ماذا يحدث للطفل عند تناول الأطعمة الحارة؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الكثير من الأشخاص يفضلون تناول الطعام الحار، خاصة الأطفال، ومن ضمن الأطعمة المحببة لديهم الطعام الحار بسبب النكهات المصنعة مثل التوابل المضافة وغيرها.
ورغم طعمها المميز، إلا أن الأطعمة الحارة لها أضرار خطيرة على الأطفال، حيث تؤدي إلى إتلاف خلايا التذوق لديهم، ويمكن أن تسبب مضاعفات صحية في الجهاز الهضمي، أو تزيد في مشاكل قرحة المعدة لديهم.
ونرصد أهم مخاطر الأطعمة الحارة على الأطفال، حسب موقع "تريب أدفايزر".
مخاطر الأطعمة الحارة على الأطفال:الحساسية
قد يتسبب تناول الفلفل الحار بظهور رد فعل تحسسي، فتظهر على الطفل المصاب أعراض، مثل الطفح الجلدي، والتورم، ومشكلات وصعوبات في التنفس.
الشعور بالحرقةتناول الفلفل الحار بكميات كبيرة قد يسبب ألمًا شديدًا والتهابًا وتورمًا واحمرارًا، وقد يؤدي التعرض المنتظم له في تقليل حساسية الخلايا العصبية للألم بمرور الوقت، لأن المادة المسئولة عن النكهة الحارة هي الكابسيسين، والتي ترتبط بمستقبلات الألم وتسبب إحساسًا شديدًا بالحرقان، وهو مادة كاوية للأغشية المخاطية ويمكن أن تحرق براعم التذوق لدى الأطفال.
البواسيرقد يتسبب تناول الطعام الحار لدى الأطفال في بعض الأحيان بتهيج البواسير وظهور أعراضها المزعجة، لذا تجنب الافراط في تناوله لانه يزيد من هذه الأعراض.
القولون العصبىكثرة تناول الطعام الحار قد تسبب الغثيان وآلام البطن والبواسير والإسهال، خصوصا للأطفال الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، إما إن كانوا يعانون من حساسية الجلد، فهو يسبب لهم تهيجات وأضرار جسيمة.
التهابات واحمرار الجلديؤدي تعرض الجلد المباشر للطعام الحار عند تناوله أو طهيه إلى تهيج الجلد والإحساس بالحرقة، أو إتلاف خلايا التذوق لديه، ويمكن أن يسبب مضاعفات صحية في الجهاز الهضمي، أو أن يزيد مشاكل قرحة المعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال القولون العصبي الحساسية الأطعمة الحارة الطعام الحار
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
#سواليف
حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
مقالات ذات صلةورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.