وزير البترول يلتقي سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (أديبك)، عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مشتركة مع الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات العربية المتحدة والرئيس المٌعيّن لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك الإماراتية.
خلال اللقاء الذي حضره الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، اطلع الوزيران على نتائج التنسيق بين فرق العمل من الوزارتين بشأن التحضير لفعاليات قمة المناخ COP28 نهاية الشهر المقبل بالإمارات في ضوء استضافة مصر للنسخة الأخيرة من القمة بشرم الشيخ في نوفمبر 2022، ولاسيما المبادرات المقترح الإعلان عنها خلال القمة فيما يتعلق بجهود وتأكيد التزام شركات البترول الوطنية والعالمية بخفض الكربون من أنشطة إنتاج البترول والغاز، والتي تأتي امتدادا لما تم الإعلان عنه من مبادرات خلال يوم إزالة الكربون الذي نظمته وزارة البترول والثروة المعدنية في قمة المناخ الأخيرة بشرم الشيخ COP27.
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن التعاون المصري الإماراتي في قضايا الطاقة والمناخ يأتي من منطلق التزام البلدين الشقيقين والقناعات المشتركة بتحقيق التوازن بين الطلب على الطاقة وتحقيق الاستدامة مشيرا إلى أن البلدين يعملان من خلال القمة المقبلة على البناء على ما تحقق من مخرجات في يوم خفض الكربون بقمة شرم الشيخ لتكون شركات البترول والغاز العالمية جزءا من حلول التغير المناخي.
ومن جانبه أكد الدكتور سلطان الجابر أن مؤتمر المناخ COP28 فرصة جديدة للشركات العالمية للبترول والغاز يمكن من خلالها أن تستثمر المؤتمر كمنصة انطلاق لإثبات أنها جزء أساسي من الحل، وأشاد بنجاح رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في تنظيم يوم خفض الكربون خلال مؤتمر COP27 العام الماضي لأول مرة في تاريخ مؤتمرات المناخ بتواجد فاعل للشركات العالمية وما أسفر اليوم عنه من مخرجات للإسهام في مشاركة شركات البترول والغاز في العمل المناخي، مشيرا إلى قدرة هذه الشركات على تحقيق نتائج فاعلة في هذا المجال لما تمتلكه من الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا ورأس المال.
وتطرق اللقاء إلى بحث فرص تعزيز التعاون الممكنة بين قطاع البترول المصري وشركة أدنوك الإماراتية، حيث تم استعراض الفرص في مجال تكرير البترول في ضوء المشروعات الجديدة الجار إقامتها، إلى جانب مشروعات تطبيق تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه CCS.
كما تطرق اللقاء إلى انطلاق نشاط أدنوك في مصر في مجال توزيع الوقود بعد افتتاح ٣ محطات خدمة وتموين السيارات بالوقود في مصر تحمل العلامة التجارية لأدنوك في سبتمبر الماضي، والتي تمثل شراكة ناجحة مع شركة توتال انرجيز، وأشار الدكتور سلطان الجابر إلى أن الشركة حريصة على العمل في مصر كشريك رئيسي في إطار من التكامل والتعاون.
ا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الإمارات وزير البترول مؤتمر المناخ مصر والإمارات البترول والثروة المعدنیة سلطان الجابر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
انطلقت اليوم بمدينة نيس الفرنسية أعمال "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات" الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود، في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته، وهو ما ما قد يترك آثار على القرارات والالتزامات.
ومن المنتظر أن يحضر 50 رئيس دولة وحكومة، بينما تغيب الولايات المتحدة، وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو/ حزيران على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 2 of 4علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4كينيا تستضيف مؤتمر "محيطنا" في 2026end of listوقال الرئيس إيمانويل ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى "حشد الجهود، في وقت يجري التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض"، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها التي تملك أكبر مجال بحري في العالم.
وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادي، متجاوزا "السلطة الدولية لقاع البحار"، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وحددت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
إعلانوقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس قبل 10 سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيز التنفيذ، ومن دون ذلك سيكون المؤتمر "فاشلا"، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في مارس/آذار الماضي.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها حتى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة، الذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار. ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي، التي ستستأنف بجنيف في أغسطس/آب المقبل.
كما تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط. حيث أعلن الرئيس الفرنسي السبت، تحت ضغط منظمات غير حكومية، فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية.
وتغطي المحيطات 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية، لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشدد قصر الإليزيه على أن قمة نيس "ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة"، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
وانتقد بريان أودونيل، مدير حملة "من أجل الطبيعة"، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات مسألة نقص التمويل حيث قال: "لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات"، مضيفا أن "هناك أموالا. ولكن ليست هناك إرادة سياسية".
وتنظم ضمن المؤتمر، الذي يختتم في 13 يونيو/حزيران، فعاليات متعددة أهمها، مؤتمر واحد لعلوم المحيطات، ومنتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل الأزرق، وقمة تحالف ارتفاع المحيطات والمرونة الساحلية.
إعلان