أبوظبي في 3 أكتوبر/ وام/ التقى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية في أبوظبي معالي أيواتا كازوتشيكا، وزير الدولة الياباني الجديد للاقتصاد والتجارة والصناعة وذلك ضمن محادثات لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

وأكد الزيودي خلال اللقاء متانة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات واليابان لافتاً إلى استمرار نموها المطّرد مشيرا إلى أنه خلال النصف الأول من عام 2023، بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 7.

4 مليار دولار بارتفاع نسبته 4.2 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2022، فيما تجاوزت قيمة الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى اليابان 718 مليون دولار.. أما الواردات من اليابان إلى دولة الإمارات فبلغت 6.3 مليار دولار خلال النصف الأول من العام، وبلغت قيمة تجارة إعادة التصدير من الإمارات إلى اليابان 421 مليون دولار.

وشهد شهر يوليو 2023 زيارة رسمية من معالي فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني إلى دولة الإمارات في مؤشر على عمق وأهمية العلاقات الثنائية بين البلدين.

توّجت الزيارة بالاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها في قطاعات الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، والصحة، والنقل، والاقتصاد الدائري.

وقال معالي الزيودي: "اليابان من أهم شركاء التجارة الخارجية لدولة الإمارات وكانت ثامن أكبر شريك دولي للتجارة الخارجية للدولة عام 2022 ورابع أكبر شريك تجاري للإمارات ضمن الدول الآسيوية غير العربية.. وهي شريك معرفي محوري لدولة الإمارات في مجال التنويع الاقتصادي بما لديها من سجّل حافل في مجال الابتكار والتعاون المشترك.. وبعملنا معاً نتطلع إلى تعزيز التبادل التجاري بين بلدينا وتوفير فرص استثمارية جديدة لقطاعات الأعمال والشركات الطموحة في كلٍ من دولة الإمارات واليابان".

وتشير أحدث البيانات إلى أن اليابان واحدة من أكبر الشركاء الاستثماريين لدولة الإمارات.. وتتجاوز الاستثمارات اليابانية الحالية في الدولة 3.3 مليار دولار، وهو ما يعادل 3 بالمائة من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، و 12 بالمائة من الاستثمارات القادمة من الدول الآسيوية غير العربية.. وفي الوقت نفسه، تعد دولة الإمارات ضمن أهم المستثمرين في اليابان من بين دول المنطقة، مع استثمارات قدّرت بقيمة 1.2 مليار دولار نهاية عام 2022، وهو ما يمثل 42 بالمائة من إجمالي استثمارات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اليابان.

عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دولة الإمارات ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

سعود بن صقر: جسر من الإمكانات يربط القلوب والعقول عبر القارات

نيابةً عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، في أعمال القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تحت شعار «الشمولية والاستدامة»، بحضور قادة ورؤساء حكومات وممثلي الدول الأعضاء.

ونقل صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر، في كلمته أمام القادة المشاركين، تحيات صاحب السموّ رئيس الدولة، وتمنياته بنجاح القمة. معرباً عن شكره لحكومة ماليزيا وشعبها على استضافتهم للقمة.

وقال سموّه «نجتمع اليوم ليس شركاء إستراتيجيين فحسب، بل أصدقاء تربطنا قيم مشتركة، واحترام متبادل، وطموح مشترك هدفه بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لشعوبنا. هذه القمة أكثر من مجرد تجمع دبلوماسي، إنها جسر من الإمكانات، يربط القلوب والعقول عبر القارات».

وأشاد سموّه بالجهود المبذولة للإعداد للقمة، بهدف تعزيز الشراكة بين دول مجلس التعاون ودول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، والارتقاء بها نحو آفاق أرحب، مؤكداً أنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما نمضي قدماً معاً.

وأضاف «نحن في دولة الإمارات مؤمنون بشكل راسخ بأن التقدم الهادف يأتي بالتعاون، والحوار، والاستثمار في شراكات تمتد عبر الثقافات والقارات. كما نستلهم من الطاقة والابتكار والطموح الذي يميز دول الآسيان، في صعودها منارةً للتقدم والواقعية والسلام. وبينما يقف الخليج العربي بوابةً طبيعيةً إلى جنوب شرق آسيا، فإننا ندرك الدور الحيوي الذي للآسيان مركزاً للتجارة العالمية والابتكار والفرص».

وأكد سموّه التزام الإمارات بتعزيز التعاون، بإطار العمل المشترك بين مجلس التعاون والآسيان 2024-2028، ويشمل قطاعات رئيسة تشمل التجارة، والاستثمار، والطاقة، والتحول الرقمي، والتنمية المستدامة. وهذه الشراكة ليست منصة للتوافق الاقتصادي فقط، ولكن للتبادل الثقافي والتفاهم المشترك واستشراف مستقبل تتسم معالمه بجسور الثقة، والابتكار، والإنسانية المشتركة.

واختتم سموّه بالقول «بتذكر تاريخنا، وتكريم شراكاتنا، وفهم بعضنا بعضاً، نرسم مستقبلاً يستحق السعي من أجله. إننا في دولة الإمارات نؤكد التزامنا الثابت بهذه الشراكة - صديقاً راسخاً، وحليفاً موثوقاً، ومساهماً فاعلاً في تقدمنا المشترك. ونتمنى أن يستمر تعاوننا في التألق نموذجاً لما يمكن تحقيقه عندما تتحد المناطق بهدف ورؤية مشتركة».

وافتُتحت القمة بكلمة ألقاها أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، رحّب خلالها بالمشاركين، مؤكداً أهمية القمة في دعم التعاون الاقتصادي، وتعزيز فرص النمو بين دول مجلس التعاون ودول «الآسيان»، إلى جانب دعم جهود التنمية المستدامة، والسلام، والأمن، والاستقرار، في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وضم وفد دولة الإمارات الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، والدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، وأحمد الصايغ، وزير الدولة، وخليفة المرر، وزير الدولة، وخليل فولاذي، عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، والدكتور مبارك الظاهري، سفير الدولة لدى مملكة ماليزيا، وعبدالله الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان. (وام)

مقالات مشابهة

  • الزيودي: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها محركاً عالمياً للنمو
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء لبنان يبحثان علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • سعود بن صقر ووزير خارجية ماليزيا يبحثان تعزيز العلاقات
  • رئيس باراغواي يلتقي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون
  • رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • رئيس باراغواي يلتقي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • الأردن وتركيا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
  • سعود بن صقر: جسر من الإمكانات يربط القلوب والعقول عبر القارات
  • وفد اقتصادي إماراتي يزور كوت ديفوار لتعزيز التعاون
  • رئيس الدولة ورئيس الباراغواي يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين