10 اكتشافات جديدة للمحروقات في ستة أشهر

بلغ عدد الاكتشافات الجديدة للمحروقات، خلال السداسي الأول من سنة 2023، نحو 10 اكتشافات، جلها بجهود ذاتية من المجمع الجزائري. ويرشح هذا العدد من الاكتشافات السنة الحالية إلى تسجيل مستوى أعلى من ذلك المسجل في عام 2022، حيث تم إحصاء 15 اكتشافا للنفط والغاز، منها 12 اكتشافا بجهود ذاتية من سوناطراك وثلاثة اكتشافات بالشراكة.

وبلغ عدد الاكتشافات للمحروقات في الجزائر، في الفترة ما بين 2020 ومنتصف 2023، ما يعادل 45 اكتشافا جلها بجهود ذاتية من سوناطراك.

وتقع الاكتشافات العشر التي تم حصرها خلال النصف الأول من السنة الحالية (جانفي-جوان 2023)، في مجملها بمقربة من المنشآت ومناطق الاستغلال النشطة، وهو ما يسمح لسوناطراك بإدماجها في وقت وجيز في عمليات الإنتاج.

وأهم ما يميز الاكتشافات المسجلة التي تحظى بعمليات تقييم وتدقيق بشأن مردوديتها، والتي يرتقب الإعلان عن نتائجها قبل نهاية السنة الحالية، هي نجاعة الاكتشافات من حيث الكلفة مقابل البرميل المستكشف والذي لا يتعدى دولارا واحدا.

وجدير بالإشارة، أن مجمع سوناطراك برمج ضمن مخططه السنوي، تحقيق عمليات حفر لـ 45 بئرا، عبر مختلف مناطق البلاد، لاسيما بفضل عمليات استكشاف بأنظمة الأبعاد الثلاثة، وقد تم إحصاء 23 عملية حفر خلال النصف الأول من السنة.

وكان مجمع سوناطراك، قد أعلن عن تحقيق ستة اكتشافات للمحروقات، اعتمادا على مجهودها الخاص، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2023، حيث تم تحقيق اكتشافين نفطيين في حوض أمقيد مسعود، إثر حفر بئرين (ب أر أم 1) و( بي أم دي 1)، مع تسجيل تدفّق يومي قدره 5699 برميل من النفط و170461 متر مكعب من الغاز على مستوى البئر الأول، أما فيما يخص البئر الثاني، فقد تم تسجيل تدفق يومي مقداره 4856 برميل من النفط و255912 متر مكعب من الغاز.

وقد أكدت هذه النتائج الإمكانات النفطية والغازية الهامة المتواجدة بمنطقة تقرت، الواقعة شرق حقل حاسي مسعود.

بالمقابل، تم حفر بئرين بحوض بركين كانا محل تحقيق اكتشافات للنفط والغاز والمكثّفات، حيث أن البئر الأول ويسمى (أش أي أم 1 مكرر)، أنتج تدفقا يوميا يبلغ 129048 متر مكعب من الغاز و239 برميل من المكثفات انطلاقا من المكمن الأول و1905 برميل من النفط و137484 متر مكعب من الغاز من المكمن الثاني.

 كما أنتج البئر الثاني، المسمى "أس أي أي أس دابليو 1"، تدفقا يوميا يقدّر بـ 3117 برميل من النفط و219336 متر مكعب من الغاز، كما تم اكتشاف غاز مكثف في منطقة أوهانت بحوض إليزي خلال عملية حفر بئر "كارس 3"، حيث تم تسجيل معدلات تدفّق يومية بلغت 336930 متر مكعب من الغاز و1504 برميل من المكثفات.

في نفس السياق، تم تحقيق اكتشاف للنفط والغاز في حوض واد ميا الواقع بالجنوب الشرقي لحقل حاسي الرمل، خلال حفر بئر(أل جي أل 2)، حيث سجل تدفق يومي مقداره 453 برميل من النفط و168312 متر مكعب من الغاز.

وأبرزت هذه الاكتشافات حجم الجهود التي تبذلها سوناطراك في مجال الاستكشاف من أجل تجديد احتياطاتها من المحروقات، كما أكدت جاذبية القطاع المنجمي بالجزائر.

 

سنة 2022 تسجيل 15 اكتشافا

 

وعلى صعيد متصل، كشفت إحصائية سنة 2022 لمجمع سوناطراك، عن تحقيق 15 اكتشافات جديدا للمحروقات، منها 12 بجهود ذاتية من سوناطراك و3 بالشراكة، وإتمام 37 عملية حفر للآبار في مجال الاستكشاف و112 بئر في مجال التطوير، مع بلوغ إجمالي الإنتاج الأولي 189.6 مليون طن مكافئ للنفط.

وقدّر مجموع إنتاج النفط الخام في سنة 2022، بنحو 45.5 مليون طن مكافئ للنفط، منها 29.5 مليون طن بجهود خاصة لسوناطراك و16.0 مليون طن بالشراكة، فيما بلغ مجموع إنتاج المكثفات 8.1 مليون طن، وبلغ إنتاج غاز البترول المسال 8.3 مليون طن، فيما قدّر الإنتاج الإجمالي في سنة 2022 للغاز الطبيعي 132.7 مليار متر مكعب، منها 109.8 مليار متر مكعب بالجهود الذاتية لسوناطراك و22.9 مليار متر مكعب بالشراكة.

ووفقا للتقديرات والإحصائيات، فإن الاحتياطي البترولي الجزائري يقدّر بنحو 12.2 مليار برميل، بينما يقدّر الاحتياطي الغازي بنحو 4500 مليار متر مكعب.

 

المصدر: الخبر