل اسم قيمة وقامة كبيرة مثل الفنان الراحل عبد الوارث عسر".
ووجه صبحي الشكر لإدارة المهرجان على استضافته وتكريمه، موضحا أنه حرص على الحضور رغم ظروفه الصحية.
وقال "هذا المهرجان يلفت النظر لأنه يظهر الشباب المبدعين بشكل حقيقي، هؤلاء لا يسعون إلى الشهرة، بل إلى التعلم، وهناك فرق كبير بين أن نتعلم فنصبح مبدعين وبين أن نصبح نجوما، وهذه الدورة ستثبت لنا ما كان يستهدفه المخرج هشام السنباطي وفريقه".