السومرية نيوز – دوليات

أعلنت وكالة "ناسا" عن الموعد الذي ستطلق فيه مركبة الشحن Cargo Dragon التي ستحمل إمدادات إلى المحطة الفضائية الدولية. وجاء في بيان صادر عن الوكالة: "من المقرر أن يتم الإطلاق التالي لسفينة الشحن Cargo Dragon لنقل إمدادات جديدة إلى محطة الفضاء الدولية في الأول من نوفمبر 2023".

وأضاف البيان: "سترسل المركبة إلى الفضاء باستخدام صاروخ من نوع Falcon 9، سيطلق من مركز كيندي للفضاء في فلوريدا، المركبة التي ستطلق في الأول من نوفمبر ستحمل لرواد المحطة الماء والغذاء وبعض المعدات اللازمة لإجراء التجارب العلمية".



وتعتمد الولايات المتحدة حاليا نوعين من المركبات لشحن البضائع إلى المحطة الفضائية الدولية، هما مركبات Cargo Dragon التي طورتها شركة "سبيس إكس" والتي تستخدم عدة مرات، ومركبات Cygnus التي توصل البضائع إلى المحطة وتعود نحو الأرض لتحترق في غلافها الجوي.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إلى المحطة

إقرأ أيضاً:

علماء الفلك يرصدون بنية كونية لا مثيل لها

لأول مرة، رصد علماء الفلك سحابة ضخمة من الجسيمات دون الذرية النشطة تغلف عنقودا مجرّيا ضخما يُسمى "بلك جي 287.0+32.9".

وعناقيد المجرات هي تجمعات لأعداد كبيرة من المجرات على مسافة قريبة من بعضها البعض، بفعل تأثير الجاذبية، وتعد من أكبر الهياكل في الكون المنظور.

وبحسب الدراسة، التي نشرها العلماء في "دورية ذا أستروفيزيكال جورنال"، فإن مساحة هذه السحابة تصل إلى نحو 20 مليون سنة ضوئية، أي ما يعادل 200 ضعف قطر مجرتنا درب التبانة!

ويقع هذا العنقود المجري على بعد حوالي 5 مليارات سنة ضوئية من كوكبنا، اكتُشف بداية عام 2011 باستخدام مراصد متعددة حول العالم ومراصد فضائية.

وعُرضت نتائج الدراسة الجديدة، التي قادها علماء في مركز الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، في مؤتمر صحفي خلال الاجتماع 246 للجمعية الفلكية الأميركية المنعقد في أنكوريج، ألاسكا.

عناقيد المجرات هي تجمعات لأعداد كبيرة من المجرات على مسافة قريبة من بعضها البعض (ناسا) مصادر متعددة

وتم هذا الاكتشاف عبر بيانات مجمعة في نطاق الأشعة السينية بواسطة مرصد شاندرا التابع لوكالة ناسا، والتي تظهر في الصورة الجديدة باللونين الأزرق والبنفسجي.

كما حصل العلماء على بيانات ملتقطة في نطاق موجات الراديو، وقد التقطت عبر مرصد "ميركات"، هو واحد من أقوى المراصد الراديوية في العالم، ويقع في جنوب أفريقيا وتظهر باللونين البرتقالي والأصفر.

إعلان

وإلى جانب ذلك، حصل العلماء على بيانات ملتقطة في نطاق موجات الضوء المرئي، من مرصد "بان ستارز"، الذي يقع في جزيرة ماوي في هاواي، على قمة جبل هاليكالا، وهي منطقة مرتفعة وذات جو صافٍ جدا.

رسم تخيلي لفنان من ناسا لِمرصد شاندرا وهو يطفو في الفضاء (ناسا) أسئلة جديدة في علم الكونيات

وتظهر الدراسة الجديدة أن تلك السحابة الاستثنائية السحابة تُغذَّى بالطاقة بطريقة غير معتادة، عبر موجات صدمية عملاقة واضطراب غازي بين موجات العنقود المجري الضخم، كما ظهر للباحثين أنه بعكس العناقيد الأخرى، هذه السحابة تغطّي العنقود بالكامل، وليس فقط الحواف.

وتطرح تلك النتائج تساؤلات مهمة عن تركيب هذا النوع من السحب، وتعطي رؤية جديدة لإجابة أسئلة مثل: كيف تحافظ الإلكترونات في تلك السحب التي تغلف المجرات وعناقيدها على نشاطها على مدى ملايين السنوات الضوئية؟

وتتشكل مثل هذه السحب الواسعة غالبا في العناقيد المجرية المتصادمة، حيث تطلق تكتلات كبيرة من الغاز الساخن والطاقة عند اصطدام مجموعتين مجريّتين، وبالتالي فإن انتشارها الواسع في حالة "بلك جي 287.0+32.9" يدل بوضوح على أن العنقود يمر بمرحلة اندماج عنيف.

يفيد ذلك العلماء في تحقيق فهم أفضل لعمليات تطور المجرات وعناقيدها مع الزمن، خاصة أن الدراسات تُظهر أن هذه السحب تظهر أثناء حقبات التضاغط والاندماج في العنقود، وتضمحل بعد مدة قصيرة نسبيا (أقل من مليار سنة).

أضف لذلك أن هذه السحب تعد أحد أبرز الأدلة على وجود مجالات مغناطيسية ممتدة على نطاقات ملايين السنين الضوئية داخل العنقود، وفهم هذه المجالات يساعد العلماء على فك لغز شكل الكون.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يطالب بتدمير محطة الفضاء الدولية.. ما السبب؟
  • مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها إيران وتأثيرها
  • ببطارية عملاقة .. تسريبات جديدة تكشف موعد إطلاق هاتف Poco F7
  • علماء الفلك يرصدون بنية كونية لا مثيل لها
  • التجديف يعلن موعد الدورة الدولية للمدربين وبطولة الجمهورية
  • لهذا السبب.. إيلون ماسك يدعو ناسا مجددًا إلى تدمير محطة الفضاء الدولية
  • تجاوز 42 مليون دولار.. إيرادات فيلم «How to Train Your Dragon»
  • وزير البترول يتفقد سفينة Energos Power لتأمين إمدادات الغاز خلال الصيف
  • 100 ألف جنيه مكافأة.. إطلاق موعد جوائز "للمبدعين الشباب" بمكتبة الإسكندرية
  • التوترات بين إيران وإسرائيل.. ما هي المخاطر التي تهدّد الاقتصاد العالمي؟